تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[[تنبه: لا تلعن إسرائل، بل العن اليهود]]

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[08 - 01 - 09, 07:28 ص]ـ

نَبَّه الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله إلى بعض الآداب بالنسبة لما يحدث لإخواننا في غزة بقوله: فاليوم كما ذكرت الذي يحدث في غزة محرقة تأخذ الأخضر واليابس فالدعاء يكون في الجماعة وفي صلاة المفرد والنبي صلى الله عليه وسلم لما دعا كان يدعو بألفاظ أحبب لإخواني ولا سيما الأئمة أن يدعوا بها والبركة في الدعاء بألفاظه صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم أَنْجِ فلان، اللهم الْعَنْ فلان، ما يضير أن يقول: العن وزير الدفاع اليهودي، والعن كل من قرر أن يضرب المسلمين، ما ينبغي أن نتأثر بالإعلام ولا بكلام الساسة سمعت من كم يوم أول ما جرت الأحداث وقد صليت خلف إمام وقد سمعته ..... فدعا دعاء طيب ولكن عَلَّقَ الدعاء في كل الدعاء على إسرائيل (قلت وكم نبه علماءنا المعتبرين لذلك من قبل ولكن يأبي أهل الجهل الا ... والعياذ بالله) نحن لسنا ساسة ولسنا إداريين نحن طلبة علم شرعيين، إسرائيل في كتاب ربنا وفي حديث نبينا: نبي الله يعقوب، فإن دَعَوْنا ندعو على يهود لا ندعو على إسرائيل، هم يفرحون إن سميناهم إسرائيل، وإسرائيل بريء منهم عليه السلام إن تلعن إسرائيل، هذا رِدَّة لأن إسرائيل لا يراد به إلا يعقوب ونحن نعتقد اعتقادا جازما أن رب إسرائيل، رب يعقوب هو ربنا وأن رب اليهود هو الذي ذكرت لكم من يعتقدون به فندعو- لا يؤذينا عمرو فنشتم خالدا- ندعو على من آذانا ونخصص وكلما أصبنا الدعاء على أناس معينين وضيقنا الألفاظ وقصدنا حتى لو وصلنا إلى اسم شخص فيكون ذلك هو المراد وذلك أَدْعَى للاستجابة ..... نَدْعُوا على من آذانا، نُسَمِّيه، نُسَمِّي من بيده القرار ..... وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم، دعا بالنَّجاة لأشخاص بأسمائهم ودعا باللعنة على أشخاص بأعيانهم.

قلت: نعم أحبتنا لا بد من تأصيل النظر لذلك،ولا نكون كالرعاع بعامة يطلقون دعواتهم كيفما يشاء ...

ونحن أيضا سمعنا مثل ذلك في كثير من المساجد بالخليج واليمن ومصر والمغرب والسودان وحدثونا أهل العلم أن هذا من الشائع فقلت منبها:

قفوا عند حدود السنة ولا تأخذكم العاطفة أحبتنا فتهلكوا،ثم تذكروا آداب الداعاء رعاكم الله،والنصيحة وأثرها للجميع خاصة ما ترونه قائما بين الفرقاء المتخاصمين.

والله المستعان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 01 - 09, 07:55 ص]ـ

بارك الله فيكم

من يدعو على (إسرائيل) فإنما يدعو على الدولة التي تدعى ب (إسرائيل)

فلو كان رجل كافر اسمه إسرائيل وقال رجل اللهم عليك بإسرائيل

ويقصد الكافر الذي يسمى ب (إسرائيل)

هذا الكيان المغتصب يسمى ب (إسرائيل)

فالداعي على (إسرائيل) يدعو على هذه الدولة

وإن كان الأولى ما ذكره الشيخ مشهور - وفقه الله -

والله أعلم

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[08 - 01 - 09, 09:31 ص]ـ

وفيكم بارك الله

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 04:45 م]ـ

لاحول ولاقوة إلا بالله

إن مايحدث على أرض غزة وغيرها من بقاع الأرض، إنما هو بما كسبته أيدينا، وبما اقترفناه من معاص، فإلى الله نشكو حالنا.

إن الخطب جسيم، والمصائب تترى على أمة الإسلام، ولايُذْهِبُ هذا بعدد فضل الله إلا أن نتوب توبة صادقة، تَطْهُر بها قلوبُنا من أدران المعاصي والآثام.

إن مصابنا في إخواننا وأخواتنا وشيوخنا وأطفالنا وأعرضنا ومقدَّساتنا ومساجدنا لهو أمر جلل، وإن الكلمات لاتعبِّر عن عِظَم مايحدث هناك، إنه أمر جدّ وخطير، إنه أمر دين، وأمة، ومقدسات، وأعراض، فأين المعتصم؟؟ كم من معتصماه دوّت في أرجاء الأرض؟ كم من مستغيث؟ كم من دماء مسلمة زكية طاهرة سالت وروت أرضا، إن الأمر أعظم بكثير مما نتخيل! لابد من وقفة مع النفس! لماذا يحدث كل هذا؟؟؟؟؟؟

نعم: إنه اختبار وبلاء،وأمر قدَّره الله، فقدّر الله وماشاء فعل، وعلينا أن نأخذ بالأسباب، أسباب النصرة والرفعة، من التوكل على الله تعالى والإلنجاء إليه لرفع الكرب ونصر الفئات المؤمنة وتوحيد صفِّ الأمة المسلمة وتحقيق توحيد الله تعالى وإقامة شرعه واتباع سنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).

أمة تستمع للغناء أنة مهزومة، أمة نائمة عن صلاة الفجر أمة مهزومة، أمة أقامت على الشرك أمة مفتونة، أمة تركت أعراضها مكشوفة ماذا تنتظر، قال الله (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم، ويعف عن كثير) كم وكم من ثغرات في الأمة ـ فلينظر كل واحد منا إلى نفسه وليخاطب نفسه: يانفس هل إنت على طاعة الله؟؟؟ هل أنا أحقق توحيد الله؟؟؟ هل أنا أقيم أوامر الله؟؟؟ هل حققت الإخلاص في أقوالي وأعمالي؟؟؟ هل أنا ممن صحَّ قلبُه وصحَّت سريرتّه؟؟؟؟

والجهاد الذي أمر الله به أهل الإيمان في آيات كثيرة،

إن ذلا كهذا الذي يحدث لإخواننا في غزة وأرض فلسطين كلها والعراق وغيرها إتما هو بسبب نحاذلنا وتركنا لفريضة أوجبها الله على عباده.

ولا نملك لهم الآن إلا أن ندعو الله لهم بالنصرة والتأييد وأن يتقبل شهداءهم وأن يطعم جائعهم ويكسو عاريهم ويحمي أعراضهم وأن يحفظهم من اليهود الغاصبين، وأن يزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائهم.

ولانملك لهم الآن سوى ذلك، فقد سُدّت علينا أبواب الحهاد في سبيل الله لرفع راية التوحيد، فإلى الله المشتكى ولاحول ولاقوة إلا بالله.

فاللهم ياقوي يامتين يابديع السموات والأرض، ياقهَّار اقهر اليهود بحولك وقوتك واهزمهم وزلزلهم، اللهم عليك بهم فإنهم لايُعجِزونك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير