عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[31 - 12 - 08, 04:14 م]ـ
العطاس
التعريف:
عَطَسَ يَعْطِسُ بالكَسْرِ وهي اللُّغَةُ الجَيِّدةُ ولذا وَقَعَ عليها الاقْتِصاَرُ في بعَضِ النُّسَخ ويَعْطُسُ بالضّمِّ عطْساً وعُطَاساً كغُرابٍ: أَتَتْه العَطْسَةُ قالَ في الاقْتِراح: وهو خاصٌّ بالإنْسَانِ فلا يُقَال لغيرِه ولو للهِرَّة نقله شيخُنَا. تاج العروس (1/ 4024)،لسان العرب (6/ 142)
والعطاس: بضم العين، كثرة العطس، وهو اندفاع الهواء بقوة من الانف مع صوت قوي بسبب تهيج في الغشاء الداخلي للانف.معجم لغة الفقهاء (1/ 315)
الأحاديث والآثار الواردة في ذلك:
- عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم فحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك منه الشيطان.
رواه أحمد (2/ 428،رقم 9526)،والبخارى (5/ 2297،رقم 5869)،وأبو داود (4/ 306، رقم 5028)،والترمذى (5/ 87، رقم 2747) وقال: صحيح. وابن حبان (2/ 359، رقم 598). ورواه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/ 415، رقم 2840)، والحاكم (4/ 293، رقم 7683) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (2/ 289، رقم 3390).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا تجشأ أحدُكم أو عَطِسَ فلا يَرْفَعَنَّ بهما الصوتَ فإن الشيطانَ يحب أن يُرْفَعَ بهما الصوتُ.
جاء من حديث عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وواثلة بن الأسقع: رواه البيهقى فى شعب الإيمان (7/ 32، رقم 9355) عنهم، والديلمى (1/ 309، رقم 1224) عن عبادة فقط. قال المناوى (1/ 315): فيه أحمد بن الفرج، وبقية، والوضين، وفيهم مقال معروف.
وحديث يزيد بن مرثد المرسل: رواه أبو داود فى المراسيل (1/ 353، رقم 524).قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (5/ 281):ضعيف
- عن أبى هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه وإذا قال آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه وإن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب.
رواه الترمذى (5/ 86، رقم 2746) وقال: حسن صحيح. ورواه أيضًا: الطيالسى (ص 305، رقم 2315)، وأحمد (2/ 428، رقم 9526)، وأبو داود (4/ 306، رقم 5028)، والنسائى فى الكبرى (6/ 62، رقم 10043)، والبغوى فى الجعديات (1/ 415، رقم 2840).قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 4130 في صحيح الجامع
- عن عدى بن ثابت بن دينار عن أبيه عن جده مرفوعاً:العطاس والنعاس والتثاؤب فى الصلاة والحيض والقىء والرعاف من الشيطان.
رواه الترمذى (5/ 87، رقم 2748)، والطبرانى (22/ 387، رقم 963). ورواه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/ 194، رقم 2177).قال الشيخ الألباني:ضعيف، المشكاة (999) و ضعيف الجامع الصغير (3865)
- عن أبى موسى قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا عَطَسَ أحدُكم فحمِد اللهَ فشمِّتُوه وإذا لم يحمد اللهَ فلا تشمتوه.
رواه أحمد (4/ 412، رقم 19711)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/ 323، رقم 941)، ومسلم (4/ 2292، رقم 2992)، والحاكم (4/ 294، رقم 7690) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/ 25، رقم 9330). ورواه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/ 268، رقم 25974) والبزار (8/ 121، رقم 3125) والديلمى (1/ 297، رقم 1174).
- عن أبى هريرة قال:جلس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلان أحدهما أشرف من الآخر، فعطس الشريف ولم يحمد الله فلم يشمته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعطس الآخر فحمد الله، فشمته رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الشريف: عطست فلم تشمتني، وعطس هذا فشمته، فقال: إنك نسيت الله فنسيتك، وهذا ذكر الله فذكرته.
رواه أيضًا: الحاكم (4/ 294، رقم 7689) وقال: صحيح الإسناد. وأحمد (2/ 328، رقم 8328)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/ 321، رقم 932). قال الشيخ الألباني في صحيح الأدب المفرد (1/ 359) 717/ 932:حسن.
¥