يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا
بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا
وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
و هنالك علقات أخرى بين الأيات ويوجد تقسيم أمثل لعل من الإخوة من يتفرغ لذالك إنما أنا أحببت أن أصل إلى ما استدركه أخونا عبد الرحمن
بقيت 4 محلات
و الظاهر و الله أعلم أن 3 منهم ا قصدهم شيخ الاسلام رحمه الله و هو أن "أبدا" لم تذكر في صيغة كلام المؤمنين، إنما يستعملها الكفار في كلامهم
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
فبقي ما استدركه عبد الرحمن وهو قول إبراهيم و الذين معه
" ... كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ... "
هذاو الله أعلم و الحمد لله و صلى الله على محمد و سلم تسليما
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[09 - 01 - 09, 06:03 م]ـ
اخي سامي واخي محمود انتما صائبان في استشكالكما وانا المخطئ في فهمي فقد ند ذهني الى مسالة لا علاقة بها فسبحان من لا تختلط عليه الامور!! فسبحان الله لو لم يقدر الله علي هذا الفهم الخاطئ لم اكن قد استفدت هذ الدرر من اخواني الكرماء .. وهذا مما يجعلك تتيقن دائما ان ما قدره الله لك فهو خير لك فالحمدلله حمدا كثيرا طيبا ....
فقد استفدت من تعليقاتكم والله شهيد على ذلك ..
وانا مسافر اليوم وان شاء الله اكمل الباقي قريبا ان شاء الله ....
اخي راشد: يا اخي لا تحرمنا من هذه الدرر ما شاء الله عليك وانا معك فيما توصلت اليه
ـ[سامي هاشم]ــــــــ[09 - 01 - 09, 08:56 م]ـ
الله إزيدك عافية و إيمان يا حببنا عبد الرحمن
بس أطلب أن توضح الذي استهديت إليه لأنو بينطبق عليه أني قد أكون أخطأت أنا أيضا
فهل تقصد أن الفائدة "وقد قيل ان لفظ التابيد"ابدا" لم يذكر الا في حق الكفار " كلها غلط ??
لأنو في هذا الحال أكون افتريت أنا كمان على شيخ الاسلام
و لا قصدك الأولية في الاستدراك??
عفا الله عني و عنك و سائر المسلمين و هدانا إلى الطيب من القول و صلى الله و سلم على محمد وأله و صحبه أجمعين
ـ[محمود الناصري]ــــــــ[10 - 01 - 09, 12:33 ص]ـ
اخي عبد الرحمن جزاك الله خيرا وبانتظار دررك إن شاء الله تعالى
أخي سامي هاشم هلا بك
وأود أن الفت نظرك إلى ان ابن تيمية عندما قال مقالته في موضوع التابيد كان يقصد بما معناه ان كلمة التابيد "أبدا "
وردت بمن توعدهم الله بالنار هم الكفار حصرا فتوعدهم بالتابيد هناك ولم يتوعد غيرهم
مثال ذلك
قاتل النفس المؤمنة جزاءه نار جهنم لكن لم يذكر الله تعالى انه فيها ابدا انما قال خالدا
مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
والله اعلم
¥