أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[مسألة في الإفتراش في الصلاة]

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

شخص أصيب بمرض في قدمه اليمنى

ولا يستطيع الإفتراش

فهل يعدل عنه بالإقعاء؟

أم يعدل عنه بالتورّك؟

(بالنسبة للصلاة الثنائية أو التشهد الأوسط)

فالإقعاء مكروه لنهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه

في حديث السيدة عائشة

وفي حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ عند مسلم: (وكان ينهى عن عقبة الشيطان)

والتورّك ليس في مكانه

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:48 م]ـ

طيب, لماذا لا يتربع؟ أرجوا التوضيح؟ وهل يجلس الصلاة كلها, أو في التشهد فقط؟

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:52 م]ـ

لا يجلس في الصلاة كلها

المشكلة في أصابع القدم اليمنى

لا يستطيع ثنيها (متجهة للقبلة) و الاعتماد عليها حال جلوسه مفترشا في التشهد

لكن باقي الأركان تتم بهيئتها والحمد لله

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:02 م]ـ

لا يجلس في الصلاة كلها

المشكلة في أصابع القدم اليمنى

لا يستطيع ثنيها (متجهة للقبلة) و الاعتماد عليها حال جلوسه مفترشا في التشهد

لكن باقي الأركان تتم بهيئتها والحمد لله

يمد رجله إلى الإمام, بحيث تكون الإصابع فوق والكعب تحت والرجل كلها ممتدة .. والله أعلم ..

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:21 م]ـ

ما دام يمكنه التورك فليتورك إذ التورك مسنون في الجملة وكون التورك في التشهد الأخير لا الأول هو قول الشافعية والحنابلة (مع خلاف بين المذهبين في الصلاة ذات التشهد الواحد)، والمسألة اجتهادية وفيها سعة بحمد الله، فعند المالكية استحباب التورك في التشهدين الأول والثاني كليهما، وعند الحنفية استحباب الافتراش في التشهدين الأول والثاني كليهما، وعند الجميع لا إثم على من افترش أو تورك في الأول أو الثاني.

أما الإقعاء فمنه إقعاء مسنون أحيانا لكن بين السجدتين وجائز في التشهد، ومنه منهي عنه سمي في الأحاديث إقعاء الكلب أو السبع أو القرد، فإن أمكنه الإقعاء الجائز فله فعله لكن التورك أفضل منه.

فإن لم يمكنه شيء مما سبق جلس متربعا أو على أي صفة وليس على المريض حرج، وبالله التوفيق.

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:42 م]ـ

جزاكم الله خيراً