ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 02:25 م]ـ
جزاك الله خيرااخي الكريم لنقلك كلام الشيخ ربيع المدخلي جزاه الله خيرا
وسبحان الله كيف غاب عنا هذا النص الصحيح الصريح
قال الشيخ ربيع وفقه الله
(((وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً؟
ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي.
فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسله وأصفيائه؟)))
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 04:22 م]ـ
ينظر كتاب الشخصية اليهودية من خلال القرآن الكريم للدكتور صلاح الخالدي - وفقه الله -من ص 37 - ص
43
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 01 - 09, 05:02 م]ـ
يجب أن تحمل الألفاظ على قصد المتكلم وعرفه.
وقصد المتكلم وعرفه ظاهر، ولا مانع شرعي من إطلاقه، ولا معنى لمثل هذه المبالغة في الإنكار ورمي المخالف بالجهل.
أحسن الله إليك.
يقتضي كلام الشيخ مشهور ألا يستعمل لفظ "إسرائيل" في سياق ذم دولة اليهود أبداً.
فلا يقال: الوحشية الإسرائيلية ... إسرائيل في ورطة ... تجريم إسرائيل ... الخ.
بل إن استعمال عبارة "دولة إسرائيل" خطأ بناء على كلام الشيخ لأنها ليست دولة يعقوب عليه السلام.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 05:13 م]ـ
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله
(ثانيا: التسامح وصفاء القلوب وتوحيد الصف واتفاق الكلمة على هدف واحد وهو اتباع الشريعة وترك ما خالفها والعمل على إزالة أثر العدوان اليهودي، والقضاء على ما يسمى بدولة إسرائيل نهائيا، وتكاتف جميع الجهود والقوى لهذا الغرض النبيل، مع الاستعانة بالله والاستنصار به في ذلك؛ عملا بقول الله سبحانه: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} (1) وقوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم} (2) وما جاء في هذا المعنى من الآيات والأحاديث.
)
بعث بها سماحته في شهر جمادى الأولى من عام 1387 هـ عندما كان نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ونشرت في المجموع ج6 ص82.
انتهى من مجموع فتاوى الشيخ - رحمه الله -
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[11 - 01 - 09, 05:17 م]ـ
فإن دَعَوْنا ندعو على يهود لا ندعو على إسرائيل، هم يفرحون إن سميناهم إسرائيل، وإسرائيل بريء منهم عليه السلام إن تلعن إسرائيل، هذا رِدَّة لأن إسرائيل لا يراد به إلا يعقوب
هل إذا قلتُ عن فلانٍ من النّاس و كان اسمه موافقا لاسم أحد أنبياء الله،
هل إذا قلتُ: فلان مجرم أو سارق أو كذّاب أو دجّال أو غيرها من النّعوت القبيحة،
هل تعتبر هذه ردّة أيضا؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:50 م]ـ
بارك الله في الجميع وشكر لهم ونفع بما قالوا.
وأظن أنه لا خلاف في أن مراد المتكلم وعرفه = معلوم.
بقي الكلام في:
هل يحرم علينا أن نسمي رجلا كافرا، أو فاجرا، أو دولة، أو حزبا باسمه الذي تسمى به إذا كان اسمه اسم نبي؟
الجواب: في شرح مسلم للنووي:
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلهمْ)
اِسْتَدَلَّ بِهِ جَمَاعَة عَلَى جَوَاز التَّسْمِيَة بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام، وَأَجْمَع عَلَيْهِ الْعُلَمَاء، إِلَّا مَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، وَسَبَقَ تَأْوِيله.
وفي إعلام الموقعين: وخفي عليه [عمر رضي الله عنه] جواز التسمي بأسماء الأنبياء فنهى عنه حتى أخبره به طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا محمد فأمسك ولم يتماد على النهي. هذا وأبو موسى ومحمد بن مسلمة وأبو أيوب من أشهر الصحابة، ولكن لم يمرَّ بباله رضي الله عنه أمر هو بين يديه حتى نهى عنه. اهـ
والنصوص الدالة على الجواز مطلقا كثيرة، مع الإجماع العملي على مر القرون إلى اليوم في تسمي المؤمن والفاجر من غير نكير لتسميهم، ولا امتناع عن تسميتهم، ولا مطالبة بتغييرها.
والسؤال الأخير:
هل ذم المتسمي بهذه الأسماء ينصرف لكل من تسمى بها؟ أو إلى أشرف أو أول من تسمى بها؟ أو إلى مراد المتكلم فقط؟
الذي لا شك فيه عندي هو الأخير، ولاشأن لنبي الله بذمه، ولا معنى لانصراف الدعاء إليه، وإلا لزم منه أن كل من شتما أو لعن رجلا تسمى بمحمد أو إبراهيم أو موسى = انصرف شتمه للأنبياء وهم لا يرضون بذلك!
والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:09 ص]ـ
بارك الله فيكم
قال الأخ الزواووي
إسرائيل المقصود في تسمية هذا التكثّل اليهودي هو عين نبي الله يعقوب. لا مجرَّدُ اسمٍ يشبه اسمَ النَّبيِّ
تماما لو سميت دولة إسماعيلية أو دولة بهائية باسم دولة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
والله أعلم بالصواب
تماما لو دولة نصرانية تسمت باسم دولة عيسى - عليه السلام -
أو دولة مريم - عليها السلام
أو دولة المسيح - عليه السلام
فلو قال قائل اللهم عليك بعيسى اللهم عليك بمريم اللهم عليك بالمسيح
¥