تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 02:18 م]ـ

من الوارِداتِ على رأي أخينا الشَّيخ السّديس -وفَّقهُ اللهُ لكلِّ خيرٍ- تسليمُه بتسميةِ النَّصارى المسيحيِّين نسبةً للمسيحِ الَّذي هو ابنُ اللهِ بزعمِهم لا الَّذي هو نبيُّ اللهِ الرَّسولُ المولودُ من غيرِ أبٍ، لأنَّ النَّصارى لا يعترفون برسولِ اللهِ عيسى عليهِ السَّلام و إنَّما بشخصيَّةٍ وهميَّةٍ صنعَتْها المجامِعُ الكَنَسِيَّةِ، فوجَبَ حَمْلُ قولِ النَّصارَى (المَسِيْحِيِّيْنَ لِمَنْ يُسَلِّم) على اعتِقَادِهِم و تَصَوُّرِهِم.

و لا أَظُنُّ الإخوانَ يُسَلِّمونَ بهاذا التَّفصيل الَّذي هو فرعُ تصوُّرِهِم لمسألةِ تسميَةِ "إِسْرَائِيْل" فبَطُلَ التَّعلُّق، و هُوَ المَطْلُوبُ.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 01 - 09, 06:11 م]ـ

بارك الله فيكم

خير الهدي هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم ينقل عنه ولا عن أحد من أصحابه الدعاء على بني إسرائيل

بل نقل عنه الدعاء على اليهود

وليس الدعاء هنا على بني إسرائيل، وإنما الدعاء على طائفة منهم وهو اليهود الذي في تلك البلدة المتسمين بهذا الاسم: إسرائيل.

فلا الدعاء موجه لكل بني إسرائيل ولا على نبي الله يعقوب.

وإنما على حامل هذا الاسم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 01 - 09, 06:17 م]ـ

من الوارِداتِ على رأي أخينا الشَّيخ السّديس -وفَّقهُ اللهُ لكلِّ خيرٍ- تسليمُه بتسميةِ النَّصارى المسيحيِّين نسبةً للمسيحِ الَّذي هو ابنُ اللهِ بزعمِهم لا الَّذي هو نبيُّ اللهِ الرَّسولُ المولودُ من غيرِ أبٍ، لأنَّ النَّصارى لا يعترفون برسولِ اللهِ عيسى عليهِ السَّلام و إنَّما بشخصيَّةٍ وهميَّةٍ صنعَتْها المجامِعُ الكَنَسِيَّةِ، فوجَبَ حَمْلُ قولِ النَّصارَى (المَسِيْحِيِّيْنَ لِمَنْ يُسَلِّم) على اعتِقَادِهِم و تَصَوُّرِهِم.

و لا أَظُنُّ الإخوانَ يُسَلِّمونَ بهاذا التَّفصيل الَّذي هو فرعُ تصوُّرِهِم لمسألةِ تسميَةِ "إِسْرَائِيْل" فبَطُلَ التَّعلُّق، و هُوَ المَطْلُوبُ.

وفقك الله لكل خير ونفع بك.

ألا ترى أن ما ذكرته يلزم على تسميتهم بالنصارى لأنهم ناصروا ابن الله بزعمهم لا الَّذي هو نبيُّ اللهِ الرَّسولُ المولودُ من غيرِ أبٍ، لأنَّ النَّصارى لا يعترفون برسولِ اللهِ عيسى عليهِ السَّلام و إنَّما بشخصيَّةٍ وهميَّةٍ صنعَتْها المجامِعُ الكَنَسِيَّةِ، فهل سيمنع تسميهم بالنصارى أيضا؟

وأرجو أن تتكرم بشرح وجه عدم جواز تسميتهم بإسرائيل لأنه تبين لي إلى الآن بوضوح وجه منع تسميتهم بهذا الاسم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 09, 07:07 م]ـ

رفع الله قدركم اليهود الذين في فلسطين غير متسمين بإسرائيل بل الدولة هي المسماة إسرائيل = يعقوب عليه السلام

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[13 - 01 - 09, 02:43 ص]ـ

الدولة هي المسماة إسرائيل = يعقوب عليه السلام

نظرت في بعض المواقع اليهودية التي باللغة الانجليزية.

ذكروا أن "إسرائيل" في الأصل اسم يعقوب عليه السلام.

ثم بعد ذلك صارت التوراة تستعمل لفظة "إسرائيل" لتعني شعب بني إسرائيل.

ذكروا من ذلك: "وقال الرب لموسى: عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون، ولكني اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب، فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر، فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني، فأبيت أن تطلقه، ها أنا أقتل ابنك البكر".

وقد ذكروا بالحرف إن إسرائيل لم تعد تعني النبي يعقوب عليه السلام، بل صارت تطلق على الشعب.

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 09, 11:04 ص]ـ

بارك الله فيكم

قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله

(إسرائيليون: ?

للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم: ((الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل)) فيها تحقيق بالغ بأن ((يهود)) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل، كانفصال إبراهيم الخليل، عليه السلام، عن أبيه آزر، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين، وكما في قصة نوح مع ابنه؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على ((يهود)) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين ((يهود)) المغضوب عليهم، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة.

كما لا يجوز إبدال اسم ((النصارى)) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح، عليه السلام، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ، ولا استعمالات العلماء؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام. وهذه تسمية ليس لها أصل، وإنَّما سمّاهم الله ((النصارى)) لا ((المسيحيين)) {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.

ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - صار التعبير عنهم بالكافرين، قال الله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية.

إن ((يهود)) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام، فأما من آمن به فهم ((بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا ((يهود))

)

وينظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=924707#post924707

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير