محمد مبروك عبدالله ..... فتنة تعادل فتنة غزة في هذه الأيام
أيمن بن خالد ....... واعجبي من أمة كانت فتنتها في مثل هذه الأمور!!
جزاكما ربي خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 09, 12:05 م]ـ
خاصة من كبار السن
(قال في الكتاب من دخل وقد قامت الصفوف قام حيث شاء وكان يتعجب ممن يقول يقوم حذو الإمام حجة المخالف أن ابتداء الصفوف من خلف الإمام وهذا مبتدئ صف وعند مالك ذلك خاص بالصف الأول فإنهالموازيوقال صاحب الطراز قال مالك إن رأى خللا في الصف سده إن لم يضيق على غيره فرب خلل بين قائمين يسترانه إذا جلسا ويخرق ثلاثة صفوف للفرجة فإن كانت الفرج كثيرة مشى إلى آخرها عند مالك وإلى أقربها إلى الإمام عند ابن حبيب فإن كانت الفرجة عن يمينه أو يساره قال ابن حبيب يتركها قال والذي قاله صحيح فيمن هو في الصلاة أما من ليس في الصلاة فإنه يخرق الصفوف إلى الفرجة في الصف الأول كما فعله عليه السلام لما جاء من عند بني عمرو بن عوف فوجد أبا بكر يصلي بالناس الرابع قال في الكتاب إذا كانت طائفة عن يمين الإمام فلا بأس أن تقف طائفة عن يساره ولا تلتصق بالطائفة التي عن يمينه وكره تفريق الصفوف وكذلك في البخاري قال أنس كان أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه وفي الموطأ أن عثمان رضي الله عنه كان لا يكبر حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه أن قد استوت فيكبر وكذلك عمر قال صاحب الطراز فإن رأى رجلا خارجا من الصف يشير إليه ويجوز تقطيع الصف الموغر في الموضع وأرخص مالك للعالم يصلي في آخر المسجد في موضعه مع أصحابه وإن بعدت الصفوف عنهم ويسدون فرجهم وأرخص في اعتدال الصف لطلب الشمس أو الظل)
انتهى
ونصه في المدونة
(قال: وقال مالك: ومن دخل المسجد وقد قامت الصفوف قام حيث شاء إن شاء خلف الإمام وإن شاء عن يمين الإمام وإن شاء عن يسار الإمام، قال: وكان مالك يعجب ممن يقول يمشي حتى يقف حذو الإمام وإن كانت طائفة في الصف عن يمين الإمام أو حذوه في الصف الثاني أو الأول فلا بأس أن تقف طائفة عن يسار الإمام في الصف ولا تلصق بالطائفة التي عن يمين الإمام.)
انتهى
وكبار السن مالكية خلص
في شروح خليل
((وعدم إلصاق من على يمين إمام، أو يساره بمن حذوه) من المدونة قال مالك: من دخل المسجد وقد قامت الصفوف قام حيث شاء خلف الإمام، أو عن يساره، أو عن يمينه، وتعجب مالك فيمن قام يمشي حتى يقف حذو الإمام، وإن كانت طائفة عن يمين الإمام أو حذوه في الصف الثاني أو الأول فلا بأس أن تقف طائفة عن يسار الإمام في الصف ولا تلصق بالطائفة التي عن يمينه.
ابن حبيب: وهو كصف بني عليه.
ابن عرفة: تعقبه التونسي بأنه تقطيع وحمله ابن رشد على أنه بعد الوقوع ويكره ابتداء، وكره مالك أن تقطع الصفوف ونهى عنه)
((ص) وعدم إلصاق من على يمين الإمام أو يساره بمن حذوه.
(ش) أي: ويجوز لمن على يمين الإمام أو على جهة يساره أن يقف مكانه ولا يلتصق بمن خلفه وهو مراده بمن حذوه، ومعنى الجواز هنا المضي إذا وقع لا أنه يجوز ابتداء من غير كراهة.)
(
انتهى
((قوله: وعدم إلصاق إلخ) صورته: خلفه واحد محاذ له وعلى يمينه واحد وعلى يساره واحد وكل منهما في الصف الذي حذوه فأفاد المصنف أنه يجوز لمن على يمينه أو على يساره أن لا يلتصق بمن حذوه.
وقال المصنف في توضيحه: يعني إذا وقفت طائفة حذو الإمام أي: خلفه ثم جاءت طائفة فوقفت عن يمين الإمام أو عن يساره ولم تلتصق بالطائفة التي خلف الإمام فلا بأس بذلك.
(قوله: ومعنى الجواز هنا المضي) أي: بمعنى: لا تبطل صلاته الأحسن قول اللقاني قوله: وعدم أي: وجاز جوازا غير مستوي الطرفين، والأفضل تركه؛ لأن الأفضل تسوية الصفوف إلا أنك خبير بأن الجواز يراد به ما يشمل خلاف الأولى فقط لا ما يشمل الكراهة، وقول الشارح من غير كراهة يفيد أن الحكم الكراهة)
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[15 - 01 - 09, 05:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
همسة في أذن أخينا أبا اسحاق، وفقه الله:
أظن أنّ من يجب أن ينصح (بضم الياء) في هذا الموقف هم طلبة العلم وأهله في المسجد لا العامة وكبار السن، فالمسألة كما يعلم مختلف فيها بين الفقهاء وإن كان الراجح فيها استحباب توسيط الإمام.
لذا فإن مهمة طلبة العلم وأهل العلم ومن رزقوا الحكمة في المسجد أن يوحدوا القلوب قبل الصفوف، ولا بأس أن يتنازلوا عن موقفهم تبعاً للناس أو أن يوحدوا الناس على رأي واحد في المسألة وليكونوا هم من يتنازلون لا غيرهم وخير مثال على ذلك حادثة ابن عباس وعثمان رضي الله عنهم في القصر في السفر!
فليجتمع من له حظوة عند الناس وكلمته مسموعة لدى العامة من كلا الطرفين، ويتفقوا! فالأمر هين إن شاء الله.
اسأل الله أن يحفظ المسلمين من حيل وألاعيب الشيطان وأن يوحد صفوفهم في الصلاة فمن هناك تبدأ وحدة الصف لا من غيره! والله المستعان