تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سببها أن يزدجرد ملك الفرس حرض أهل فارس على العرب فنقضوا العهود و تعاقدوا على قتال المسلمين فلما بلغ عمر أمر سعد أن يبعث جيشا إلى الأهواز فبعث النعمان بن مقرن فلما وصل رامهرمز خرج إليه الهرمزان فهزمه النعمان ففر إلى تستر و حاصروه و سألوا البراء بن مالك – و كان مستجاب الدعوة – أن يدعوا لهم فدعا لهم بالنصر و له بالشهادة فجاء رجل يطلب الأمان من أبي موسى الأشعري و دلهم على مكان دخول الماء إلى القلعة فدخلوا منه و فتحوا الأبواب و فر الهرمزان فتبعه جماعة فقتل البراء بن مالك و مجزأة بن ثور بالسهام ثم استأمن من الذين يتبعونه حتى يسلموه لعمر فأسلم هناك.

- عام الرمادة:

استمر 9 شهور و قصة استسقائهم بالعباس رضي الله عنه معروفة.

- معركة نهاوند:

كان المسلمون 30 ألفا بقيادة النعمان بن مقرن و تحصن الفرس فأشار طليحة الأسدي عليهم بخطة و كتب الله النصر للمسلمين.

- وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه سنة 21.

- استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد أبي لؤلؤة المجوسي و بداية الفتن.

- قصة الشورى:

وضع عمر الأمر في الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنهم راض – عثمان و علي و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و طلحة و سعد بن أبي وقاص –

قال عبد الرحمن: اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم فجعل الزبير أمره إلى علي، و جعل طلحة أمره إلى عثمان، و جعل سعد أمره إلى عبد الرحمن فتنازل الزبير و طلحة و سعد.

فقال عبد الرحمن: أفتجعلونه إلي و الله علي ألا آلو عن أفضلكما، قالا: نعم، فجلس ثلاثة أيام يسأل المهاجرين و الأنصار حتى قال – رضي الله عنه -: و الله ما تركت بيتاً من بيوت المهاجرين والأنصار إلا سألتهم فما رأيتهم يعدلون بعثمان أحدا.

فبايع عثمان و بايع له علي و ولج أهل الدار فبايعوه.

في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه (23 - 35 هجرياً)

- غزو إفريقية 27 هجريا:

أمر عثمان عبد الله بن سعد بن أبي السرح بغزو إفريقية فإذا فتحها فله خمس الخمس من المغنم نفلاً فسار في عشرة آلاف ففتحها فأخذ خمس الخمس و بعث بأربة أخماسه إلى عثمان و قسم أربعة أخماس الغنيمة على الجيش فأصاب الفارس 3 آلاف و الراجل ألف دينار.

- ذات الصواري 31 هجريا:

جمع قسطنين بن هرقلالروم و معهم البربر لقتال عبد الله بن أبي السرح في خمسمائة مركب و قصدوا إلى ابن أبي السرح ببلاد المغرب و التحمت السفن و انتصر المسلمون و هرب قسطنطين.

- وقعةجرجير:

لما قصد المسلمون إفريقية صمد لهم ملك البربرجرجير في 120 ألفا و قيل 200 ألف و كان المسلمون 20 ألفا فأحاطوا بالمسلمين هالة فتحيل عبد الله بن الزبير فقصد إلى الملك و معه جماعة و هم يظنون أنه رسول الملك فلما أحس الملك الشر هرب فتبعه ابن الزبير فقتله ففر البربر و خافوا فتبعهم المسلمون و انتصروا عليهم ببلد يقال لها سبيطلة على يومين من القيروان.

- أعمال عثمان:

- في خلافته غزا معاويةقبرص و كان عمر منع الغزو عن طريق البحر و أذن فيه عثمان و فتحت أذربيجان و أرمينية و كابل و سجستان و غيرها كثير.

- قام بتوسعة المسجد النبوي.

- بنى أول أسطول بحري.

- جمع القرآن.

- بدء الفتنة:

خرج بعض الجهال على عثمان فأمسك بهم و أنبهم و تركهم فخرجوا عليه مرة ثانية سنة 35 كأنهم يريدون الحج ثم حاصروه و قتلوه بعد أربعين يوماً يوم 18 ذي الحجة و هو يقرأ القرآن بعد أن منع الصحابة و المسلمين من القتال من أجله رضي الله عنه.

في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (35 - 40 هجرياً)

- معركة الجمل:

استأذن طلحة و الزبير رضي الله عنهما في الذهاب إلى مكة فأذن لهما فالتقيا عائشة رضي الله عنها و عزموا على الثأر لعثمان و جاء يعلى بن منية من البصرة و عبد الله بن عامر من الكوفة و اجتمعوا في مكة على الأخذ بثأر عثمان و خرجوا بمن تابعهم إلى البصرة يريدون قتلة عثمان – يرون أنهم قصروا في الدفاع عنه- و كان عثمان بن حنيف واليا على البصرة من قِبل علي فمنعهم حتى يأتي علي فخرج لهم جبلة –و هو أحد الذين شاركوا في قتل عثمان في 700 رجل فانتصروا عليه و انضم لهم كثير من أهل البصرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير