تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أمريكية أسلمت لكنها تشرب الخمر وتدخن فما الحل؟]

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[18 - 01 - 09, 02:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأعضاء والمشايخ الكرام

أفيدونا فى هذه المشكلة ضرورى ما الحل؟

هل يتم الأمر معها بالتدرج كما نزل تحريم الخمر؟ أم ماذا؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 01 - 09, 08:40 م]ـ

لا بأس بالتدرج، ولا يجوز أن تأخر إسلامها حتى تقلع نهائياً

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 01 - 09, 09:45 م]ـ

لا بأس بالتدرج، ولا يجوز أن تأخر إسلامها حتى تقلع نهائياً

السائل يقول إنها أسلمت، فلن تُؤخر إسلامها لأجل الخمر.

فحكمها حكم عصاة المسلمين، الذين تبين لهم أحكام الدين كاملة كما استقرت عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

ومما يبين لها:

- أن الخمر من الكبائر.

- حكم مرتكب الكبيرة.

- الفرق بين الكفر والكبيرة التي دونه.

- مفاسد الخمر ومضاره الدنيوية والأخروية.

- الدين جاء برعاية المصالح، ودفع المفاسد

الخ.

أما التدرج بمعنى أن يقال لها أولا الخمر حلال، وفيها منافع؛ ثم يقال لها يحرم الدخول في الصلاة حال السكر؛ ثم يقال لها الخمر حرام قطعا - فلا أعلم له وجها، لا في التنظير ولا في التطبيق.

وكيف يكون التدرج - بهذا المعنى - في الدخان؟

أما إن قصد بالتدرج أن تبين لها بعض الأحكام، ويترك بيان بعضها الآخر إلى وقت لاحق لمصلحة مرجوة، فيحتمل ..

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[18 - 01 - 09, 11:00 م]ـ

تجد إجابة ذلك في رسالة جامع في تعارض الحسنات و السيئات لشيخ الاسلام ضمن المجلد العشرين من الفتاوي

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 01 - 09, 11:36 م]ـ

تجد إجابة ذلك في رسالة جامع في تعارض الحسنات و السيئات لشيخ الاسلام ضمن المجلد العشرين من الفتاوي

تنبيه طيب، بارك الله فيك.

ومما ورد فيه (20/ 58):

( .. وقد يكون الواجب في بعضها - كما بينته فيما تقدم -: العفو عند الأمر والنهي في بعض الأشياء، لا التحليل والإسقاط. مثل أن يكون في أمره بطاعة فعلا لمعصية أكبر منها، فيترك الأمر بها دفعا لوقوع تلك المعصية ...

.. فالعالم تارة يأمر، وتارة ينهى، وتارة يبيح، وتارة يسكت عن الأمر أو النهي أو الإباحة، ..

).

وفي (20/ 59):

(فالعالم في البيان والبلاغ كذلك، قد يؤخر البيان والبلاغ لأشياء إلى وقت التمكن .. ).

فتبين أن التدرج المقصود هو في تأخير البيان، لمصلحة، لا في اتباع التدرج في تنزيل الأحكام على النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا ما ذكرته في مشاركتي الأولى، وأحببت تأكيده هنا.

فيمكن أن يسكت عن حكم الخمر، فلا يبينه للمرأة المذكورة، جلبا لمصلحة معينة، لكن لا يمكنه أن يقول إن الخمر حلال، وإثمه أكبر من نفعه.

هذا ما أفهمه من كلام شيخ الإسلام، والله أعلم.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[19 - 01 - 09, 12:55 ص]ـ

من اللطائف في هذا

ما يحكى عن بعض السلف - أظنه إبراهيم بن أدهم -

((جاءه نصراني فقال:

أريد أن أسلم، ولكني أحب الخمر.

فقال له: لا بأس أسلم.

فلما أسلم، قال له إبراهيم:

الآن: إن شربتها جلدناك

وإن رجعت للنصرانية قتلناك!

فتكرها وحسن حاله!))

القصة بالمعنى، وانتبه تنقلها لها! (ابتسامة)

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[19 - 01 - 09, 09:21 ص]ـ

ومما يبين لها:

- أن الخمر من الكبائر.

- حكم مرتكب الكبيرة.

- الفرق بين الكفر والكبيرة التي دونه.

- مفاسد الخمر ومضاره الدنيوية والأخروية ...

نرجوا ذكر ذلك تفصيلا بارك الله فيك

وخاصة النقطة الأخيرة

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 09:59 ص]ـ

هي تحتاج إلى معرفة حقيقة العبودية

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 09:59 ص]ـ

سامحوني على التطفُّل، أيها الإخوة الأفاضل ... لكن، ألا ترون أن هذه المرأة من حقّها أن تعرف حُكم الله في هاتين الخبيثتين؟ لأنه يُحتمل أن تُصدَم هذه المرأة في المُستقبل إذا هي علِمت الحكم الشرعي في الخمر و الدّخان، بل وربّما تصب على من كتمه عنها جام غضبها لأنها ظلت مدة من الزمن على معصية لا تعلمها.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 02:09 م]ـ

السؤال:

الكافر إذا أسلم وأُخبر عند إسلامه بشعائر الدين، وكان قبل إسلامه مدمنا للخمر، فقال عندما أسلم: أسلم بكل شيء، لكن شرب الخمر أؤمن أنه محرم بشريعة الإسلام لكن سأواصل شربه، هل يحسب ذنبه -أي: شربه- قبل الإسلام مع ذنب شربه الخمر بعد الإسلام؟

الجواب:

(الكافر إذا أسلم وأحسن إسلامه فإنه يُعفى عنه كل ما سلف، وإن أسلم وأساء أخذ بما سلف وما عمل، فإذا أسلم محا الله عنه سيئات الشرك والكفر، وإذا بقي في إسلامه على ما هو عليه من المعصية في كفره فإنه لا يُعفى عنه ما سبق من هذه المعصية في كفره؛ لأنه لم يتب منه.

السائل: وما ورد بأن الإسلام يَجبُّ ما قبله؟

الشيخ: يَجبُّ ما قبله ما لم يصر على المعصية، وقد ثبت هذا في صحيح البخاري أن (من أساء في الإسلام أُخذ بما أساء وما سلف)؛ لأنه لم يتب منه حقيقة، تاب من الكفر فعُفي عنه كفره، بقي على معصية الخمر فيبقى على ما هو عليه: يأثم بها.

السائل: ما يمكن إزالته؟

الشيخ: ما يمكن مع إصراره على المعصية، ولهذا المسلم إذا أصر على عدة معاصٍ ثم تاب في تسعة من عشرة بقي العاشر) اهـ.

العلامة العثيمين (لقاء الباب المفتوح) شريط (4) وجه أ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير