تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 01 - 09, 10:23 م]ـ

يجب أن تحمل الألفاظ على قصد المتكلم وعرفه.

وقصد المتكلم وعرفه ظاهر، ولا مانع شرعي من إطلاقه، ولا معنى لمثل هذه المبالغة في الإنكار ورمي المخالف بالجهل.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 11:30 م]ـ

ارايت اخي الفاضل عبد الرحمن سب الشعراء وغيرهم للدهر ماذا يقصدون ومع ذلك نهى الشرع عن ذلك

وفي مقال لي سابق في احد المنتديات الاسلامية قلت

بعض الجهال يسب القضاة والمفتين اذا قضوا عليه او افتوه بماثبت في الكتاب والسنة

وهذا الامر خطيرغلى اعتقادهم

قال الامام ابن تيمية رحمه الله في اثناء شرحه لحديث سب الدهر

/وهذا كرجل قضي عليه قاض بحق أو أفتاه مُفْتٍ بحق، فجعل يقول: لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا، ويكون ذلك من قضاء النبي صلى الله عليه وسلم وفتياه فيقع السب عليه، وإن كان الساب ـ لجهله ـ أضاف الأمر إلى المبلغ في الحقيقة، والمبلغ له فعل من التبليغ،

يخلاف الزمان فإن الله يقلبه ويصرفه

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 01 - 09, 06:16 م]ـ

ارايت اخي الفاضل عبد الرحمن سب الشعراء وغيرهم للدهر ماذا يقصدون ومع ذلك نهى الشرع عن ذلك

ما وجه الخلل في كلامي أسعدك الله؟

ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 10:23 م]ـ

يجب أن تحمل الألفاظ على قصد المتكلم وعرفه.

وقصد المتكلم وعرفه ظاهر، ولا مانع شرعي من إطلاقه، ولا معنى لمثل هذه المبالغة في الإنكار ورمي المخالف بالجهل.

غفر الله لك أخي عبد الرحمن السديس ...

وهل نرضى بتسمية اليهود دولتهم (بإسرائيل) ونرضى بنسبتهم أنفسهم لنبي الله يعقوب عليه السلام ... وهل نرضى كذلك بتسمية عباد الصليب (مسيحين) نسبة إلى المسيح ابن مريم عليه السلام ...

فمن يسب (إسرائيل) وهو يعني اليهود ... لا يجب أن يغيب عن ذهنه أن (إسرائيل) الذي سمت به يهود دولتها هو اسم نبي من أنبياء ربنا جل وعلا ... وعليه فيجب ايقاظهم من جهلهم بمعنى هذه الكلمة وواقعها .. ولا علاقة للأمر بالنية ...

بارك الله فيك وحفظ الله الشيخ مشهور ووفقه لما فيه رضاه ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:04 ص]ـ

وغفر الله لك

إسرائيل ومحمد وعيسى ويونس .... = أسماء تسمى بها الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ وغيرهم، فتسمي شخص، أو طائفة، أو تسمية بلدة باسم من هذه الأسماء = لا مانع منه.

ثم إذا دُعي على المتسمي بهذا الاسم أو لعن = وجب حمل كلام المتكلم على عرفه ونيته بكلامه.

والأمر في هذا ظاهر.

أما منع الشارع من سب الدهر؛ فلأنه لا ينصرف إليه بل إلى مصرفه تعالى.

أما هنا فالدعاء ينصرف إلى المعني بهذه الأسماء، لا على كل من تسمى بها، وهذا بيَّن.

ولذا فإن قول الشيخ مشهور:

إن تلعن إسرائيل، هذا رِدَّة لأن إسرائيل لا يراد به إلا يعقوب

غلط ظاهر، فإسرائيل اسم من الأسماء تسمى به كثير من المسلمين وغيرهم، وليس خاصا بني الله عليه السلام حتى يصح كلامه.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:11 ص]ـ

وهذه فائدة أختم بها توضح الأمر أكثر

قال شيخ الإسلام في الفتاوي 7/ 114:

اللفظ لا يستعمل قط الا مقيدا بقيود لفظية موضوعة، والحال ـ حال المتكلم والمستمع ـ لابد من اعتباره في جميع الكلام؛ فإنه إذا عُرف المتكلم = فهم من معنى كلامه ما لا يفهم إذا لم يعرف؛ لأنه بذلك يعرف عادته فى خطابه.

واللفظ إنما يدل إذا عرف لغة المتكلم التى بها يتكلم، وهي: عادته وعرفه التى يعتادها في خطابه، ودلالة اللفظ على المعنى: دلالة قصدية إرادية اختيارية.

فالمتكلم يريد دلالة اللفظ على المعنى، فإذا اعتاد أن يعبر باللفظ عن المعنى = كانت تلك لغته.

وقال في 31/ 143: وإذا كان هذا هو المفهوم من هذا الكلام فى عرف الناس = وجب حمل كلام المتكلمين على عرفهم فى خطابهم، سواء كان عرفهم موافقا للوضع اللغوي أو مخالفا له ... وكلام الواقفين والحالفين والموصين ونحوهم = محمول على الحقائق العرفية دون اللغوية.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:25 ص]ـ

اخي عبد الرحمن بارك الله فيك مانقلته هنا عن الامام ابن تيمية رحمه الله صحيح

ومن ذلك قوله وإذا كان هذا هو المفهوم من هذا الكلام فى عرف الناس = وجب حمل كلام المتكلمين على عرفهم فى خطابهم، سواء كان عرفهم موافقا للوضع اللغوي أو مخالفا له ... وكلام الواقفين والحالفين)))

اقول ارايت اذا اعتاد الناس كماهو في عرف بعض البلاد الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

هل يقرون عليه لان هذا عرفهم؟؟ ام نقول حتى لو تعارفوا عليه فانه لايجوز شرعا اذ ليس كل ما جاز لغة او عرفا يجوز شرعا

والشعراء في تعليقي السابق يقصدون بسب الدهر سب الزمان فقط؟؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:32 ص]ـ

يا أخي وفقك الله

إذا اعتادوا أمرا محرما =كان حراما، والتسمي باسم الأنبياء ليس حراما.

وسب الشعراء للزمان لا ينصرف إلا على مصرفه تعالى لذا قال تعالى في الحديث القدسي الذي في الصحيح: "يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الْأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ".

وقد سبق وقلت في أول مشاركة لي هنا: ولا مانع شرعي من إطلاقه.

اعني التسمي باسم إسرائيل عليه السلام

ولم تذكر وجه الخلل في كلامي السابق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير