تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتنة في مساجد فرنسا؟ صفوف الصلاة هل تبدأ من الوسط أم من أقصى اليمين؟]

ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:12 م]ـ

الموضوع عاجل جداً، و لطالما أحدث الفتن و زرع الضغائن، صفوف الصلاة هل تبدأ من الوسط أم من أقصى اليمين؟

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:21 م]ـ

السلام عليكم

أصل الصف الذي يُعتمد عليه في تسويته هو الوسط كما قرر ذلك الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع مستدلا بحالة وجود ثلاثة مأمومين وراء الإمام فكيف يكون معتمدهم؟ بلا شك أنه الوسط فلذا يجعل أحدهم وراء الإمام و الآخران عن جانبي صاحبهما و للشيخ كلام طيب راجعه لتتم الفائدة و لعلك تجده في حكم مسألة تفضيل يمين الصف عن يساره و الله أعلى و أعلم.

هذا ما ذكرته لك بسرعة إرشاد لك للرجوع إلى كلام الشيخ رحمه المولى

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واعجبي من أمة كانت فتنتها في مثل هذه الأمور!! ففي الأمر سعة، وهي مسألة اجتهادية بنيت على فهم النصوص، وإن كان الأصح والمشروع هو توسيط الإمام، وعليه يبدأ الصف من الوسط!

لذا النصح لمن كان من أهل العلم عندكم أن يحوي المسألة، فالفقهاء اختلفوا بينهم ولم تحدث فتنة بينهم ولم يتنازعوا، فمكان الوقوف سنة وتوحيد الناس وتأليف قلوبهم واجب، فلا يتنطع معهم، خصوصوصاً أن من تحاورون عادة إما عامة وإما مقلدين متعصبون. فالحكمة مطلوبة.

اسأل الله أن يوحد صفوفكم وقلوبكم

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:20 م]ـ

روى أبو داود (باب مُقَامِ الإِمَامِ مِنَ الصَّفِّ) عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وسطوا الإمام وسدوا الخلل"

وعند البيهقي بلفظ "توسطوا"

والطبراني في (الأوسط) (ج1/ ق271/ 2)، وفيه زيادة من طريق يحيى بن بشير بن خلاد، عن أمه أنها دخلت على محمد بن كعب القرظي فسمعته يقول: حدثني أبو هريرة مرفوعًا، فذكره، قال الطبراني: (لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به يحيى بن بشير).

ولكن العمل عليه عند أهل العلم

- قال ابن عابدين

قوله (ويقف وسطا) قال في المعراج وفي مبسوط بكر السنة أن يقوم في المحراب ليعتدل الطرفان ولو قام في أحد جانبي الصف يكره ولو كان المسجد الصيفي بجنب الشتوي وامتلأ المسجد يقوم الإمام في جانب الحائط ليستوي القوم من جانبيه والأصح ما روي عن أبي حنيفة أنه قال أكره أن يقوم بين الساريتين أو في زاوية أو في ناحية المسجد أو إلى سارية لأنه خلاف عمل الأمة

قال عليه الصلاة والسلام توسطوا الإمام وسدوا الخلل ومتى استوى جانباه يقوم عن يمين الإمام إن أمكنه وإن وجد في الصف فرجة سدها وإلا انتظر حتى يجيء آخر فيقفان خلفه وإن لم يجيء حتى ركع الإمام يختار أعلم الناس بهذه المسألة فيجذبه ويقفان خلفه ولو لم يجد عالما يقف خلف الصف بحذاء الإمام للضرورة ولو وقف منفردا بغير عذر تصح صلاته عندنا خلافا لأحمد ا هـ

- قال النووي في المجموع:

ويستحب أن يوسطوا الامام ويكشفوه من جانبيه لحديث ابى داود عن أبى هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم " وسطوا الامام وسدوا الخلل

- قال ابن قدامة في الكافي:

والسنة أن يقف الإمام حذاء وسط الصف لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال: [وسطوا الإمام وسدوا الخلل] رواه أبو داود

ـ[أبو ظفير]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:33 م]ـ

للفائدة:

قال شيخ الإسلام في الإخنائية:

(والسنة أن يقف الإمام وسط المسجد أمام القوم)

وسئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:

يمتلئ الصف الأول في المسجد فنريد أن نكون الصف الثاني، فهل نبدأ به من خلف الإمام مباشرةً بموازته، أم علي يمين الصف، أو يساره؟ ما الواجب في ذلك

فأجاب:

الواجب يبدأ عن وسط الصف مما يلي الإمام، يعني ما يقابل الإمام، يبدأ من هذا ثم يصفون عن يمين الإمام، لابد أن يبدأ من وصف الصف، كالأول.

ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:33 م]ـ

أذر أنني قرأت إجماعا -ولستُ متأكداً- في أن الأصل في الصف هو أن يتوسطه الإمام، بمعنى بدء الصف من الوسط.

ولكني لا أدري أين اطلعتُ عليه، ولعله وهم!

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:38 م]ـ

السلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير