تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: يا أبا عبد الله إني لك ناصح و إني عليكم مشفق، قد بلغني أنه كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم، فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة:و الله لقد مللتهم و أبغضتهم و ملوني و أبغضوني و ما يكون منهم وفاء قط، و من فاز بهم فاز بالسهم الأخيب،و الله ما لهم نيات و لا عزم على أمر و لا صبر على سيف.

- لقي الحسين رضي الله عنه في طريقه الفرزدق الشاعر فقال له:من أين؟ قال:من العراق، قال:كيف حال أهل العراق؟ قال:قلوبهم معك و سيوفهم مع بني أمية فأبى إلا أن يخرج و قال: الله المستعان.

وصل الحسين خبر مسلم بن عقيل من رسول عمر بن سعد فهم أن يرجع و كلم أبناء مسلم بن عقيل فقالوا:لا و الله حتى نأخذ بثأر أبينا،فنزل على رأيهم.

أمر ابنُ زياد الحرَ بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل مقدمة ليلقى الحسين رضي الله عنه فلقيه قريبا من القادسية فأمره بالرجوع و قال: فإني آمرك أن ترجع و ألا يبتليني الله بك،فأبى الحسين فصار الحر يعاكسه و يمنعه،فقال الحسين: ابتعد ثكلتك أمك،فقال الحر: و الله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه و لكن ماذا أقول أمك سيدة نساء العالمين،فامتنع عند ذلك الحسين عن المسير.

ثم جاءت مؤخرة الجيش 4 آلاف بقيادة عمر بن سعد و كانوا في كربلاء فقال الحسين:ما هذه؟ قالوا: كربلاء، فقال:كرب و بلاء،فلما وصل عمر بن سعد كلم الحسين فقال له الحسين: إني أخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت إما أن تدعني أرجع أو أذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام،فقال عمر: نعم أرسل أنت إلى يزيد و أرسل أنا إلى عبيد الله و ننظر ماذا يكون في الأمر، فلم يرسل الحسين إلى يزيد و أرسل عمر إلى عبيد الله، فلما جاء الرسول إلى عبيد الله فرضي أي واحدة يختارها الحسين و كان عنده رجل اسمه شمر بن ذي الجوشن –و كان من المقربين له- فقال: لا و الله حتى ينزل على حكمك فاغتر عبيد الله و قال: نعم- يعني يأتي إلى الكوفة و أنا أسيره إلى الشام أو الثغور أو المدينة- فقام عبيدُ الله بإرسال شمر إلى الحسين و قال: اذهب حتى ينزل على حكمي فإن لم يرض عمر بن سعد فأنت القائد.

فلما وصل الحسين الخبر و أنه لابد له أن ينزل على حكم عبيد الله رفض، و كان مع الحسين 72 فارساً و جيش الكوفة 5 آلاف فحذر الحسين جيش ابن زياد و أنهم لا يصلح لهم قتاله و هو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، فانضم إليه منهم ثلاثون فيهم الحر بن يزيد الذي كان في مقدمة الجيش، و صلى الحسين الظهر و العصر من يوم الخميس بالفريقين.

تقدم جيش ابن زياد قرب المغرب منه فأرسل عشرين رجلا فكلموهم، فقالوا: إما أن ينزل على حكم ابن زياد و إما أن يقاتل،فرجعوا إلى الحسين فطلب مهلة هذه الليلة،فبات يصلي.

- وقعة الطف 61 هجريا

- في الصباح شب القتال لرفض الحسين أن يستأسر لابن زياد، و صار هم أصحاب الحسين الوحيد الموت بين يديه حتى لم يبق غيره و لا أحد يريد أن يبتلى بقتله، وقتل منهم هو من قتل، فصاح بهم شمر فتقدموا فقتلوه رضي الله عنه و قيل الذي باشر قتله سنان بن أنس النخعي و حز رأسه و قيل شمر بن ذي الجوشن و حُمل رأسه إلى الكوفة.

- قال إبراهيم النخعي: لو كنت فيمن قتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر في وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم.

- قتل مع الحسين رضي الله عنه:

- جعفر و العباس و أبو بكر و محمد و عثمان أبناء علي بن أبي طالب إخوة الحسين.

- و من أباء الحسين (عبد الله و علي الأكبر –غير زين العابدين الأصغر).

- و من أبناء الحسن (عبد الله و القاسم و أبو بكر).

- و من أبناء عقيل (جعفر و عبد الله و عبد الرحمن و عبد الله بن مسلم بن عقيل و كان مسلم قتل في الكوفة).

- و من أبناء عبد الله بن جعفر (عون و محمد)

18 رجلا كلهم من آل البيت.

- و لا يذكر الشيعة في رواياتهم أبو بكر و عثمان أبناء علي و أبو بكر بن الحسن حتى لا يقال علي و الحسن سميا أولادهما بأسماء أبي بكر و عثمان رضي الله عن الصحابة أجمعين.

لذلك أهل الكوفة يضربون صدورهم و يفعلون ما يفعلون للتكفير عن خطيئة آبائهم كما يزعمون.

- قتل المختارُ بن أبي عبيد عبيدَ الله بن زياد انتقاما للحسين رضي الله عنه.

ـ[أم مصعب بن عمير]ــــــــ[14 - 04 - 09, 01:29 ص]ـ

جزاكِ الله خيرا

لاحرمكِ الله الأجر

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 02:36 م]ـ

يا ليت لو أعطيتنا نبذة عن الكتاب المختصر

=====

هل انتهيت - أخي الكريم - من الاختصار؟

جزيت الجنّة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير