ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 01:10 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158086
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 01:40 م]ـ
إنا لله و إنا إليه راجعون.
سنجعل العز ذلا إذا ابتعدنا عن هدي النبي صلى الله عليه و سلم، بل وجب علينا الإستقامة على الطريق الصحيح إن أردنا النصر،
الأخ أبو خالد الكمالي البدعة هي الأمر المحدث الذي يُقصد به التعبد لله تعالى بدون هدي النبي صلى الله عليه و سلم و لا أصحابه، و هؤلاء يطلبون أن نقرأ سورة الفتح لجلب النصر للمسلمين، هل الله أمرنا بها؟ و هل فعلها نبينا صلى الله عليه و سلم أو أحد الصحابة الكرام؟ كل ذلك سيجلب لنا الذل و الهزيمة إذا أضفنا بدعا إلى ما تفعله الأمة من المخالفات الشرعية.
و الله الذي لا إله غيره لن يأتي النصر حتى تُرفع المخالفات من ديار المسلمين و أن نتوب إلى رب العالمين، فالله عز و جل هو النصير لكن أسباب النصر غير متوفرة فينا معشر المسلمين الآن و هي في هذه الأيات: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} و {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} و {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} و {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.
و الله تعالى هو نعم المولى و نعم النصير.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=957969&postcount=4
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 08:33 م]ـ
دعاء الرفع من الركوع، لما كان الصحابي يقوله قبل أن يقره النبي صلى الله عليه و سلم ... هل كان ذلك الصحابي يفعل بدعة؟!
فإن كان نعم، فلماذا أقره النبي صلى الله عليه وسلم و لم ينهه عن البدعة؟!
و إذا كان لا، أوليست عبادة و ما فعلها النبي صلى الله عليه و سلم؟
........
ـ[أبو السها]ــــــــ[07 - 01 - 09, 05:03 م]ـ
دعاء الرفع من الركوع، لما كان الصحابي يقوله قبل أن يقره النبي صلى الله عليه و سلم ... هل كان ذلك الصحابي يفعل بدعة؟!
فإن كان نعم، فلماذا أقره النبي صلى الله عليه وسلم و لم ينهه عن البدعة؟!
و إذا كان لا، أوليست عبادة و ما فعلها النبي صلى الله عليه و سلم؟
........
فعل هذا الصحابي من حيث الأصل الشرعي بدعة لأنه أتى بعبادة ليس له فيها من الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم بر هان، لكن إقراره صلى لهذا الدعاء في هذا الموطن من الصلاة صير العمل به من السنة، فالدعاء بهذه الصيغة في الرفع من الركوع سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست عن الصحابي، وإنما فعل الصحابي كان سببا لتشريعها كسبب النزول للآية، مثل مسألة الأذان وألفاظه، فالأذان أصبح سنة بإقراره صلى الله عليه وسلم لرؤيا عبد الله بن زيد بن عبد ربه، فالدليل هو عمل النبي صلى الله عليه وسلم وليس رؤيا عبد الله رضي الله عنه،
وحكم هذا مختص بزمن الوحي إذ الوحي يثبت العمل أو ينسخه، أما بعد انقطاع الوحي وانتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى فلا زيادة في العبادات ولا نقصان، لاكتمال الدين قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) المائدة
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 10:26 م]ـ
جزاك الله خيرا أبو السها.
أول شخص يجيبني بجواب ليس فيه (النبي أقره)!
بارك الله فيكم، و فعلا مثل هذه الرسائل انتشرت في هذه الأيام، و نحسن الظن بإخواننا أنهم حقا يريدون تقديم شيء، لكن الغاية لا تبرر الوسيلة.