تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سببا في رفع الحرب بينه وبينهم وقوة أهل الإسلام عليهم وكسر لشوكتهم وكان من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوعيد للذين جاؤوه من قريش من مكة فسألوه ما سألوه في حديث علي المذكور في صدر هذا الباب من الوعيد لهم إن لم ينتهوا ما أوعدهم به ولا يكون ذلك إلا وهم على الكفر ولأن مكة دار حرب ثم كفاه الله عز وجل ذلك منهم وفتح عليه مكة ودخلوا بذلك في الإسلام على ما دخلوا عليه فيه من طوع أو من كره.

حتى ولو أخذنا بظاهر اللفظ فإنه ليس فيه دلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها بنية النصر، بل قرأها استحضارا لمعانيها من وعد الله عباده المؤمنين بالفتح المبين أو تذكيرا لصحابته بأن الفتح الحقيقي إنما هو فتح مكة، وإنما ما كان في الحديبية إنما هي مقدمات لهذا الفتح، ولذا لو كان قرأها بنية استجلاب النصر لقرأها الصحابة والسلف رضوان الله عليهم في الفتوحات والغزوات، ولكن لم ينقل إلينا -حسب علمي- أن أحدا منهم قرأها.

وقد قرات في احد المنتديات ان اول من دعا إلى هذه البدعة الخبيث حسن نصر الله إيام حرب اللبنان 2006

عندما طلب من المسلمين أن يقرأوا سورة الفتح بنية النصر، لكن لم أتحقق من صحة الخبر

وخير ما أختم به ما قاله الشيخ بكر أبو زيد في كتابه الماتع (بدع القراء القديمة والمعاصرة، ص:9،10):ومن البدع: التخصيص بلا دليل, بقراءة آية, أو سورة في زمان, أو مكان, أو لحاجة من الحاجات, وهكذا قصد التخصيص بلا دليل.

ومنها:

أ- قراءة ((الفاتحة)) بنية قضاء الحوائج, وتفريج الكربات.

ب- قراءة سورة ((الكهف)) يوم الجمعة على المصلين قبل الخطبة بصوت مرتفع.

ج- قراءة ((سورة يس)) أربعين مرة بنية قضاء الحاجات.

د- قراءة ((سورة الكهف)) بعد عصر يوم الجمعة في المسجد. () أي بهذين القيدين.

هـ- قراءة سورة يس, عند غسل الميت. ()

و- قراءة الأولاد أو غيرهم ليلة المولد عُشْراً من القرآن. ()

ز- ومنها: قراءة القرآن أمام الجنائز, وعلى القبر. ()

ح- التزام قراءة القرآن في الطواف. ()

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[04 - 01 - 09, 08:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

اللهم انصر المجاهدين وفرج عنهم ما هم فيه، اللهم قوهم وعافهم وثبتهم واكس عاريهم وقو ضعيفهم واشف مريضهم وسد حاجتهم، واخذل من يثبطهم أو يعين عليهم ولو بشطر كلمة ولو بإشارة، اللهم ارفع عنا ما نحن فيه من ذل وعجل نصرك وفرج يا قوي يا جبار يا عزيز يا لطيف لما يشاء آمين آمين آمين

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 10:44 م]ـ

أخذ الناس يتناقلون الرسائل

على قراءة سورة الفتح بنية النصر لحماس

بالهواتف والمنتديات

وهذه بدعة لم يدع إليها الإسلام

هذه بدعة جديدة

دعا إليها حسن نصر اللات أيام حرب اللبنان 2006

عندما طلب من المسلمين أن يقرؤوا سورة الفتح بنية النصر

وتناقلته المنتديات وروج إليها فكر الجماعات والأحزاب

وانغر بها بعض المساكين من أبناء السنة

ولعل أصلها مارواه الشيعة في فضل سورة الفتح: عن الإمام الصادق:

"حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة إنا فتحنا لك فتحاً "

بل وعجبت عندما اتصل بي أحدهم يقول لي ياشيخ

أرجو أن تصلي لأهل غزة

فصدمت وصعقت

تغلغل الفكر الشيعي من جهة والنصراني من جهة

فمنذ متى يا أمة الإسلام في ديننا أننا نصلي لأحد من الناس

حتى وإن كان مقصدهم الصلاة من أجل الدعاء لهم

لكن هذه الألفاظ والعبارات ليست من منهج أهل الإسلام ومن تقليد

أهل الكفر والشرك

فاحذروا بارك الله فيكم

حتى لا تندس في ديننا

وتتخذ عبادة وعادة

فلا حول ولا قوة إلا بالله

والأصل الصلاة لله و الدعاء والتضرع له أن يفرج عنا وعنهم ما أصابنا وأصابهم

من ظلم الأعداء ومن والاهم

كتبه أخوكم / أحمد بوادي

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 11:28 ص]ـ

ما تعريف البدعة؟ وشكرا.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 12:02 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 12:29 م]ـ

إنا لله و إنا إليه راجعون.

سنجعل العز ذلا إذا ابتعدنا عن هدي النبي صلى الله عليه و سلم، بل وجب علينا الإستقامة على الطريق الصحيح إن أردنا النصر،

الأخ أبو خالد الكمالي البدعة هي الأمر المحدث الذي يُقصد به التعبد لله تعالى بدون هدي النبي صلى الله عليه و سلم و لا أصحابه، و هؤلاء يطلبون أن نقرأ سورة الفتح لجلب النصر للمسلمين، هل الله أمرنا بها؟ و هل فعلها نبينا صلى الله عليه و سلم أو أحد الصحابة الكرام؟ كل ذلك سيجلب لنا الذل و الهزيمة إذا أضفنا بدعا إلى ما تفعله الأمة من المخالفات الشرعية.

و الله الذي لا إله غيره لن يأتي النصر حتى تُرفع المخالفات من ديار المسلمين و أن نتوب إلى رب العالمين، فالله عز و جل هو النصير لكن أسباب النصر غير متوفرة فينا معشر المسلمين الآن و هي في هذه الأيات: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} و {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} و {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} و {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.

و الله تعالى هو نعم المولى و نعم النصير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير