[مختصر الأحداث من كتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس]
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[06 - 01 - 09, 12:14 م]ـ
مختصر الأحداث بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم حتى قتل الحسين رضي الله عنه من كتاب "حقبة من التاريخ" للدكتور عثمان الخميس
في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه (11 - 13 هجرياً)
- قتال الذين ادعوا النبوة:
- الأسود العنسي (عبهلة بن كعب) و قتله فيروز الديلمي.
- طليحة الأسدي و رجع بعد ذلك إلى الإسلام.
- سجاح بنت الحارث التغلبية و لما سمعت بخروج خالد بن الوليد رجعت إلى بلادها وقيل رجعت إلى الإسلام.
- مسيلمة الكذاب
خرج معه 40 ألفا من بني حنيفة فأرسل أبو بكر رضي الله عنه إليهم جيشا فيه خالد بن الوليد و عكرمة بن أبي جهل و شرحبيل بن حسنة و دخل بنو حنيفة حديقة الموت و أغلقوا عليهم الحديقة فاحتمل المسلمون البراء بن مالك على الرماح فقاتل حتى فتح الباب و دخل المسلمون و قَتل وحشيُ بن حرب مسيلمة بحربته التي قتل بها حمزة من قبل و قتل المسلمون قريبا من 10 آلاف و مات منهم 600 رجل و لجأ الباقون إلى القلعة فصالحهم خالد و دعاهم إلى الإسلام فأسلموا و كان من السبي المرأة التي تسرى بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أم محمد بن الحنفية و سميت معركة اليمامة و فيها حفر ثابت بن قيس رضي الله عنه لنفسه حفرة و وقف بها فلم يزل ثابتا حتى قتل.
- قتال المرتدين:
ارتدت أهل البحرين و ملكوا عليهم المنذر بن النعمان و قالوا لو كان محمد نبيا ما مات و لم يبق منهم على الإسلام إلا قرية يقال لها جواثا فأرسل إليهم أبو بكر العلاء بن الحضرمي و ثمامة بن أثال فلما نزلوا بهم سمعوا أصواتاً فأرسلوا للخبر فوجدوهم سكارى فحملوا عليهم فقتلوهم و قل من هرب منهم.
- قتال الكفار:
- بعث خالد بن الوليد إلى العراق لقتال الفرس بقيادة هرمز فهزموهم و سميت غزوة ذات السلاسل –غير التي كانت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم-
- معركة اليرموك:
أرسل أبو بكر جيشا لقتال الروم في 27 ألفا و كان عدد الروم 120 ألفا و كان فيهم أبو عبيدة و الزبير و ابن مسعود و أبو الدرداء و أبو هريرة و شرحبيل بن حسنة و عمرو بن العاص و أبو سفيان و عكرمة بن أبي جهل.
و أرسل أبو بكر إلى خالد بالعراق ليلحقهم و يكون أميرهم فجاء في 9 آلاف رجل و خمسمائة رجل و كان ماهان قائد الروم فعرض عليه المال فقال: إنه لم يخرجنا من بلادنا ما ذكرت غير أنَّا قوم نشرب الدماء و أنه بلغنا أن لا دم أطيب من دم الروم فجئنا لذلك و انتصر المسلمون.
و استمرت خلافة أبي بكر سنتان و ثلاثة شهور.
في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (13 - 23 هجرياً)
- معركةالقادسية محرم 14 هجريا
عزم عمر رضي الله عنه على قتال الفرس و الخروج بنفسه فاستخلف عليا فراجعه عبد الرحمن بن عوف فاستصوب رأيه و سأله من يرسل؟ فأشار عليه بسعد بن أبي وقاص (الأسد في براثنه) و خرج سعد في 4 آلاف أو 6 آلاف منهم ثلاثمائة و بضعة عشر صحابيا منهم 70 بدريا و كان قائد الفرس رستم معه ثمانون ألفا و قيل أكثر و معه 33 فيلا.
بعث سعد إلى رستم ربعي بن عامر ليتفاوض معه.
أصاب سعد عرق النساء و خرجت دمامل في جسده فلم يستطع الركوب و أخذ يتابع الجيش و يدبر أمره و جعل أمره إلى خالد بن عرفطة و انتصر المسلمون و قتلوا رستم و أبادواالفيلة.
- معركة أجنادين:
سار المسلمون لقتال الروم بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه و كان قائد الروم الأرطبون و دخل عمرو بن العاص على أرطبون كأنه رسول فشك فيه، فخدعه عمرو و خرج من غير أن يمسه سوء فقال أرطبون: خدعني الرجل هذا و الله أدهى العرب و سمي عمرو بأرطبون العرب و انتصر المسلمون فخرج الأرطبون إلى ايلياء –بيت المقدس –
- فتح بيت المقدس:
خرج أبو عبيدة فحاصر بيت المقدس حتى أجابوه إلى الصلح بشرط قدوم أمير المؤمنين إليهم و قصة دخول عمر بيت المقدس مشهورة.
- فتح تستر و السوس و أسر الهرمزان 17 هجريا:
¥