تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هي بدعة؟]

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:58 م]ـ

إعتاد الناس في مصر في الآونة الأخيرة إذا أراد أحدهم أن يودع صاحبه وجهاً لوجه أو على الهاتف أن يقول:

لا إله إلا الله

ويقول الآخر:

محمد رسول الله

فهل هي بدعة منكرة في الشرع؟

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:56 ص]ـ

رقم الفتوى 38417 القول المشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره

تاريخ الفتوى: 10 شعبان 1424

السؤال

السلام عليكم هل قول عند الوداع بين اثنين: لا إله إلا الله ثم يرد الآخر بقول: محمد رسول الله جائز، وهل هو من الشرع في شيء وما الدليل إذا كان صحيحا؟ جزاكم الله خيراً.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فم نعثر على هذا الذكر الوارد في السؤال في شيء من دواوين السنة المشهورة، فليس -إذن- من الشرع في شيء، والمشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره أن يقول، السلام عليكم، لما رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له خير أن يجلس فليجلس، ثم إن قام والقوم جلوس فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة.

كما يشرع للمسافر أن يقول للمقيم عند الوداع: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ويشرع أيضاً للمقيم أن يقول للمسافر عند الوداع: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. رواه أحمد والترمذي وأبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:43 ص]ـ

الأخ الفاضل أبو عمر الأندلسي

جزاك الله خيراً

وجعل مثواك الجنة في أعلى عليين

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 01 - 09, 09:22 ص]ـ

ألا أدلك على سنة؟؟

قراءة سورة العصر قبل الافتراق

هل كان الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم يختمون المجلس " بكفارة المجلس" المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضاً سورة العصر؟ لأني بحثت فلم أجد حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يختم المجلس بسورة العصر. وهل هذا من البدع المستحدثة؟

الحمد لله

أولاً:

ما رواه أبو داود (4859) عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنْ الْمَجْلِسِ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ) وَقَالَ: (كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

وعلم الصحابة رضي الله عنهم وفضلهم وشدة اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم يقتضي أن من علم منهم بهذا الحديث كان يعمل به، ولا نحتاج إلى ثبوت هذا عن كل واحد منهم، بل الأصل فيهم العمل بالحديث واتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

ثانياً:

ورد في قراءة سورة العصر قبل التفرق أثر يدل على أن ذلك كان من هدي الصحابة رضوان الله عليهم.

فعَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ قَالَ: (كَانَ الرَّجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ: " وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ "، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ) رواه أبو داود في "الزهد" (رقم/417)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (5/ 215)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 501) من طريق: حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي مدينة الدارمي به. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2648)، وعلَّق عليه قائلاً:

"وفي هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا الصالح رضي الله عنهم جميعاً:

أحدهما: التسليم عند الافتراق ....

والأخرى: نستفيدها من التزام الصحابة لها. وهي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً، أو فعلاً، أو تقريراً، ولِمَ لا؟ وقد أثنى الله تبارك وتعالى عليهم أحسن الثناء، فقال: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة/100" انتهى.

والله أعلم.

http://www.islamqa.com/ar/ref/113033

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 01 - 09, 04:09 م]ـ

سبق بيان أن في صحة الحديث الوارد في قراءة سورة العصر= نظرًا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128250

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9691

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير