تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 09, 11:13 ص]ـ

نظرت في بعض المواقع اليهودية التي باللغة الانجليزية.

ذكروا أن "إسرائيل" في الأصل اسم يعقوب عليه السلام.

ثم بعد ذلك صارت التوراة تستعمل لفظة "إسرائيل" لتعني شعب بني إسرائيل.

ذكروا من ذلك: "وقال الرب لموسى: عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون، ولكني اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب، فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر، فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني، فأبيت أن تطلقه، ها أنا أقتل ابنك البكر".

وقد ذكروا بالحرف إن إسرائيل لم تعد تعني النبي يعقوب عليه السلام، بل صارت تطلق على الشعب.

والله أعلم.

بارك الله فيكم ونفع بكم هو التوارة الموجودة كذلك

وقد أجاب ربيع عن هذا

وإذا قصد بإسرائيل شعب إسرائيل فهو مرادف لفظ بني إسرائيل تماما

وقد قلت أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه لم يدعو على بني إسرائيل

فلو قال قائل اللهم عليك ببني إسرائيل ويقصد اليهود الذين في فلسطين

فلا فرق بين الدعاء على بني إسرائيل والدعاء على إسرائيل بهذا المعنى

وقول الشيخ - وفقه الله - أنه يقصد اليهود الذين في فلسطين

فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يدعو على بني إسرائيل وقصد بنو قينقاع أو بنو قريظة أو بنو النضير

مع أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال اللهم عليك بقريش وقصد بعض كفارهم بل أشخاص منهم كما قالوا

في سفر حزقيال

(أَمَّا أَنْتُمْ يَا جِبَالَ إِسْرَائِيلَ، فَإِنَّكُمْ تُنْبِتُونَ فُرُوعَكُمْ وَتُثْمِرُونَ ثَمَرَكُمْ لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَرِيبُ الإِتْيَانِ.)

وفي السفر نفسه

(يَهُوذَا وَأَرْضُ إِسْرَائِيلَ هُمْ تُجَّارُكِ. تَاجَرُوا فِي سُوقِكِ بِحِنْطَةِ مِنِّيتَ وَحَلاَوَى وَعَسَل وَزَيْتٍ وَبَلَسَانٍ.)

(فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، حِينَ آتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، إِلَى الأَرْضِ الَّتِي رَفَعْتُ يَدِي لأُعْطِي آبَاءَكُمْ إِيَّاهَا.)

(«يَا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ، وَتَكَلَّمْ عَلَى الْمَقَادِسِ، وَتَنَبَّأْ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ،)

(اصْرُخْ وَوَلْوِلْ يَا ابْنَ آدَمَ، لأَنَّهُ يَكُونُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَهْوَالٌ بِسَبَبِ السَّيْفِ تَكُونُ عَلَى شَعْبِي. لِذلِكَ اصْفِقْ عَلَى فَخْذِكَ.)

وفي سفر أرميا

(هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي يَهُوذَا مَعًا مَظْلُومُونَ، وَكُلُّ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ أَمْسَكُوهُمْ. أَبَوْا أَنْ يُطْلِقُوهُمْ.)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 09, 11:46 ص]ـ

تصحيح

(هو في التوارة)

(إن ((يهود)) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام، فأما من آمن به فهم ((بنو إسرائيل)))

تعقبه الشيخ عبد الرحمن السديس - وفقه الله ونفع به -

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:43 م]ـ

الى فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن السديس رعاه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آمل أن ترسل لمحبكم بريدكم الإلكتروني الخاص رعاكم الله لأنقل لكم ما آمل أن أسمع عليه ردكم بخاصة، فقد وقعت اليوم أمامنا مناقشة - حادة وشيقة - حول دعاء من الأدعية وطلب الأخ صاحب مقاله رأي أحد المشايخ،فأخذ هذا الشيخ يخبط خبطاً عشوائياً في المسألة،فقلت: لصاحب الموضوع: تريث يا أخي قليلاً، ودعني أعرض موضوعكم هذا على بعض الأخوة من مشايخنا،وقلت: وأنا عرضت ما يشبهه في احدى الملتقيات وهناك فاضت قرائح الطيبين بجلة من الآراء ... ولولا الحرج ومخافة أن لا يتفهم أخوتنا للأمر لكتبته أمامكم الساعة ...

ها أنا أنتظر ردكم وسأبقى داعيا ً لكم.

وفقنا الله جميعا لكل ما يحب ويرضى.

محبكم الصغير

الأثري المديني


قال الشيخ سالم البصري المديني: " نحن لم ننزل من السماء،إنما أُمرنا أن نأخذ العلم من فوق وإن كان علينا ثقيلاً،ففيه تتثبت الأقدام يوم الزحام " - قطب الثبات - ج2، ص 45.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[13 - 01 - 09, 10:10 م]ـ
إذاً تبيّن أن الدعاء على "إسرائيل" لا يعادل الدعاء على "المسيح" على فرض أن النصارى أسسوا دولة وأسموها "المسيح".
لأن سبب اختيار اليهود "إسرائيل" اسماً لدولتهم ليس هو أنه اسم يعقوب عليه السلام، بل لأن لفظ "إسرائيل" صارت التوراة تستعمله بمعنى اليهود.
وتبيّن أيضاً أن ذم "إسرائيل" اليوم لا ينصرف على يعقوب عليه السلام، لأنه لا علاقة بينهما، وهو سبب طرح هذا الموضوع في الأصل.
أمّا عدم دعاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على بني إسرائيل فسببه أن "بني إسرائيل" ليست مرادفة للفظة "اليهود"، بل هي أعم منه بكثير. فلا وجه للدعاء على "بني إسرائيل" بقصد الدعاء على بني قينقاع مثلاً!
اليوم لفظ "إسرائيل" يعني تماماً اليهود الغاصبين لفلسطين، هذا هو الاسم الذي اختاروه لأنفسهم لأن التوراة اختارته لهم.
والله أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير