تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يؤم الناس وهو كاره]

ـ[محمد عبدالكبير]ــــــــ[13 - 01 - 09, 02:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أيها الإخوة الأفاضل، أعرف رجلا من طلبة العلم يحسبه الناس من أهل الخير لسابقته في الدين وحسن سمته وعلمه ببعض مسائل الدين وحفظه لكتاب الله، يقدمه الناس في غياب الإمام أو في حضوره يقدمه الإمام نفسه للصلاة بالناس فيتقدم وهو كاره لذلك .. وذكر ذلك لبعض مقربيه فسألوه في ذلك فأجاب بأنه قد تدنس بطلب الدنيا وضعف علمه وقلت طاعته ونقص إيمانه، وأنه أحيانا يتلبس ببعض الذنوب منها ما هو كبيرة، لذلك يتجنب كثيرا الدخول للمسجد بعيد الآذان حتى لا يقدموه ..

بم تنصحون هذا الأخ؟ وبارك الله فيكم.

اللهم انصر إخواننا في غزة وأفرغ عليهم صبرا وثبت أقدامهم، وألق الرعب في قلوب اليهود الملاعين، وعليك بالخونة المتخاذلين. اللهم تقبل شهدائهم وارحم أحيائهم وموتاهم.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 06:22 ص]ـ

((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ... ))

ـ[محمد عبدالكبير]ــــــــ[14 - 01 - 09, 02:28 ص]ـ

بارك الله فيك أبا الوليد ..

لكن هل يؤمهم مع علمه بوجود من هو أتقى منه وإن كان أقل علما منه؟

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 03:49 ص]ـ

أعرف أخا مثل الذي تحكي عنه

أسأل الله أن يتوب عليه

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:24 ص]ـ

ليتوكل على الله ويصلي بهم , وما دام الأعلم بالأحكام والأحفظ للقرآن فهو حقيق بالإمامة , وربما يكون ذلك الندمُ منه على إمامة الناس مع ما هو مقيم عليه سببا في حيائه من الله وتوبته وإقلاعه بحول الله ومشيئته , نسأل الله أن لا يكلنا لثناء الناس وحسن ظنهم , وأن يستر علينا ويوفقنا للتوبة والهداية ويطهر قلوبنا من كل ما يكره , ويعمِّرها بكل ما يحب ويرضى من خلال المتقين.

ووالله كلنا ذاك الرجل يُظنُّ بنا الخيرُ , ويوصفُ أحدُنا بما لو أفنى عمرهُ لم يتحصل له , ولو فاحت روائح ذنوبنا وفجراتنا وغدراتنا لرجمنا الناس وفروا منا فرار الهلوع من الهزبر.!!

فاللهم سلمْ سلمْ.

ـ[محمد عبدالكبير]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:04 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا زيد. واسألوا لهذا الأخ التوفيق للتوبة والإنابة.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 11:48 م]ـ

ووالله كلنا ذاك الرجل يُظنُّ بنا الخيرُ , ويوصفُ أحدُنا بما لو أفنى عمرهُ لم يتحصل له , ولو فاحت روائح ذنوبنا وفجراتنا وغدراتنا لرجمنا الناس وفروا منا فرار الهلوع من الهزبر.!!

فاللهم سلمْ سلمْ

أصبت في مقتل!

ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

اللهم اجعلنا خيراً مما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير