تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - ما ليس له دم سائل (ذاتي) ومن أمثلته: الوزغ، والعقرب، والحلزون البري، والجراد، والزنبور، والذباب، والبعوض…إلخ. وللفقهاء في حكم الحشرات، باستثناء الجراد، والضب، والدود ثلاثة آراء:

1 - الأول: حرمة أصناف الحشرات كلها، لأنها تعد من الخبائث لنفور الطبائع السليمة منها. وإلى هذا ذهب الحنفية.

2 - الثاني: حِلُّ أصنافها كلها لمن لا تضره. وإليه ذهب المالكية. لكنهم اشترطوا في الحل تذكيتها، فإن كانت مما له دم سائل ذكيت بقطع الحلقوم والودجين من أمام العنق بنية وتسمية. وإن كانت مما ليس له دم سائل كالحلزون البري ذكيت كما يذكى الجراد، بأن يفعل به ما يعجل موته بتسمية ونية.

3 - الثالث: التفصيل بتحريم بعض أصنافها دون بعض. فالشافعية قالوا بإباحة بعضها إما لشبهها بالضب، وإما لأنها غير مستخبثة. والحنابلة خالفوا الشافعية في (القنفد وابن عرس) فقالوا بحرمتهما، ولهم روايتان في الوبر واليربوع أصحها الإباحة.

وعلى أية حال فقد رأينا أن فقهاء المالكية يبيحون أكل الحلزون البري لمن لا يضره، بشرط تذكيته كما يذكى الجراد، ولعل من يأكله من أهل المغرب يتبع هذا الرأي، جاء في المدونة: (ولقد سئل مالك عن شيء يكون في المغرب يقال له الحلزون يكون في الصحارى يتعلق بالشجر أيؤكل؟ قال: أراه مثل الجراد، ما أخذ منه حياً فسلق أو شوي فلا أرى بأكله بأساً، وما وجد منه ميتاً فلا يؤكل.) انتهى.

وقال في المنتقى شرح الموطأ: (وأما ما ليس له نفس سائلة كالجراد والحلزون والعقرب والخنفساء… والدود والبعوض، فلا يجوز أكله والتدواي به لمن احتاج إلى ذلك إلا بذكاة). انتهى.

بينما ذهب ابن حزم في المحلى إلى تحريم ذلك فقال: مسألة: ولا يحل أكل الحلزون البري، ولاشيء من الحشرات كلها كالوزغ، والخنافس، والنمل، والنحل، والذباب، والدبر، والدود كله -طيارة وغير طيارة- والقمل، والبراغيث، والبق، والبعوض وكل ما كان من أنواعها لقول الله تعالى: (حرمت عليكم الميتة) وقوله تعالى: (إلا ما ذكيتم) وقد صح البرهان على أن الذكاة في المقدور عليه لا تكون إلا في الحلق أو الصدر، فما لم يقدر فيه على ذكاة فلا سبيل إلى أكله فهو حرام لامتناع أكله، إلا ميتة غير مذكى…إلخ.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=8361

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 01:50 م]ـ

عرض المسألة بعنوان: حكم أكل الحلزون والتمساح

السؤال

س- هل يجوز أكل الحلزون والتمساح؟

الجواب

ج- أجاز مالك وجماعة والشافعي أكل الحلزون والتمساح لأنهما من صيد البحر فيدخلان في عموم قوله – تعالى -: " أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة ". ومنع ذلك أبو حنيفة وجماعة لأنهما من السباع فيدخلان في عموم نهيه، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، عن أكل كل ذي ناب من السباع والمسألة اجتهادية والأمر فيها واسع والأحوط ترك أكله مراعاة للخلاف وتغليبيا لجانب الخطر.

المفتي: اللجنة الدائمة

التصنيف الموضوعي: الأطعمة

مصدر الفتوى:كتاب فتاوى إسلامية

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 01:53 م]ـ

حكم أكل الحلزون

اجاب عليها فضيلة الشيخ فهد العيبان

التاريخ 5/ 7/1426

السؤال

ينتشر عندنا في بلاد المغرب أكل حشرة الحلزون بعد طبخه مع بعض التوابل، فهل يندرج ضمن المنخنقة، وبالتالي يحرم أكله أم يقاس على الجرادالحلال أكله بالسنة؟

وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحلزون أنواعه كثيرة جداً أكثرها البحري ومنها البري، فأما البحري منها فهو جائز أكله بدون تذكية لعموم الأدلة الدالة على جواز أكل حيوان البحر بصيده، أما الحلزون البري فإن كان مما لا نفس له سائلة أي كالجراد ليس له دم سائل وكان غير ضار ولا مستخبث فالأصل هو جواز أكله؛ لأن الأصل في الأطعمة هو الحل ما لم يدل الدليل على تحريمها ولا دليل فيما أعلم يدل على تحريم الحلزون، والله أعلم

http://almoslim.net/node/56834.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 02:01 م]ـ

وفي فتاوى البوطي الشافعي المعاصر

(

هل أكل الحلزون حلال أم حرام؟

كل الحيوانات البرمائية لا يجوز أكلها والحلزون منها.

) انتهى

فاعتبر الحلزون من الحيوانات البرمائية!

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[18 - 01 - 09, 12:54 ص]ـ

للشيخ أحمد بن صديق الغماري رسالة في المسألة وسمها بـ " الهلال في حكم أغلال "، و أغلال بالأمازيغية هو الحلزون.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 01 - 09, 02:22 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98582

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35209

ـ[أبو الوليد بن أبي الليث]ــــــــ[18 - 01 - 09, 04:26 ص]ـ

وللحافظ المغرب أحمد بن الصديق الغماري رسالة بإسم: رفع الأغلال عن جواز أكل الأغلال حدثني بذلك بعض إخواني من المغاربة ولكن لم أطلع على الرسالة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير