تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا نفاق؟؟]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 10:42 ص]ـ

السلام عليكم إخواني.

أقابل في حياتي بعض الناس الذين أضطر إلى معاملتهم رغم اختلافي الشديد معهم ونفوري التام منهم بسبب ارتكابهم أخطاء فظيعة، ولكني أبتسم لهم، ولا أحاول إثارة الخلاف معهم. والمشكلة أنني أخشى أن يعدوني محترما لهم أو لآرائهم. فماذا أفعل؟ هل علي أن أعبس في وجوههم حتى يكون ظاهري كباطني؟ والله إني لأبغض أمثال هؤلاء الناس في الله، ولكن ما العمل؟؟

بارك الله فيكم.

والسلام.

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 06:56 ص]ـ

أحسنت أخي محمود:

وعملك هذا يعتبر من المداراة.

ولك أسوة في نبيناصلى الله عليه وسلم, عندما دخلوا اليهود عليه: فقالوا: السام عليكم, أي الموت عليك.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليكم, فقط لاغير, مع أن العداوة والبغضاء لاتنتفي مع ذلك.

ولو بينت لهم الأخطاء برفق وأدب دون تذلل لهم, فهذا حسن بل هو مطلوب إن استطعت ..

زادك الله حكمةً أخي محمود ..

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 10:41 ص]ـ

لعل هذا يفيدك أخي إن شاء الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=39973

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 03:23 م]ـ

5685 - حدثنا عمرو بن عيسى: حدثنا محمد بن سواء: حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة:

أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: (بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة). فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة، متى عهدتني فحاشاً، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره). البخاري في كتاب الأدب

قال الحافظ في الفتح:

وقال القرطبي في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى ثم قال تبعا لعياض والفرق بين المدارة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا وهي مباحة وربما استحبت والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا والنبي صلى الله عليه وسلم إنما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكالمته ومع ذلك فلم يمدحه بقول فلم يناقض قوله فيه فعله فإن قوله قيه قول حق وفعله معه حسن عشرة فيزول مع هذا التقرير الاشكال بحمد الله تعالى

ـ[أبو آثار]ــــــــ[20 - 01 - 09, 05:17 ص]ـ

لكن إن كانوا على باطل فيجب عليك بيان باطلهم تبرئة للذمة ولعلهم يرجعون

ـ[عمرو عمارة]ــــــــ[20 - 01 - 09, 09:24 ص]ـ

وإذا كان مبتلى بهم في العمل دائما ويخاف أن يتغير قلبه أو يعتاد على عدم الإنكار عليهم

وفي نفس الوقت فإنه اذا قضى خمس دقائق في كل منكر ينكره عليهم لما اصبح هناك وقت للعمل خاصة اذا كان وحده وسطهم

فماذا يفعل؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير