[هل التعدد يبيح للمرأة طلب الطلاق؟ وهل للقاضي ان يفسخ النكاح إذا طلبت ذلك؟]
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:16 م]ـ
هل التعدد يبيح للمرأة طلب الطلاق؟
بسبب أن التعدد يسبب لها متاعب نفسية وجسدية
وهل للقاضي ان يفسخ النكاح إذا طلبت ذلك بسب تعديد زوجها؟
هل في المسألة خلاف معتبر؟
مع العلم أن الزوج لم يفصر عليها في المبيت والنفقة فهو عدول بين زوجاته
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:18 م]ـ
عجيب!
ـ[المعلمي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إعادة الصياغة، سيكون السؤال على النحو التالي:
هل طلب المرأة الطلاق بسبب التعدد من زوجها داخل تحت وعيد قول النبي صلى الله عليه وسلم (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ)؟
والجواب: لعله يرجع إلى القدرة على التحمل والاستطاعة ونحوها، فبعض أنواع الغيرة تؤثر على البدن والصحة والحالة النفسية ولا شك أن صحة الإنسان من البأس.
فعلى ما يظهر أن لكل حالة حكم خاص يناسبها.
وأنا أمثل الزاوج بالأخرى بالموت، فالمرأة تفقد قريبا لها أو صديقا لها فتتأثر أشد التأثر وتتألم أشد الألم تبعا لمرتبة المتوفي لكنها مع الأيام تنسى وتعود إلى حالها السابق.
وكما أن الموت قضاء من الله تعالى فكذلك سنة التعدد.
والعلم عند الله.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:50 ص]ـ
00000000
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[31 - 12 - 08, 06:05 م]ـ
هل طلب المرأة الطلاق بسبب التعدد من زوجها داخل تحت وعيد قول النبي صلى الله عليه وسلم (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ)؟
وفقت بارك الله فيك في الصياغة.
هل إذا رفض الزوج طلاقها كان للقاضي فس نكاحها منه؟
ـ[المعلمي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من حيث الحق فلها الحق أن ترجع إلى القاضي إن لم يتراضيا، بل بعضهم لم يشترط.
ومن المرجح أن القاضي سيشترط عليها جُعلا.
كأن ترد على زوجها ما أعطاها من صداق أو نحوه، وبعضهم جوز له أخذ الزيادة عمّا أعطاها لكن لعل ذلك تراضيا لا حكما.
لحديث ابن عباس في البخاري وغيره وفيه (أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً)
والعمدة في ذلك قوله تعالى (وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
وراجع أخي الفاضل ما قيل في الباب فهو أحوط لدينك.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو آثار]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:57 م]ـ
لاشك أن التعدد يتعب نفسية أي امرأة حتى لو كانت من أكمل النساء كما حصل مع فاطمة رضي الله عنها
لكن التعدد باعتباره من قضاء الله فهو لابد ان يكون فيه خيرا للمرأة وإن لم تدرك هي ذلك
فكثير من النساء تعلقت بزوجها تعلقا اضر بدينها واتخذته ندا مع الله حتى صارت تسعى لرضاه وأن كان في ذلك معصية لله من تجمل (مثل النمص. وعمليات التجميل)
واهتمام زائد بالدنيا وحرص على اجادة الطبخ وجعل هذا شغلها الشاغل وبالمقابل تهمل بحقوق الله تعالى عليها
ومن احب شيئا غير الله أوكل اليه
فييسر الله لها ان يتزوج زوجها بأخرى ويكون في هذا تنبيها لها أن تتجه الى الله
وكم من امرأة كانت الدنيا اكبر همها لما تزوج عليها زوجها انقلب حالها وصارت تستغل وقتها بالقيام والصيام في اليوم الذي لا يكون عندها
لكن المرأة الكاملة أو الحريصة على دينها قد يفسد التعدد عليها دينها لأنه قد يدخل الى قلبها حب الدنيا فقط من قبيل مقارنة حالها بحال ظرتها
فإذا اشترى الرجل للثانية شيئا او خصها بأمر طالبت هي بالمثل مع عدم حاجتها أو محبتها له في السابق فقط من اجل المكايدة او المطالبة بالمساواة
وقد تفقد اعمالها الاخلاص ويصير الدافع لاعمالها وطاعتها لزوجها هو التنافس على ان تكسب محبة زوجها بعد أن كان همها رضا الله ورضا من كان في مرضاته رضا الله وهو الزوج
وقد تفقد الخشوع في صلاتها وتدخل في صلاتها وتخرج وهي لم تعقل شيئا منها وهي تفكر اين ذهب زوجها وماذا يفعل وماذا قالت ضرتها الى غير ذلك
وكلا الحالين وقفت عليه ورأيت له أمثلة
ونعود على البدء ونقول أن قضاء الله كله خير للمسلم