تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 09, 10:54 م]ـ

بارك الله فيكم

ونفع بكم إنما نذكر ما نذكر للمذاكرةفنحن لم يتبين لنا أن اسم إسرائيل غير يعقوب

بل إسرائيل هو يعقوب نفسه

التوارة قال ربيع أنها محرفةولو فرضنا أنها غير محرفة فالتعبير العبري غير التعبير العربي

والقرآن لم يذكر إسرائيل بمعنى بني إسرائيلوكذا العرب لم يعبروا بذلك

فهو تعبير أعجمي وإسرائيل يعني شعب يعقوب عليه السلام

فهما بمعنىوكونهم اصطلحوا على اطلاق إسرائيل على دولة معينة لا يعني أنهم لم يكن يقال لهم إسرائيل بالماضي

وإسرائيل الماضي والحاضر معناه (أقصد أحد معانيه) بالعبرية شعب إسرائيل

وهو ما يفهمه اليهود من التوارة كما ذكرتم

ولا يوجد من غير هذا المصطلح ليجعله مقتصرا على اليهود الذين في فلسطين

فإسرائيل يقصد به شعب إسرائيل وهو نفسه بني يعقوب

فحين نجد من يدعو على إسرائيل فهو يدعو على بني إسرائيل لا فرق

على ما تكرمتم بنقله عن المواقع الإنجليزية لليهود

فإن خص قوما منهم بالمقصود فلا فرق بينه وبين اللهم عليك بقريش

وإلا فالمعنى يشمله ولا بد

فإسرائيل كان يطلق على اليهود اطلقوه قديما وحديثا على أنفسهم

وينسبون الرجل اليهودي فيقولون الإسرائيلي

وهو لفظ لم يستعمله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا أصحابه في الدعاء عليهم أو على قوم منهم

ولا فرق بين لفظ إسرائيل على التفسير الذي نقلتموه وبين بني إسرائيل

لأن إسرائيل اليوم وبالأمس تعني شعب إسرائيل

لا الصهاينة حسب تعبير القوميين المعاصرين فحسب

وهذا التعبير أعني إسرائيل تعبير لليهود موجود في كتبهم قديما وحديثا ومازالوا يطلقوه

ولا نعرف من العرب كابن تيمية أو ابن حزم أو ابن القيم الذين ناقشوا اليهود سبوا بني إسرائيل

أو سبوا إسرائيل بدعوى أن اليهود هم اختاروا هذا الاسم لأنفسهم بزعمهم أن التوارة تطلق عليهم إسرائيل

فإذا تبين أن هذا الاسم قديم لهم وليس بمحدث وأعرض عنه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه بل العرب قاطبة بما فيهم غير المسلمين

ظهر أن اسم إسرائيل الحالي هو نفسه اسم إسرائيل القديم ولا فرق

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 09, 11:29 م]ـ

ويمكن سؤال اليهود ما الفرق بين بني إسرائيل وإسرائيل عندهم

؟

إسرائيل بالمعنى الآخر هو مرادف تماما لبني إسرائيل

فمن دعا على إسرائيل - حسب ما زعموا أنه تعبير التوراة فهو مرادف لبني إسرائيل

لافرق

والله أعلم بالصواب

وحسب التعبير المعاصر في الأمم المتحدة

فالإسرائيلي يدخل فيه الدرزي والمسلم والنصراني

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[14 - 01 - 09, 07:21 ص]ـ

أحسن الله إليكم شيخنا وبارك فيكم.

لا يهم أن التوراة محرفة. المهم أن فيها استعمال لفظ "إسرائيل" بمعنى قوم موسى عليه السلام، وهم اليهود، وأن اليهود اختاروا هذا الاسم لدولتهم لأنه يعني اليهود.

وهناك العشرات من المواقع على الشبكة التي تؤكد هذا.

وصحيح أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يلعن بني إسرائيل، ولكنه لعن اليهود.

والداعي على "إسرائيل" كالداعي على أمريكا أو روسيا، يستعمل الاسم الذي اختاروه لأنفسهم، خصوصاً وأنه لا خشية من أن ينصرف اللعن على يعقوب عليه السلام.

والله أعلم.

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 11:59 م]ـ

قال أَخُونَا الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ السُّدَيْس - وَفَّقَهُ اللهُ لِكُلِّ خَيْرٍ -

ألا ترى أن ما ذكرته يلزم على تسميتهم بالنصارى لأنهم ناصروا ابن الله بزعمهم

هَبْ أَنَّ ذَلِكَ لاَزِمٌ لَهُ إلاَّ أَنَّهُ مَتَعَلَّقٌ بِفِعْلِهِمْ الَّذِي هُوَ المُنَاصَرَةُ وَ لاَ وَجْهَ لَهُ مِنْ الفَخْرِ وَ المُنَاقَضَةِ لِمَا نَعْتَقِدُهُ فِيْهِم!!

وَ هَذَا اللاَّزِمُ (إِنْ سَلَّمْنَا) لاَ مُتَعَلَّقَ لَهُ بِالمَفْعُولِ لأَجْلِهِ الَّذِي هُوَ المَسِيْحُ سَوَاءَ أَكَانَ المَسِيْحُ الحَقُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَمْ المَسِيْحُ الأُسْطُورَةُ.

هَذَا إِذَا سَلَّمْنَا لَكَ أَنَّ أَصْلَ كَلِمَةِ نَصَارَى هِيَ مِنَ المُنَاصَرَةِ وَ إِلاَّ فَنِسْبَةُ الكَلِمَةِ إلَى نَاصِرَةِ الجَلِيْلِ بَلْدَةُ المَسِيْحِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَنْشَأُ دَعْوَتِهِ قَوْلٌ وَجِيْهٌ

فَتْوَى أَرَاهَا ذَاتُ صِلَةٍ بِالمَوْضُوعِ (إِنْ شَاءَ اللهُ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير