تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خارجة-فصارت مثلا-، فقتل ثلاثتهم.

في خلافة الحسن بن علي رضي الله عنه (40 هجرياً)

- دامت 6 أشهر و تنازل عن الخلافة لمعاوية و سمي عام الجماعة.

- خلافة النبوة ثلاثون سنة:

قال ابن كثير: تنازل الحسن في ربيع الأول سنة إحدى و أربعين و ذلك كمال ثلاثين سنة.

- مات الحسن بن علي مسموما 49 هجريا و لا يعرف من سمه و قيل زوجته جعدة بنت الأشعث و لكنه لا يثبت.

في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (41 - 60 هجرياً)

- أهم أعمال معاوية:

- اقامة دار لصناعة السفن في مصر54 هجريا.

- غزو القسطنطينية 50 هجريا و غزاها مرة أخرى 53 هجريا و حاصرها حتى 57 هجريا و فتح تكريت و رودوس و بنزرت و سوسة و سجستان و قوهستان و بلاد السند.

- بناء القيروان.

- أهل السنة عابوا على بيعة معاوية رضي الله عنه ليزيد:

1 - أنها بدعة أن جعل الخلافة في ولده و كأنها وراثة.

2 - هناك من هو أولى من يزيد بالخلافة كابن عمر وابن الزبير و ابن عباس و الحسين رضي الله عنهم و غيرهم.

- لكن البيعة انعقدت شرعاً، و يزيد ليس متهما.

في خلافة يزيد بن معاوية (60 - 64 هجرياً)

كان عمره حينها 34 عاما و لم يبايعه ابن الزبير رضي الله عنه و خرج هاربا من المدينة إلى مكة بالليل و خرج الحسين رضي الله عنه بالليل أيضا،و بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع و هم لا يريدون يزيد فأرسلوا بالكتب إلى الحسين: إنا بايعناك حتى بلغت أكثر من 500 كتاب كلها من أهل الكوفة يدعونه إليهم فأرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيلبن أبي طالب لتقصي الأمر فعلم أن الناس هناك لا يريدون غيره و نزل عند هانئ بن عروة و جاء الناس يبايعون مسلم على بيعة الحسين، و كان النعمان بن بشير رضي الله عنه أميرا ليزيد على الكوفة،فلما بلغه ذلك أظهر كأنه لم يسمع شيئا و لم يعبأ بالأمر،فوصل الأمر إلى يزيد فعزل النعمان و أرسل عبيد الله بن زياد أميرا للكوفة – و كان أمير البصرة فضم إليه الكوفة – فوصل ليلا و علم الخبر و خرج الحسين رضي الله عنه إليهم.

أمر عبيد الله بإحضار هانئ و سأله عن مسلم بن عقيل فأبى أن يخبره فحبسه،و بلغ مسلم الخبر،فخرج بأربعة آلاف و حاصر قصر عبيد الله و خرج أهل الكوفة معه، و كان عند عبيد الله أشراف الناس فوعدهم بالعطايا و خوفهم ليخَذلوا الناس عن مسلم فلم يبق معه أحد، وأُخذ مسلم إلى قصر الإمارة فقال له عبيد الله: إني قاتلك، قال: دعني أوصي، قال:نعم،فالتفت فإذا عمر بن سعد بن أبي وقاص فقال له:أنت أقرب الناس مني رحما تعال أوصيك،فأوصاه أن يرسل إلى الحسين بأن يرجع،فأرسل سعد رجلا إلى الحسين ليخبره أن أهل الكوفة خذلوه و قال مسلم كلمته المشهورة:" ارجع بأهلك و لا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك و كذبوني و ليس لكاذب رأي.

و قتل يوم عرفة و كان الحسين رضي الله عنه خرج من مكة يوم التروية قبل قتل مسلم بيوم واحد و عارضه في الخروج ابن عباس و ابن عمر و عبد الله بن عمرو و أبو سعيد و ابن الزبير و أخوه محمد بن الحنفية.

- بعض أقوالهم:

- قال ابن عباس رضي الله عنه:لولا أن يزري بي و بك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب.

- قال الشعبي: كان ابن عمر رضي الله عنه بمكة فبلغه أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال: أين تريد؟ قال: العراق، و أخرج له الكتب التي أرسلت من العراق يعلنون أنهم معه و قال:هذه كتبهم و بيعتهم، قال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى الحسين إلا أن يذهب،فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه و سلم فخيره بين الدنيا و الآخرة فاختار الآخرة و لم يرد الدنيا و إنك بضعة منه و الله لا يليها أحد منكم أبدا،و ما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع فاعتنقه ابن عمر و بكى و قال: أستودعك الله من قتيل.

- قال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه للحسين رضي الله عنه:أين تذهب؟! تذهب إلى قوم قتلوا أباك و طعنوا أخاك لا تذهب،فأبى الحسين إلا أن يخرج.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير