تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود الناصري]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:51 ص]ـ

أخي السديس وفقك الله

لو قامت دولة كافرة و قالت ان اسمي محمد

واستباحت المسلمين ايجوز ان تلعنها باسمها الذي عرفت به وهو محمد؟

ام الخشية من ان يصرف الاسم الى مقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وياخذ الاعداء لعنك ويقولون انظر لهذا انه يلعن نبيه وغيرهامن الامور التي لا تخفى على احد؟

وكذلك لو جاء رجل وسمى نفسه الكعبة وظلم وعاث في الارض فسادا ايجوز ان نقول يا مسلمين العنوا الكعبة ام نختار دعاء يفصل التشابه و يبعد الشبهة؟

فحتى حزب الله الرافضي ايجوز ان نقول لعنة الله على حزب الله ونصمت ام الواجب ان نبين ما هو المقصود خصوصا اذا كان الدعاء في الجهر والعلن

وكيف اذا علمت ان اليهود في الكيان الصهيوني يسمون دولتهم المزعومة نسبة الى جدهم الاعلى يعقوب = اسرائيل

وكما تعلم بارك الله بك ان اسرائيل اول من تسمى بهذا الاسم بعد ان كان اسمه يعقوب فصار الاسم دال عليه

حتى نحن في المنتديات والمواقع التي تتنبنى المناظرات بين اهل السنة واهل الشرك والبدع ننبه على عدم جواز تسمية المعرف باسماء مثل نعمة الله او غيرها من الاسماء تحسبا اذا حصل وتشاتموا او نعتوا بعضهم بالكذب كما يحصل بالمناظرات فلا يقع هذا السوء على معرف (نعمة الله) فيقول الشاتم لعنة الله عليك يا نعمة الله او سحقا لنعمة الله

وختاما لو طائرة قصفتنا من السماء ايجوز ان نرفع راسنا عاليا وننظر باتجاه السماء ونبصق باتجاهها؟

فان قلت نعم قلنا لك كيف والله تعالى فوق في السماء الا تهاب الله وتخشاه واين الورع والتقوى

وحتى لو قصدت الطائرة بعينها انما خوفا من الله والخشية منه والرهبة منه تمنعك ان تفعلها

واسرائيل ايضا خوفا من الله وورعا وتقوى ان ينال شيئا من هذا اللعن او يصرف لنبي الله

نتجنب هذا الاسم بقدر الامكان ونلعن اليهود وكل من ظلمنا بطريقة تبعدنا عن كل شبهة

وان قلت لا لايجوز نقول لك فالمانع واحد فالذي يمنعك في الاول يمنعك في الثاني

عذرا ربما ظهر كلامي غير مسترسل لكن كتبت على عجل فوقت العمل قد حان

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:54 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - وفقه الله

(فإسرائيل هو يعقوب. والناس الآن يقولون دولة إسرائيل ويسبونها ويشتمونها، والصواب أن تسمى دولة اليهود لا دولة إسرائيل، ولا ينبغي أن يسب إسرائيل عليه الصلاة والسلام ولو كان الإنسان لا يقصد النبي الكريم بل يقصد الدولة، فلا ينبغي أن تسمى بهذا الاسم، بل يقال: دولة اليهود قبحها الله، وأما أن يقال: إسرائيل ويشتم إسرائيل فهذا لا يجوز؛ لما فيه من الموافقة لاسم إسرائيل نبي الله عليه الصلاة والسلام)

انتهى

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=188410

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:58 ص]ـ

أخطأ الراجحي وأصاب الشيخ السديس

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 09:01 ص]ـ

وفي الأيام الأخيرة، ولمناسبة احتفال (إسرائيل) بذكرى وإقامة الدولة اليهودية، عاد السجال والجدال حول عدد من القضايا والمسلمات. وبين هذه القضايا، أثر قضية الضابط اليهودي في الجيش الفرنسي، درايفوس، على للفكرة الصهيونية، بنيامين هرتسل.

وبرغم أن أسطورة هرتسل وصياغته لكتاب تتخذ أشكالا مختلفة وفق الغايات المطلوبة، فإن الغالب فيها هو أن اللاسامية دفعت هذا إلى اكتشاف يهوديته. ولكن صاحب كتاب دولة اليهود لم يفلح في تحديد اسم هذه الدولة وترك الباب مفتوحا لنقاشات لا تنتهي حول هذا الاسم.

ومن البديهي ألا يصدق أي منا أذنيه عندما يسمع أن اسم لم يقر إلا قبل أيام فقط من إعلان دافيد بن غوريون عن قيامها في الخامس عشر من أيار العام.1948 وقد يتعاظم الاستغراب عند معرفة أن سجالا لا يزال يدور بين المؤرخين (الإسرائيليين) حول شخصية المبادر لإطلاق هذه التسمية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير