تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو التخصر؟]

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 06:23 م]ـ

هل من يوضح كيفية التخصر التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم؟

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 11:02 م]ـ

الخاصرة من الإنسان هي ما بين الورك وأسفل الأضلاع. وهي أن يضع يده على خاصرته ..

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[16 - 01 - 09, 11:12 م]ـ

السؤال:

ما معنى النهي عن التخصر في الصلاة

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التخصر المنهي عنه في الصلاة هو وضع اليد على الخصر، وخصر الإنسان وسطه وهو المستدق فوق الوركين؛ كما في المصباح المنير لأحمد بن محمد بن علي الفيومي الشافعي. قال في المبسوط وهو حنفي: ولا يضع يديه على خاصرته؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التخصر في الصلاة. انتهى.

وقال في التاج والإكليل شرح مختصر خليل وهو مالكي عند قول المؤلف وهو يعد مكروهات الصلاة: وتخصر. قال عياض: من مكروهات الصلاة الاختصار وهو وضع اليد على الخاصرة في القيام وهو من فعل اليهود. انتهى.

وقال البهوتي في دقائق أولي النهى وهو حنبلي: ويكره فيها تخصر أي وضع يده على خاصرته، لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل مختصرا. رواه مسلم وغيره.

والله أعلم.

المصدر:

الشبكة الاسلامية

ـ[أبوسليمان السلفي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 01:13 م]ـ

وفعلة في غير الصلاة هل فيه مشابهة لليهود أم ان النهي خاص في الصلاة؟

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 01:16 م]ـ

الأخوة الكرام أعلم ما ذكرتم ولكن أريد وصف التخصر أكثر مما ذكرتم هل هو وضع يد واحدة بشكل زاوية مثلث؟؟ وإذا استطاع احدكم ان يوضحها بالصورة لكن بعد التأكد من الكيفية فلفعل

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 04:16 م]ـ

أنت عندما تصلي تضع يديك على صدرك,

المنهي عنه هو وضعهما على الخصر.

ولا حاجة للصور التوضيحية أخي بالله.

ومنهم من قال وضع كل يد لوحدها, اليمين على الخاصرة اليمنى والشمال على الشمال,

ومنهم من قال يد واحدة,

ولو كان عندك صفة الصلاة (مرئي) لوجدت الجواب.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 04:26 م]ـ

لعل هذا ينفع,

وأرجو أن أوفق بالرفع, فأنا لم أرفق صورا من قبل.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 04:36 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62673&d=1232198559

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 04:38 م]ـ

ومنهم من قال:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62674&d=1232198559

أو

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62675&d=1232198559

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 05:13 م]ـ

وفعلة في غير الصلاة هل فيه مشابهة لليهود أم ان النهي خاص في الصلاة؟

في البحر الرائق:

(قَوْلُهُ وَالتَّخَصُّرُ) وَهُوَ وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْخَاصِرَةِ وَهِيَ مَا فَوْقَ الطَّفْطَفَةِ وَالشَّرَاسِيفِ كَذَا فِي الْمُغْرِبِ لِنَهْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ كَمَا فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد وَهَذَا التَّفْسِيرُ هُوَ الصَّحِيحُ وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ وَالْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ وَرَدَ مُفَسَّرًا هَكَذَا عَنْ ابْنِ عُمَرَ كَمَا فِي السُّنَنِ وَحِكْمَتُهُ أَنَّهُ فِي الصَّلَاةِ رَاحَةُ أَهْلِ النَّارِ كَمَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَعْنِي فِعْلَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فِي صَلَاتِهِمْ وَهُمْ أَهْلُ النَّارِ لَا أَنَّ لَهُمْ رَاحَةً فِي النَّارِ أَوْ أَنَّهُ فِعْلُ الْمُتَكَبِّرِينَ وَلَا يَلِيقُ بِالصَّلَاةِ أَوْ أَنَّهُ فِعْلُ الشَّيْطَانِ حَتَّى قِيلَ إنَّ إبْلِيسَ أُهْبِطَ مِنْ الْجَنَّةِ لِذَلِكَ فَلِهَذَا قَالَ فِي الْمَبْسُوطِ وَالْمُجْتَبَى وَيُكْرَهُ التَّخَصُّرُ خَارِجَ الصَّلَاةِ أَيْضًا وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهَا تَحْرِيمِيَّةٌ فِيهَا لِلنَّهْيِ الْمَذْكُورِ وَقَدْ فُسِّرَ التَّخَصُّرُ بِغَيْرِ هَذَا أَيْضًا مِنْهَا أَنْ يَتَوَكَّأَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَصًا وَمِنْهَا أَنْ يَخْتَصِرَ السُّورَةَ فَيَقْرَأَ مِنْ أَوَّلِهَا آيَةً أَوْ آيَتَيْنِ وَمِنْهَا أَنْ يَخْتَصِرَهَا فَيَقْرَأَ آخِرَهَا وَمِنْهَا أَنْ يَحْذِفَ آيَةَ السَّجْدَةِ وَمِنْهَا أَنْ يَخْتَصِرَ صَلَاتَهُ فَلَا يُتِمَّ حُدُودَهَا وَلَا شَكَّ فِي كَرَاهَةِ الْإِتْكَاءِ فِي الْفَرْضِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ كَمَا صَرَّحُوا بِهِ لَا فِي النَّفْلِ عَلَى الْأَصَحِّ كَمَا فِي الْمُجْتَبَى وَأَمَّا الِاخْتِصَارُ فِي الْقِرَاءَةِ فَإِنْ أَخَلَّ بِوَاجِبٍ بِأَنْ نَقَصَ عَنْ ثَلَاثِ آيَاتٍ مَعَ الْفَاتِحَةِ كَانَ مَكْرُوهًا كَرَاهَةَ تَحْرِيمٍ لِتَرْكِ بَعْضِ الْوَاجِبِ وَإِلَّا فَلَا وَقَدْ صَرَّحَ أَصْحَابُ الْفَتَاوَى بِأَنَّ الصَّحِيحَ أَنَّهُ لَا تُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ مِنْ آخِرِ السُّورَةِ وَقَدْ صَرَّحُوا بِكَرَاهَةِ قِرَاءَتِهِ السُّورَةَ وَتَرْكِ آيَةِ السَّجْدَةِ فِي بَابِهَا وَأَمَّا اخْتِصَارُ الصَّلَاةِ بِحَيْثُ لَا يُتِمُّ حُدُودَهَا فَإِنْ لَزِمَ مِنْهُ تَرْكُ وَاجِبٍ كُرِهَ تَحْرِيمًا وَإِنْ أَخَلَّ

بِسُنَّةٍ كُرِهَ تَنْزِيهًا هَذَا مَا تَقْتَضِيهِ الْقَوَاعِدُ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ

في الموسوعة الكويتية:

وأمّا التّخصّر خارج الصّلاة فقد جاء في تنوير الأبصار وشرحه: أنّه مكروه تنزيهاً.

لأنّه فعل المتكبّرين

وما أعلم ما دليلهم على ذلك, فأحاديث النهي مقيدة بالصلاة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير