تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ياسر الجنوبي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 11:05 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء أخي محمود .. على ما قمتم به ..

وجعلنا الله وإياكم من المسارعين لنشر العلم ..

ـ[مكتب الشيخ عبد الله بن مانع]ــــــــ[14 - 04 - 09, 03:36 ص]ـ

الحلقة الثالثة عشر

(83) سألت الشيخ: ما حكم الموالاة في الغسل؟

الجواب: فيها خلاف، والمشهور عند العلماء عدم الوجوب , لكن الأولى الموالاة، وذكر حديث عصر شعره.

قلت -أي ابن مانع-:

قال الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده (2180 ط شاكر): حدثنا علي بن عاصم، حدثنا أبو علي الرحبي، عن عكرمة، أخبرنا ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ((اغتسل رسول الله r من جنابة، فلما خرج رأى لمعة على منكبه الأيسر لم يصبها الماء، فأخذ من شعره فبلها، ثم مضى إلى الصلاة)).

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (1: 46): حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا مستلم بن سعيد، عن أبي علي الرحبي به.

ومن طريق ابن أبي شيبة رواه ابن ماجه (1: 217).

وهذا إسناد واه، أبو علي الرحبي اسمه: الحسين بن قيس، ولقبه حنش، متروك الحديث، قاله أحمد والنسائي والدارقطني والساجي وغيرهم، وفي التقريب: متروك.

* حديث آخر: قال ابن أبي شيبة (1: 45): حدثنا هشيم وابن علية ومعتمر عن إسحاق بن سويد العدوي، حدثنا العلاء بن زياد قال: ((اغتسل رسول الله r من جنابة فخرج فأبصر لمعة بمنكبه لم يصبها الماء، فأخذ بجمته فبلها به)).

ورواه أبو داود في المراسيل (74) عن: موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن إسحاق به. =

= وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الصحيح، غير العلاء بن زياد، وهو ثقة، لكنه مرسل.

ورواه عبد الرزاق (1015) عن: هشام بن حسان عن العلاء به.

ورواه الدارقطني (1: 110) من طريق: عبد السلام بن صالح، عن إسحاق بن سويد، عن العلاء بن زياد، عن رجل من أصحاب النبي r ، فوصله، قال الدارقطني: عبد السلام بن صالح هذا بصري ليس بالقوي، وغيره من الثقات يرويه عن إسحاق عن العلاء مرسلاً، ثم رواه مرسلاً.

* حديث آخر: قال ابن ماجه (1: 218): حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا أبو الأحوص، عن محمد بن عبيد الله، عن الحسن بن سعيد، عن أبيه، عن علي t قال: جاء رجل إلى النبي r فقال: إني اغتسلت من الجنابة، وصليت الفجر، ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء، فقال رسول الله r : ( لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك).

ورواه مسدد عن أبي الأحوص بإسناده ومتنه. [بواسطة زوائد البوصيري (1: 240)].

وهذا إسناد واه كسابقه: محمد بن عبيد الله العرزمي - بتقديم المهملة - تركه ابن مهدي وابن المبارك والقطان وابن معين والفلاس وابن الجنيد والأزدي.

وسويد متكلم فيه.

* حديث آخر: قال الطبراني في معجمه الكبير (10: 284): حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، حدثنا محمد بن زيد بن قنفذ التيمي [وقع عند = = البيهقي السهمي، وهو تصحيف] عن جابر بن سيلان، عن عبد الله بن مسعود t : أن رجلاً سأل النبي r عن الرجل يغتسل من الجنابة فيخطئ بعض جسده الماء؟ فقال النبي r : ( يغسل ذلك المكان ثم يصلي).

وأخرجه البيهقي في سننه (1: 184) من طريق إسحاق به.

وعاصم بن عبد العزيز الأشجعي قال معن بن عيسى: ثقة، وأثنى عليه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال البخاري: فيه نظر، وقال الذهبي في تهذيب البيهقي (1: 195): واه، وقال الحافظ في التقريب: صدوق يهم.

وجابر بن سيلان - بكسر السين -: مقبول.

وقال الهيثمي في المجمع (1: 273): رجاله موثَّقون.

قلت: إذا ضم إلى مرسل العلاء بن زياد اعتضد به، ولهذا أخذ الإمام أحمد - رحمه الله - بمرسل العلاء، قال الموفق (1: 292 المغني): ((وروي عن أحمد أنه سئل عن حديث العلاء بن زياد .. قال: نعم، آخذ به)).

* حديث آخر: روى عبد الرزاق في مصنفه (1: 265) عن ابن جريج، قال: ((حدثت: أن النبي r اغتسل من جنابة ثم خرج ورأسه يقطر، وما بين كتفيه - أو فوق ذلك - مثل موضع الدرهم لم يمسه الماء، فقال أحد للنبي r : اغتسلتَ يا رسول الله؟ قال نعم، قال: فإن مثل موضع الدرهم لم يمسه الماء، فأخذ النبي r بكفه من بعض رأسه من الذي فيه فمسحه به)).

قلت: إسناده معضل.

* حديث آخر: روى الدارقطني في سننه (1: 112) من طريق عطاء بن عجلان، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة – رضي الله عنها - قالت: ((اغتسل رسول الله r من جنابة فرأى لمعة بجلده لم يصبها الماء، فعصر = = خصلة من شعر رأسه فأمسها ذلك الماء)). وعطاء بن عجلان الحنفي: متروك، بل أطلق عليه ابن معين والفلاس وغيرهما الكذب، كذا في التقريب.

* حديث آخر: روى الدارقطني في سننه من طريق: أبي المتوكل بن فضيل، عن أبي ظلال، عن أنس t قال: صلى رسول الله r صلاة الصبح وقد اغتسل من جنابة، فكان نكتة مثل الدرهم يابس لم يصبه الماء، فقيل: يا رسول الله، في هذا الموضع لم يصبه الماء، فسلت شعره من الماء فمسحه به، ولم يعد الصلاة.

قال الدارقطني: المتوكل ضعيف. [الميزان: (3: 434)].

قلت: وكذا أبو ظلال القسملي، واسمه هلال بن أبي هلال.

وأيضاً: متنه منكر؛ حيث لم يعد الصلاة.

* حديث آخر: روى الحافظ الإسماعيلي: عن إسماعيل بن يحيى، ثنا مسعر، عن حميد بن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إن أهلي تغار عليَّ إذا أنا وطئت جواريَّ؟ قال: (وبم يعلمن ذلك)؟ قلت: من قِبَل الغسل، قال: (إذا كان ذلك منك فاغسل رأسك عند أهلك، فإذا حضرت الصلاة فاغسل سائر بدنك ... ). إسماعيل متروك عندهم. [بواسطة نصب الراية (1: 36)].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير