ـ[محمود الناصري]ــــــــ[11 - 01 - 09, 09:24 ص]ـ
اخي بارك الله بك جاء في الحديث
(إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه؛ فإن الله خلق آدم على صورته)
وفي حديث آخر (لا تقولن: قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك؛ فإن الله عز وجل خلق آدم صلى الله عليه وسلم على صورته)
قلنا لأاجل أن الله خلق آدم على صورته نهى رسول الله أن يضرب الوجه وقد علمنا ان من يضرب الوجه أو يشتمه لا يقصد به آدم ولا يقصد به الله تعالى
فهلا قسنا هذا على ذاك وتجنبنا سب اسرائيل ولعنا اليهود ومن لف لفهم
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[11 - 01 - 09, 09:50 ص]ـ
أحبتنا الكرام
السلام عليكم
لعل المنصف لا يقول على الابتداء: أخطأ فلان وأصاب فلان .... من رأيه،فليس هذه من محكمات الحوار الشرعي بالأصل.ثم أن الأطراف لم تجتمع على الأمر بالكلية،ونحن لسنا في معرض نقد وتصويب رعاكم الله،قدر ما نحن نأمل أن نصل الى تنضيج للفكرة ومناقشة المخالف-أو المختلف معنا على القول- بالأصول الحوارية بقصد الوصول الى الحق قدر الطاقة ..
ثم أني لا أريد أن أنقل في هذا الموضوع كلام الأئمة ولهم عدة وقفات ...
نعم للحوار الهادئ،والمتأني وكلكم أحبة،وأنتم من أهل العلم والفضيلة
دعواتنا لكم أجمعين
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:00 ص]ـ
هذا هو كلام الشيخ الراجحي
الدقيقة 04.00
ويمكن دمجه مع المشاركات السابقة ولكن انتهى وقت التعديل
وفيه في آخره
(ولو كان الساب لا يقصد نبي الله لما فيه من الموافقة)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 01:48 م]ـ
قول الشيخ مشهور حفظه الله هذه ردة كلام شديد لايوافق عليه وحتى الشيخ العلامة الراجحي حفظه الله انما قال لايجوز ولم يقل هذه ردة
خصوصا اذا علمنا ان الناس يقصدون دولة اليهود ولايقصدون النبي يعقوب عليه السلام
لوصحت هذه الاحاديث لكانت فاصلا للنزاع فهل من متبرع بتخريجها
ماروي عنه عليه الصلاة والسلام انه قال
((تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم.
(البزار، ك - عن أنس).
إذا سميتم محمدا فلا تضربوه ولا تحرموه.
(البزار - عن أبي رافع).
45198 - إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجها.
(خط - عن علي).
45222 - تسمون محمدا ثم تسبونه.
(عبد بن حميد - عن أنس).
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 02:18 م]ـ
ما كنتُ أظنُّ الإخوة يختلفون في هذه المسألة!!!
إسرائيل المقصود في تسمية هذا التكثّل اليهودي هو عين نبي الله يعقوب. لا مجرَّدُ اسمٍ يشبه اسمَ النَّبيِّ.
ما حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أمّا بعد: فهناك ظاهرة غريبة شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، ألا هي تسمية الدولة اليهودية المغضوب عليها باسم إسرائيل!
ولم أر أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة! والتي تمس كرامة رسول كريم من سادة الرسل، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين: إبراهيم وإسحاق، في كتابه العزيز؛ فقال تبارك وتعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [سورة ص:45ـ47].
فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام فكيف يلصق باليهود، ويلصقون به؟
ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول: فعلت إسرائيل كذا، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا!
وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرّد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير!
من هنا وضعنا هذا السؤال والإجابة عنه فقلنا:
هل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة بإسرائيل أو دولة إسرائيل ثم توجيه الذم والطعن لها باسم إسرائيل؟
الحق أن ذلك لا يجوز!
ولقد مكرت اليهود مكراً كباراً حيث جعلت حقها حقاً شرعياً في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل!
ومكرت مكراً كباراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم دولة إسرائيل!
¥