تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدر المصون]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:25 م]ـ

لا إله إلا الله

يشهد الله لأول مرة اقرأ مثل هذه الفتوى وكم أثرت فيني

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

بإذن الله هذه المشاركة الأخيرة لي

لا تنسونا من الدعاء فوالله حب العلم أحيانا يوقع المرأة في الفتنة

(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

ـ[أبو أنس المصري السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:33 م]ـ

بارك الله فيك

والله كم كنت أحتاج لمثل هذا التفصيل

ولكن عندي استشكال

أريد أحد يشرح لي

هذه الجملة (لا مشاحة في الاصطلاح) مع التوضيح بأمثلة

جزاكم الله خيرا

ـ[سمير زمال]ــــــــ[16 - 01 - 09, 01:45 م]ـ

الله المسعان

سأوصل السؤال للشيخ أخي أبو انس - أبشر -

ـ[د/ألفا]ــــــــ[17 - 01 - 09, 08:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ولكن أظن ان الفتوي قد تتغير بتغير المكان

فلو عرض السؤال على أهل العلم فى بلد بخلاف المملكة لكان هناك ردا آخر

ـ[سمير زمال]ــــــــ[17 - 01 - 09, 05:17 م]ـ

أريد أحد يشرح لي

هذه الجملة (لا مشاحة في الاصطلاح) مع التوضيح بأمثلة

شاع في كتب أهل العلم - خصوصاً كتب الفقه والأصول- قاعدة: (لا مشاحة في الاصطلاح).

ومعنى هذه القاعدة: أنّه اذا اصطلح إمام, أو أصحاب فنّ على مصطلح معين, وبيّنوا مرادهم من هذا المصطلح, فلا بد أن لا ننازعهم في اصطلاحهم هذا, ما دام أنّ هذا الاصطلاح لا يخالف الأصول الشرعية, والأعراف اللغوية.

ومثال ذلك:

اصطلاح تسمية العلم الذي يعنى بمعرفة تغير أواخر الكلمة بتغير موقعها من الجملة بعلم النحو.

فلو نظرنا إلى كلمة: "النحو" فهي لغة مصدر من نحى ينحو, أي سلك طريقاً معيناً.

ولكن جاء علما اللغة كأبي الاسود الدؤلي فسمى هذا العلم بالنحو, حتى يسلك كلّ متحدث بالعربية هذا المسلك في اعرابه.

فلا يمكن أن نأتي إلى أبي الأسود الدؤلي وننازعه في هذا المصطلح, لأنه لم يخالف أصولاً شرعية, ولا أعرافاً لغوية.

ومثال ذلك تفريق العلماء بين الركن والواجب, في العبادات وخاصة الحج, فالفرض مصطلح يطلق على الشيء اللازم الذي يدهل في ماهية الشيء, ولا يمكن أن يجبر بدم, مثل الوقوف بعرفة, ونية الاحرام, وغير ذلك.

رغم أنّ الواجب والفرض في اللغة بمعنى واحد.

ولكن ما دام اصطلح الفقهاء على هذا المعنى فلا يمكن أن ننازعهم فيه.

أما إذا كان هذا الاصطلاح يخالف الأصول الشرعية والأعراف اللغوية, فإنّ القاعدة هنا غير صحيحة, بمعنى لا بد أن ننازعهم في اصطلاحهم هذا.

مثل بعض مصطلحات الصوفية ك: "الفناء" والسكر", و"الحلول" و"الاتحاد" وغير ذلك فهذه مصطلحات باطلة لأنها تنافي الاصول الشرعية والعقيدة الصحيحة.

ومثال ذلك لو جاءنا أحد وقال أنا اسمي الرشوة, "هدية" أو "إكرامية" أو كما في اللغة العامية" قهوة" أو غير ذلك من المصطلحات, فإننا ننازعه ونختلف مع صاحب هذا المصطلح لأنه غير وبدّل في حقيقة شرعية, وخالف بذلك الأصول الشرعية

ـ[سمير زمال]ــــــــ[17 - 01 - 09, 05:23 م]ـ

ولكن أظن ان الفتوي قد تتغير بتغير المكان

فلو عرض السؤال على أهل العلم فى بلد بخلاف المملكة لكان هناك ردا آخر

أخي الظاهر أنك لم تقرآ الفتوى جيدا

فمن كلام الشيخ " .... وهنا أنوّه إلى قصة شهدت فصولها قبل 15 سنة تقريباً, حيث كنت يومها خطيباً في مسجد من مساجد العاصمة, وقد ورد إليّ سؤال يومها من أخت فاضلة لا أعرف عنها شيئاً, إلاّ أنها سألت بإلحاح وحرقة عن حكم الدراسة في الاختلاط, الذي علمته من سؤالها يومئذ أنها في الأولى ثانوي, وأنها حصلت على المرتبة الأولى في ثانويتها-

فأجبتها بما أدين الله به, وهو حرمة الدراسة في الاختلاط.

فما كان لها إلا أن استجابت لحكم الله جل وعلا, قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}.

رغم شدّة معارضة أهلها لها.

ثم شاء الحكيم العليم, أن تصير هذه الفتاة بعد سنة واحدة زوجة لي, وأكرمني الله وإياها بعد سنة أخرى بالمجيء إلى المدينة المنوّرة.

وقد التحقت زوجتي بالمعاهد الشرعية – غير المختلطة- وحصلت على شهادة عليا, وهي الآن تدرس في إحدى مدارس المدينة المنورة – غير المختلطة ولله الحمد-

وقد سقت هذه القصة الحقيقة للعبرة, فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ... "

فالشيخ كان يفتي بهذا منذ كان إماما بالجزائر منذ 15 سنة .. وهو أصلا جزائري والسائل جزائري

ـ[سمير زمال]ــــــــ[25 - 01 - 09, 07:10 م]ـ

الوجه الأول:

http://www.factway.net/vb/uploaded/1925_01232811141.gif

الوجه الثاني:

http://www.factway.net/vb/uploaded/1925_01232811113.gif

والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير