تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لاحرمكم الله أجر هذا النقل المبارك ..

لكني أتذكر لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله شيء من كلام في هذه المسأله

في أن المتنفل للمغرب يصليها ركعتين أو أربع ولا يوتر بها ..

ولم أجده .. هل لدى أحد فكرة عن ذلك .. غفر الله لي ولكم .. آمين

.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:12 م]ـ

أحسن الله إليك ياشيخ علي ..

لاحرمكم الله أجر هذا النقل المبارك ..

لكني أتذكر لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله شيء من كلام في هذه المسأله

في أن المتنفل للمغرب يصليها ركعتين أو أربع ولا يوتر بها ..

ولم أجده .. هل لدى أحد فكرة عن ذلك .. غفر الله لي ولكم .. آمين

.

آمين وإياك، لكن أخشى أن تكون وهمت على الشيخ، وذلك لما يلي:

السؤال:

صليت المغرب -مثلاً- جماعة، وبعد الانتهاء جاء أخ للمسجد يريد الصلاة، فهل يمكن أن أصلي معه جماعة، ومن يكون الإمام؟

الجواب:

(لا بأس أن تصلي معه جماعة، وإن كان أقرأ منك فهو الإمام وإن كنت أقرأ منه فأنت الإمام لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -لما رأى رجلا دخل المسجد بعدما فرغ الناس من الصلاة يقول - صلى الله عليه وسلم -: من يتصدق على هذا فيصلي معه، فقام بعض الصحابة وصلى معه، فإذا صلى وهو الإمام فأنت مأموم وإن كنت أقرأ منه وقدمك إماماً صلى معك مأموماً والحمد لله) اهـ.

العلامة ابن باز (نور على الدرب).

السؤال:

نحن نعلم أن صلاة الوتر تختم بها صلاة الليل والنهار وقد كنت في يوم بالمسجد فصليت العشاء ثم الشفع والوتر ثم عند خروجي قابلني أحد الأصدقاء وأصر علي أن أصلي معه حتى يكسب أجر الجماعة فما رأي الإسلام في ذلك؟

الجواب:

(الوتر ختم لصلاة الليل وليس ختم لصلاة النهار، المغرب هي التي تختم صلاة النهار فهي وتر النهار، وأما التهجد في الليل فيختم بالوتر (ركعة واحدة). . فالركعة هي الختام لصلاة الليل، ولكن لا مانع أن يصلي بعدها ما شاء، وهكذا لو أوتر أول الليل ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه يشرع له أن يصلي ما تيسر ركعتين أو أربع ركعات أو أكثر مثنى مثنى ولا يعيد الوتر يكفيه الوتر الأول لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا وتران في ليلة)) [1]، وإذا صادف جماعة من إخوانه فصلى معهم أو أخا من إخوانه فصلى معه فلا بأس بذلك ولا حرج لأن هذه صلاة دعت لها الأسباب التي وقعت له مثل طلب أخيه أن يصلي معه، ومثل جماعة أحب أن يصلي معهم، ومثل سعة الوقت في آخر الليل وأحب أن يصلي ما تيسر، كل هذا لا بأس به. والمقصود أن كون الإنسان يصلي بعد الوتر في آخر الليل لا حرج عليه في ذلك، لكن لا يعيد الوتر بل يكفيه الوتر الأول.


[1] رواه الترمذي في (الصلاة) برقم (432) والنسائي في (قيام الليل) برقم (1661).
من برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (8) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر

ـ[خالد الشبيلي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خير جزاء الدنيا والآخرة ياشيخ علي ..

تحملتني كثيرا غفر الله لي ولك ..

نفعتني بهذا النقل المبارك خير نفع .. لاحرمكم الله الأجر والثواب ..

.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير