تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قراءة سورة الفتح بنية نصرة المجاهدين .. هل لذلك أصل؟]

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 01:46 م]ـ

انتشرت رسالة مضمونها الدعوة إلى تلاوة سورة الفتح بنية الدعاء للمجاهدين؛ فما حكم هذا؟

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 09, 06:32 م]ـ

لاأصل لذلك ولم يرد أنه صلى الله عليه وسلم قرأ شيأمن القرآن بنية النصر في أي من الغزوات

ولكن لامانع من قرآة اي شيء من القرأن والتوسل الى الله بتلك القراءة لنيل المراد

وكان يقول صلى الله عليه وسلم (سيهزم الجمع ويولون الدبر) في أحد غزواته

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[04 - 01 - 09, 06:41 م]ـ

موضوع ذو علاقة:

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=158077

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 01 - 09, 07:24 م]ـ

لا شك أن قراءة القرآن من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولهذا نص العلماء على أنه يجوز للعبد أن يتوسل إلى الله بقراءته للقرآن لأن القرآن كلامه عز وجل الذي هو صفة من صفاته، و قد ثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يسأل الله بصفاته فقد أخرج أبو داود والنسائي وغيرهما عن ا بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: .... اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. قال جبير وهو الخسف قال عبادة فلا أدري قول النبي صلى الله عليه وسلم أو قول جبير (قال الشيخ الألباني رحمه الله: صحيح)

وعند الترمذي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران بن حصين أنه مر على قاص يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس وقال محمود وهذا خيثمة البصري الذي روى عنه جابر الجعفي وليس هو خيثمة بن عبد الرحمن وخيثمة هذا شيخ بصري يكنى أبا نصر قد روى عن أنس بن مالك أحاديث وقد روى جابر الجعفي عن خيثمة هذا أيضا أحاديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن ليس إسناده بذاك

قال الترمذي: حديث حسن

، وصححه الشيخ الألباني في الصحيحة، 1/ 517

وعليه فيجوز أن يقرأ المسلم القرآن متوسلا به إلى الله بأن ينصر إخوانه المجاهدين و يكبت عدوهم، أو غيره من الدعاء المشروع.

لكن تخصيص سورة معينة من أجل شيء مخصوص بغير نص من الشارع إنما هو من الابتداع والإحداث في دين الله، لأن التخصيص لابد فيه من دليل من الشارع، وتخصيص قراءة سورة الفتح بنية النصر لم يبلغني فيه أثر صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو أحدا من الرعيل الأول كان يقرأها بهذه النية، خاصة والحاجة تدعو إليه ومما تتوافر الهمم والدواعي على نقله، فإن المسلم في وقت الحرب لا يترك شيئا يعلم أنه يبستنزل به النصر إلا حرص على الإتيان به ودعا غيره إليه، كما هو الحال بالنسبة لقضية الحال فقد تناقل الناس هذه الرسالة عبر الجوال حتى إنه وصلتني البارحة على جوالي،

أقول ولعل الشبهة جاءت من حديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما، فعن معاوية بن قرة, عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنهم قال: ((قرأ النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة, سورة الفتح, فَرَجَّع فيها)). قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لفعلت. أخرجه البخاري في ((التفسير)) من ((صحيحه)) برقم / 4835, وفي مواضع أخر منه, في ((المغازي برقم / 4281)) وفي ((فضائل القرآن برقم / 5047)) وفي ((التوحيد برقم / 7540)) الحديث أخرجه جماعة منهم: مسلم, وأبو داود

ويعنى بفتح مكة هنا مرجعه يوم الحديبية حيث أنزلت عليه هذه السورة، جاء في مشكل الآثار للطحاوي:حدثنا شعبة بن الحجاج قال أخبرنا أبو إياس وهو معاوية بن قرة قال سمعت عبد الله بن المغفل يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقة وهو يقرأ سورة الفتح فرجع فيها قال شعبة وقرأ أبو إياس الفتح وقال أبو إياس لولا أن يجتمع الناس لقرأت بهذا اللحن أو قال بذاك اللحن واللفظ ليزيد فدل ما ذكرنا عن أنس أن الفتح المراد في هذه الآية وفي هذه الآثار إنما أريد به فتح الحديبية لا فتح مكة وإنما أضيف ذلك الفتح إلى مكة لأن الله عز وجل قطع به عن رسوله صلى الله عليه وسلم ثم عن أصحابه رضوان الله عليهم من مشركي أهل مكة ما كانوا لهم عليه وكف بذلك عنهم وكان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير