ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[11 - 03 - 09, 10:35 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي على هذه الطرائف وكتب أجرك، وأسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على مانقلت
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:43 م]ـ
في ترجمة ربيعة بن أبي عبد الرحمن (يقال له ربيعة الرأي)
متوفي سنة 136 هـ
قال يحيى بن أبى طالب: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف قال: حدثنى مشيخة أهل المدينة
أن فروخ أبا عبد الرحمن أبو ربيعة خرج فى البعوث إلى خراسان أيام بنى أمية غازيا، و ربيعة حمل فى بطن أمه، و خلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار، فقدم المدينة بعد سبع و عشرين سنة و هو راكب فرس فى يده رمح، فنزل عن فرسه ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال: يا عدو الله أتهجم على منزلى؟ فقال: لا، و قال فروخ: يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتى.
فتواثبا و تلبب كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران، فبلغ مالك بن أنس
و المشيخة، فأتوا يعينون ربيعة، فجعل ربيعة يقول: و الله لا فارقتك إلا عند السلطان، و جعل فروخ يقول: و الله لا فارقتك إلا بالسلطان و أنت مع امرأتى، و كثر الضجيج، فلما بصروا بمالك سكت الناس كلهم، فقال مالك: أيها الشيخ لك سعة فى غير هذه الدار. فقال الشيخ: هى دارى و أنا فروخ مولى بنى فلان فسمعت امرأته كلامه فخرجت، فقالت: هذا زوجى، و هذا ابنى الذى خلفته و أنا حامل به فاعتنقا جميعا و بكيا، فدخل فروخ المنزل و قال: هذا ابنى؟ قالت: نعم. قال: فأخرجى المال الذى عندك، و هذه معى أربعة ألاف دينار. قالت: المال قد دفنته، و أنا أخرجه بعد أيام. فخرج ربيعة إلى المسجد، و جلس فى حلقته و أتاه مالك بن أنس، و الحسن بن زيد، و ابن أبى على اللهبى، و المساحقى، و أشراف أهل المدينة و أحدق الناس به، فقالت امرأته: أخرج صلى فى مسجد الرسول
صلى الله عليه وسلم.
فخرج فصلى فنظر إلى حلقة وافرة فأتاه فوقف عليه ففرجوا له قليلا و نكس ربيعة رأسه يوهمه أنه لم يره و عليه طويلة، فشك فيه أبو عبد الرحمن فقال: من هذا الرجل؟ فقالوا له: هذا ربيعة بن أبى عبد الرحمن.
فقال أبو عبد الرحمن: لقد رفع الله ابنى، فرجع إلى منزله، فقال لوالدته: لقد رأيت ولدك فى حالة ما رأيت أحدا من أهل العلم و الفقه عليه، فقالت أمه: فأيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار أو هذا الذى هو فيه من الجاه؟ قال: لا
و الله إلا هذا. قالت: فإنى قد أنفقت المال كله عليه. قال: فو الله ما ضيعته.
ا. هـ.
المصدر: تهذيب الكمال للمزي
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 04 - 09, 09:41 م]ـ
في سيرة الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (المتوفي سنة 327 هـ):
(المصدر: تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (24/ 208))
قال: وسمعت علي بن أحمد الخوارزمي يقول: سمعت عبد الرحمن يقول:
كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقةً، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ، وبالليل للنسخ والمقابلة. فأتينا يوماً أنا ورفيق لي شيخاً فقالوا: هو عليل. فرأينا في طريقنا سمكةً أعجبتنا. قال: فاشتريناه، فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس بعض الشيوخ ولم يمكننا إصلاحه ومضينا إلى المجلس. فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام وكاد أن يتغير، فأكلناه نياً، ولم يكن لنا فراغ أن نعطيه لمن يشويه.
ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 08 - 09, 10:06 م]ـ
في سيرة محمد بن جعفر الهذلى، مولاهم، أبو عبد الله البصرى، المعروف بغندر المتوفي سنة 193 هـ
المصدر: تهذيب الكمال للمزي
والقصة مختصرة في تاريخ ابن معين رواية الدوري
عن يحيى بن معين قال:
اشترى غندر يوما سمكا وقال لأهله أصلحوه ونام فأكل عياله السمك ولطخوا يده فلما انتبه قال: هاتوا السمك
قالوا: قد أكلت
قال: لا
قالوا: فشم يدك
ففعل فقال: صدقتم ولكني ما شبعت.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 08 - 09, 10:17 م]ـ
... فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام وكاد أن يتغير، فأكلناه نياً، ولم يكن لنا فراغ أن نعطيه لمن يشويه.
ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد.
يا طلاب العلم .. يا طلاب العلم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 08 - 09, 12:56 ص]ـ
اشترى غندر يوما سمكا وقال لأهله أصلحوه ونام فأكل عياله السمك ولطخوا يده فلما انتبه قال: هاتوا السمك
قالوا: قد أكلت
قال: لا
قالوا: فشم يدك
ففعل فقال: صدقتم ولكني ما شبعت. لطيفة ..
غندر: هو محمد بن جعفر البصرى صاحب شعبة ومولى إسرائيل.
قال المبرد: قدم ابن جريج البصرة فأملى وأكثر محمد بن جعفر استفهامه، فقال له: ما تريد يا غندر وهي كلمة يقولونها للمبرم فغلب عليه.
من كتاب ألقاب الصحابة والتابعين في المسندين الصحيحين
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 10:04 ص]ـ
هذه قصة فيها طرفة وعبرة، والأولى مفهومة لكل أحد والثانية ليست إلا لأولي النهى!
"دخل رجل الحمام وزيد بن أبي حبيب فيه وكان أسود فقال له يا أسود قم فاغسل رأسي قال فقام فشد عليه إزاره فغسل رأسه ودلك جسده فلما فرغ قال له الرجل كثر الله في السودان مثلك قال أحببت أن يكثر من يخدمك"
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء - (1/ 42)
¥