[إشكال (متى تحبط الردة العمل).]
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 12:49 ص]ـ
_ قال تعالى {ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم}.
هذه الآية تدل على أن الردة, لاتحبط العمل إلا بقيد الموت على الكفر, بدليل قوله {فيمت وهو كافر} وقد جاءت آيات أخرى تدل على أن الردة تحبط العمل مطلقاً ولو رجع إلى الإسلام كقوله تعالى {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله} و {لو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون}
وغيرها من الآيات, فكيف الجمع بين ذلك؟
الجواب: أن هذه من مسائل تعارض المطلق والمقيد, فيحمل المطلق على المقيد, فتقيد الآيات المطلقة بالموت على الكفر, وهذا مقتضى الأصول, وعليه الإمام الشافعي ومن وافقه, وخالف مالك وقدّم آيات الإطلاق, وقول الشافعي في هذه المسألة أجرى على الأصول.
والعلم عند الله.
كتاب (دفع إيهام الاضطراب: ص:30) للعلامة المفسر الشنقيطي.
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[15 - 01 - 09, 11:52 ص]ـ
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 06:44 م]ـ
جزاك الله خير شيخنا أبو عبدالرحمن.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا