تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم في فتوى عن: مريضة مع مسعف بسيارة الإسعاف خلوة غير شرعية]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 09:37 ص]ـ

دبي- أحمد الشريف

انتقد كبير المفتين في دبي الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد وجود "مسعفين ذكور مع مريضات في سيارات الإسعاف" واصفا ذلك بأنه "خلوة غير شرعية"، وذلك في فتوى أصدرها الخميس 15 - 1 - 2009.

وقال إن "هذه الخلوة لاتبيحها إلا الضرورة التي تتمثل في سوء الحالة الصحية للمريضة، مايستدعي أن تسعف على ذلك الوجه، ويرافقها مسعف أجنبي في سيارة واحدة". واستدرك أن "هذه الضرورة ترفع عن المريضة الحرج، فلا إثم عليها".

وقال الحداد لـ"العربية. نت" إنه تلقى أسئلة من مريضات تعرضن للنقل في سيارات الإسعاف، وتولى إسعافهن مسعفون ذكور، وطلبن رأي الشرع في ذلك.

وأشار إلى أن "كثيرا من النساء في دول الخليج، والدول العربية يرفضن أن يبقين في سيارة واحدة مع رجال أجانب، حتى لو كان هؤلاء الأجانب مسعفين يتولون عملية إسعافهن حتى يصلن إلى المستشفيات، مطالبات بوجود مسعفات في سيارات الإسعاف، لنقل المريضات".

واعتبر أن "هذا الرفض منطقي، والنساء محقات في طلب وجود نساء يتولين إسعاف المريضات". وقال في فتواه "العنصر النسائي يتمتع الآن بقدر كاف من العلم في سائر تخصصات الطب والإسعاف، والمرأة أعرف بحال المرأة، مايزيل الحرج عن النساء المريضات".

وأضافت الفتوى أن "العلماء متفقون على أن الضرورات تبيح المحظورات، وأن الضرورة تقدر بقدرها، لذلك يمكن القول بأن وجود مصابة بإصابات شديدة، يمكن أن ينقلها مسعف أجنبي في سيارة الإسعاف للمستشفى لينقذ حياتها، ولاتنتظر حتى تاتي سيدة تنقلها" مستشهدا بقول الله تعالى: (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إليه) وبقوله (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فلا إِثْمَ عليه) وقول الله تعالى: (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حرج) ".

وأضاف "ثبت أن النساء كن يداوين المرضى في مواقع الجهاد، ويقمن بواجب الإنقاذ، فكذلك حال الرجل معها، ولا ينبغي التحرج في هذه الحالة، أو حالة العلاج الذي لا يوجد طبيبة متخصصة فيه ولا قدرة على تحمل ألمه".

وتابع بالقول "في نفس الوقت نطالب بوجود العنصر النسائي بقدر كاف في سائر تخصصات الطب والإسعاف، لأن من النساء من يحملها دينها وعرف بلدها على أن تتحمل الكثير ولا تكشف على رجل، والعكس كذلك، فلهذا ينبغي أن يوفر العنصر النسائي بشكل مواز للرجال في جميع التخصصات".

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 09:55 ص]ـ

بارك الله فيك.

قد يوهم كلام المفتي آنف الذكر - إن كان نقل الجريدة حرفيا ولا أظن! - بأنه إن كان المسعفون أكثر من واحد فهي خلوة! وليس الأمر كذلك، فإن وجود أكثر من شخص بالغ مع المرأة يرفع الخلوة، إذا أُمِنوا.

على كل حال:

هذا أمر يشكر عليه، وما أسهله الآن سواء في الإسعاف أو في المستشفى، أعني وجود الأنثى التي تعالج المريضة، أو تقوم بتوليد الأنثى، وهذا الأخير - والحمد لله - هو المعمول به في الإمارات والمملكة العربية السعودية، بخلاف بعض البلاد التي تقلد دول الكفر!! فأضاعت المشيتين! مشية الغراب ومشية الحمامة! فلا هي حمامة، ولا هي غراب.

والله المستعان.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 05:31 م]ـ

لكن أخي علي بارك الله فيك، وجود أكثر من شخص بالغ مع المرأة يرفع الخلوة، نعم، لكن تُصبح الخلوة اختلاطا و هذا أيضا ممنوع في ديننا الحنيف، إلا لضرورة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير