تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 05:35 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[30 - 12 - 08, 06:24 م]ـ

جزاه الله خيرا .. كلام محرر.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 12:03 ص]ـ

جزاكما الله خيراً

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[31 - 12 - 08, 12:20 ص]ـ

من العجيب أن يقول الشيخ ـ وفقه الله ـ: ولم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم و لا الصحابة ... الخ

وهل كانت بداية السنوات والأعوام موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم؟؟

ـ[أبو آثار]ــــــــ[31 - 12 - 08, 06:12 ص]ـ

أليس من الحكمة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد ماهو أول شهر في السنة حتى لانقع في محظور مشابهة النصارى بالتهنئة ببداية السنة ونهايتها!!!

وقد انتشر في كثير من رسائل الجوال أن الصحائف ستطوى في نهاية هذا العام ولا أدري من الذي أخبرهم أن الصحائف تطوى مع نهاية كل عام والوارد أن صحائف الاعمال ترفع وقت الفجر والعصر ويومي الاثنين والخميس فشرعت الصلاة في الوقتين وأستحب الصيام في اليومين

أما مقادير العام فإنها تكتب في ليلة القدر من كل سنة

وشرع لنا قيام تلك الليلة إيمانا واحتسابا

ورجل قام تلك الليلة إيمانا واحتسابا وتقبل الله منه

نرجو له أن لايتنزل خير من السماء في ذلك العام إلا ويكون له فيه نصيب

وقد سمعت بعض المشايخ يقول أن هذا ليس أمرا تعبديا حتى يقال أنه بدعة

مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ووجد الانصار يحتفلون بأيامهم نهاهم وقال قد أبدلكم الله خيرا منها

مع ان احتفالاتهم لم تكن امرا تعبديا اصلا

ويخشى مع الوقت أن يعتاد الناس هذا الامر حتى يستنكر على من يترك التهنئة كما يحصل في كثير من عادات الناس الموروثة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:30 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وأرجو من لديه ملاحظة علمية أن يكتبها هنا لنستفيد ويرسلها للشيخ على جواله ليستفيد

وهذه نسخة مصححة ومنسقة

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أما بعد: فقد اعتاد أكثر الناس اليوم على أن يهنئ بعضهم بعضا بمطلع السنة الهجرية من كل عام _ وأجاز ذلك بعض أهل العلم المشهورين_، وربما استدلوا على جوازه بأن هذا من جملة المباحات؛ والأصل فيها الحل.

واطلعت على ما ذكره بعض الفضلاء من بحث في تقرير المسألة وأنها من محاسن العادات وجعلوا الرد على التهنئة مثل الرد على التحية {فحيوا بأحسن منها}، واستشهدوا بكلام الإمام أحمد رحمه الله حين قال " أنا لا أبدأ بها، ومن بدأني أجبته " أو كما قال، وبتهنئة بعض الصحابة لكعب بن مالك حين تاب الله عليه.

والذي أراه في هذه المسألة أن الأولى تركها: ابتداء، وردا، وليست هذه من محاسن العادات وإلا لفعلها النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو التابعون أو علماء السلف.

ومعلوم أن هذا الدين العظيم ما ترك عادة حسنة ولا خلقا صالحا إلا حض عليه، وقد بعث المصطفى صلى الله عليه وسلم داعيا ومتمما لصالح الأخلاق ومكارمها.

ومن تأمل أبواب الأدب والمعاملة في الإسلام وجدها قد بلغت الغاية في كل خير وفضل.

وأنا لا أقول إن كل ما لم يفعله السلف يعد فعله بدعة، بل بعض الأمور المخالفة لفعل السلف قد يكون مباحا وبعضها مكروه وبعضها خلاف الأولى وبعضها قد يصل إلى البدعة أوالتحريم.

وأصل المسألة: لماذا نخصص يوما بعينه من أيام السنة بالاحتفاء أو بالاهتمام عن سائر الأيام؟

ألا نخشى أن يصيره ذلك الاحتفاء إلى التعظيم وإلى أن يصبح عيدا يضاهي أعياد المسلمين؟

بلى نخشى ذلك، فقد وجد مثل ذلك في عادات اخترعها بعض الناس ثم ما لبثت حتى عظمت ثم اتخذها العوام عيدا، وربما فاقت الأعياد الشرعية في التعظيم والتفخيم.

يضاف إليه: موضوع المشابهة لأهل الملل الأخرى في احتفائهم وتعظيمهم لأيام مخترعة جعلوها أعيادا تتكرر كل عام، ومنها عيد رأس السنة الميلادية.

وعجب أن يستشهد على ذلك بفعل الإمام أحمد وقوله في التهنئة؛ لأن قوله - رحمه الله - إنما ورد في التهنئة بعيدي الإسلام: الأضحى و الفطر - انظر " المغني " لابن قدامة ج 3 ص 295، باب صلاة العيدين -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير