[هل يجوز رقية الغير وأخذ جعل ولو لم يتم الشفاء؟ وما هو دليل من منع ذلك؟]
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[28 - 02 - 03, 07:01 ص]ـ
هل يجوز رقية الغير وأخذ جعل ولو لم يتم الشفاء؟ وما هو دليل من منع ذلك؟ لا سيما وأن البعض قد يحتج بكثرة المشعوذين وأ ن في هذا صيانة لهم عن الذهاب لهؤلاء المشعوذين من السحرة وغيرهم؟ يرجى إفادتي لمن عنده علم في ذلك وبسط القول فيها لأنني لم أر من بسطها بسطا يروي الغليل ويشفي العليل فيما أعلم. والله أعلم.
ـ[الذهبي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 10:44 ص]ـ
نعم يجوز لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه (4/ 528 رقم:2276)، وفيه قصة سيد القوم الذي لدغ، وطلبوا من يرقيه من الصحابة فقال بعضهم: ((نعم والله، إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا. فصالحوهم على قطيع من الغنم ... )) الحديث.
وو جه الدلالة هنا أن الصحابي اشترط جعلا قبل الرقية مع علم هذا الصحابي أن الشفاء هو من عند الله , وإنما الرقية سبب، فلعل المرقي يشفى أو لايشفى على ما قدره الله تعالى.
ولكن يشترط للرقية ثلاثة شروط، وهي:
1 - أن تكون من كلام الله تعالى، أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 - أن تكون بالكلام العربي.
3 - أن يعتقد الراقي والمرقي أن الشفاء هو من عند الله، وإنما الرقية سبب لاغير.
وانظر معارج القبول للشيخ: حافظ بن أحمد حكمي (1/ 376 - 382). والله أعلم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[17 - 05 - 04, 05:24 ص]ـ
جعل رجل هو المتخصص بأن يأتي إليه الناس ليرقيهم، كما هو منتشر بين كثير من إخواننا يُخالف ما كان عليه السلف، كما أفاده شيخنا محمد بن إسماعيل المقدم – حفظه الله تعالى –.
وشيخنا يشدد في هذه المسألة جداً.
تنبيه:
الرقية جائزه إجماعاً، كما ذكر ابن حجر في " الفتح " (10/ 195)، والسيوطي – كما في " فتح المجيد " –، عند اجتماع الثلاثة شروط التي ذكرها أخونا الذهبي – حفظه الله –.
والذي أردت أن أنبه عليه أنه لا يجوز أن يكون هناك متخصص في ذلك.
وأما القراءة على الماء، وصبه على المريض، فلا يجوز، والحديث الوارد في ذلك عند أبي داود (3885)، فهو ضعيف، والله أعلم.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[17 - 05 - 04, 06:39 م]ـ
بل لابد من تفرغ بعض الناس للرقية وعلاج الناس فهذا لادخل للسنة والبدعة فيه فالطبيب والراقي مخير بين أن يتفرغ أولايتفرغ وأما من تشدد وضيق على الناس بقوله لايتفرغ فهو قول باطل فالأصل في العادات الإباحة فطبيب الأسنان لاباس أن يتفرغ للناس حتى يعالجعهم وكذلك الراقي للرقية والمعالج بالأعشاب وطبيب الباطنية لافرق بينهم ومن فرق بينهم فقد خرج عن سبيل أهل العلم وتشدد في غير موضع التشدد
وأما قول أبي المنهال
وأما القراءة على الماء، وصبه على المريض، فلا يجوز، والحديث الوارد في ذلك عند أبي داود (3885)، فهو ضعيف، والله أعلم.
فقول باطل مخالف لقول العلماء فمن سبقك إلى هذا القول يا أبا المنهال فالعلماء أجازوها وهي مثل النفث تماما فكما تنفث في يدك وتسمح به على جسدك كذلك تنفث في الماء وتمسح به
ـ[الموحد99]ــــــــ[17 - 05 - 04, 07:02 م]ـ
السلام عليكم
سؤال:
ورد ففي فتاوكم حول أخذ الأجرة على الرقية الشرعية
قولكم: (لا مانع من أخذ الأجرة على الرقية الشرعية بشرط البراءة من المرض)
وهل ينطبق ذلك على الطبيب،
وهل يجوز أخذا لأجرة على العزائم التي يكتب عليها شيئاً من القرآن و الزيت وماء الصحة المقرئ عليهما قياساً على جواز أخذ الأجرة على القراءة؟
الجواب:
ورد في حديث أبي سعيد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن صاحبهم رقى سيد ذلك الحي بعد أن صالحوهم على قطيعاً من الغنم فوفوا لهم فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (اقتسموا واضربوا لي معكم بسهم)
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله))
ونقولوا:
الطبيب المعالج إذا شرط أجرة معينة فلا بد من شرط البراءة والسلامة من المرض الذي يعالجه إلا إذا اتفقوا على دفع قيمة العلاج والأدوية
فأما العزائم فالأصل أنها الرقى أي القراءة على المريض مع النفث بقليل من الريق
وكذا كتابة الايات في أوراق ونحوها بماء الزعفران يجوز أخذ أجرة على ذلك مقابل الأدوية
وكذا ماء الصحة والزيت إذا قرأ فيه فله أخذ قيمته المعتادة دون مبالغة في الأثمان بما لا مقابل له
والله أعلم
الشيخ ابن جبرين
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية ص30
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 07:58 ص]ـ
الرقية من العبادة والأصل فيها التوقيف، فمن كان عنده دليل من الكتاب والسنة، فليذكره وأنا سأتبعه إن شاء الله،
وأقول: هل في المسألة الثانية إجماع حتى يقول هذا المدعو (عبدالله بن خميس!)!!!!! من سبقك، وأقول سبقني الشخ محمد حامد الفقي رحمه الله.
¥