تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 08 - 09, 10:58 م]ـ

غفر الله لك

هذا من الوسوسة

جزاك الله خيراً

ـ[محمد العوني]ــــــــ[21 - 08 - 09, 11:11 م]ـ

و إياك أخي الفاضل،

و فقنا الله و إياكم لصيام الشهر و قيامه

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[21 - 08 - 09, 11:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

المروءة ضابطها هو العُرف لا غير، فمن الخطأ تعميم خوارم المروءة في جميع الأماكن و الأزمان، فما كان خارما للمروءة في الخليج قد لا يكون كذلك في بلاد الشام أو أرض الكنانة.

بل حتى في البلد الواحد، ما كان خارما لهذا الشخص قد لا يكون خارما لشخص آخر بجانبه، فهي تختلف باختلاف الأشخاص و الأحوال.

هذه لطيفة من عيون الاخبار، كان عروة بن الزبير يقول لأبنائه: إلعبوا، فإن المروءة لا تكون إلا بعد اللعب:)

ـ[نائف البضيعي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:30 ص]ـ

ولذلك كان "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"

الفهم الصحيح لهذا الحديث ذكره الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله في شرحه على رياض الصالحين وذكر ان المقصود بذلك هو قوي الايمان فانتبه ياخي الغالي!!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 08 - 09, 05:02 ص]ـ

بارك الله بك ... لكن فضل قوي الإيمان على ضعيف الإيمان بديهي ولا يحتاج لبيان، فيكون المعنى الصحيح هو قوة الجسد. والله أعلم.

ـ[نائف البضيعي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 05:24 ص]ـ

بارك الله بك ... لكن فضل قوي الإيمان على ضعيف الإيمان بديهي ولا يحتاج لبيان، فيكون المعنى الصحيح هو قوة الجسد. والله أعلم.

ياخي الكريم هداك الله يعني بكلامك هذا ان المؤمن قوي الجسد خير واحب الى الله من المؤمن ضعيف الجسد؟؟!!!

كلام الشيخ العلامة ابن عثييمن واضح ولايحتاج الى شرح لان المقياس الحقيقي في الشرع هو التقوى والايمان وتامل ذلك جيداً!!!

والعلم والقران والاحاديث اخي الغالي محمد الامين ليس جميعها بديهي بل تأخذ من افواه العلماء بتلقي والمشافهه؟؟

وانقل لك ولجميع الاخوة شرح العلامة ابن عثيمن رحمه الله وقل سمعنا واطعنا!!

الشرح

قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن

أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

قال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى

الله من المؤمن الضعيف).

المؤمن القوي

: يعني في إيمانه، وليس المراد القوي في بدنه

؛ لأن قوة البدن قد تكون ضرراً على الإنسان إذا استعمل هذه

القوة في معصية الله، فقوة البدن ليست محمودة ولا مذمومة في

ذاتها، إن كان الإنسان استعمل هذه القوة فيما ينفعه في الدنيا

والآخرة صارت محمودة وإن استعان بهذه القوة على معصية الله

صارت مذمومة.

لكن القوة في قوله صلى الله عليه وسلم:

(المؤمن القوي)، تعني

قوة الإيمان، لأن كلمة القوى تعود إلى الوصف السابق وهو

الإيمان، كما تقول: الرجل القوي، أي في رجولته، كذلك

المؤمن القوي يعني في إيمانه؛ لأن المؤمن القوي في إيمانه

تحمله قوة إيمانه على أن يقوم بما أوجب الله عليه، وعلى أن

يزيد من النوافل ما شاء الله، والضعيف الإيمان يكون إيمانه

ضعيفاً لا يحمله على فعل الواجبات، وترك المحرمات فيقصر

كثيراً.

وقوله: (خير

) يعني خير من المؤمن الضعيف، وأحب إلى الله من المؤمن

الضعيف، ثم قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: (

وفي كل خير) يعني المؤمن

القوي والمؤمن الضعيف كل منهما فيه خير، وإنما قال: (وفي

كل خير) لئلا يتوهم أحد من الناس أن المؤمن الضعيف لا خير

فيه، بل المؤمن الضعيف فيه خير، فهو خير من الكافر لا شك.

وهذا الأسلوب يسميه البلاغيون الاحتراز، وهو

أن يتكلم الإنسان كلاماً يوهم معنى لا يقصده، فيأتي بجملة

تبين أنه يقصد المعنى المعين، ومثال ذلك في القرآن قوله تبارك

وتعالى: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ

الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ

الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ

اللَّهُ الْحُسْنَى) (الحديد:10)، لما كان قوله: (أُولَئِكَ

أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ

وَقَاتَلُوا) يوهم أن الآخرين ليس لهم حظ من هذا، قال:

(وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى).

ومن ذلك قوله تعالى: (وَدَاوُدَ

وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ

فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78)

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ) (الأنبياء:79)،

لما كان هذا يوهم أن داود عنده نقص، قال تعالى: (وَكُلّاً

آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً).

ومن ذلك قوله تعالى: (لا يَسْتَوِي

الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ

وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ

وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ

بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً

وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) (النساء:95)

، فهنا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (

وفي كل خير) أي المؤمن

القوي والمؤمن الضعيف، لكن القوي خير وأحب إلى الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير