تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 06:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأعضاء والمشايخ الكرام

أفيدونا فى هذه المشكلة ضرورى ما الحل؟

هل يتم الأمر معها بالتدرج كما نزل تحريم الخمر؟ أم ماذا؟

الحمد لله،

الذي يجب أن يُوَضَّحَ لهذه الأخت هو حقيقة الإسلام الذي هو الاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة، ثم حرمة الخمر مع ذكر الأدلة و الحكمة من ذلك، و إفهامها أن الإسلام جعل الحفاظ على العقل من أهم مقاصده الشرعية. فالذي وقرت في قلبه هذه المعاني فلا شك أنه يسهل عليه التخلص من كل الخبائث.

هذا على سبيل العموم، أما إن كنتَ في حاجة إلى مزيدٍ من التفاصيل فنحن نحتاج إلى معلومات أكثر حول حالها، نحو: سنها؟ تاريخ اعتناقها للإسلام؟ هل هي متزوجة؟ هل هي مدمنة؟ هل تعتقدُ حِلِّية الخمر؟ أين تقيم؟ ...

و الله أعلم

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[20 - 01 - 09, 03:39 م]ـ

لي أخ في الولايات المتحدة يواجه في الدعوة كثيرا من هذه الحالات,

والأجانب بين وقاف على حدود الله بسرعة عجيبة,

وبين عكس ذلك,

والتدرج هو ما يفعله الأخوة هناك, لأن هناك حالات ردة تحدث أحيانا,

لعدم وجود الاستيعاب الكافي مثلاً,

أو صعوبة ترك ما اعتادت عليه النفس طوال حياتها,

أو وجود ضغوط دينية أو عائلية تصل للتهديد بالقتل أحيانا,

فالتعامل مع المسلمين الجدد ليس سهلا.

بين ظهرانينا الشيخ أبا خالد السلمي حفظه الله, وهو من أعضاء مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا

وهو من الدعاة في مكاتب السفارة السعودية في أمريكا وعضو لجنة الفتوى بالتجمع الإسلامي بأمريكا,

فله باع طويل في الدعوة هناك, وتمر عليه حالات كهذه كثيرا,

فارفع الموضوع له أو راسله على الخاص, لعله ينفعك.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=756

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 01 - 09, 01:38 ص]ـ

نرجوا ذكر ذلك تفصيلا بارك الله فيك

وخاصة النقطة الأخيرة

أخي الكريم

تفصيل ذلك يطول جدا، ولا يحضرني كتاب جامع للمطلوب، ولكن:

- تجد حكم شرب الخمر وكونه كبيرة ومفاسده الأخروية في كتب الحديث، وشروحها، وفي الكتب المعقودة للترغيب والترهيب، ونحو ذلك.

- وتجد الفرق بين الكفر والكبيرة غير المخرجة من الملة، وحكم مرتكب الكبيرة في كتب العقيدة. وهي من المسائل التي لا يسع طالب العلم الجهل بها.

- وأما المفاسد الدنيوية للخمر فلعلك تبحث عنها في بعض المواقع الطبية المتخصصة، وفي إحصاءات الجرائم، وحوادث السير ونحو ذلك، فإنها تذكر الخمر والمخدرات في رأس الأسباب.

والأمريكيون من أعلم الناس بمفاسد الخمر، حتى وصل الأمر بهم إلى محاولة تحريمها في أوائل القرن الماضي، ولم يفلحوا.

بل ما أظن عاقلا يشك في أن المتعين تحريمها، والابتعاد عنها مطلقا، لكثرة مضارها، ولكن تغلب على الناس شهواتهم، فلا يملكون إلا الانسياق وراءها.

وما يقال في الخمر يقال في الدخان، لكن يركز في تحريمه على بيان ضرره الجسيم على الأبدان والعقول، مع بيان ما جاء في تحريم الضرر مطلقا.

والله أعلم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[22 - 01 - 09, 02:16 ص]ـ

التدرج المطلوب هنا هو التدرج في التربية وترويض النفس، حتى إذا ما شعر الداعية أن المدعو صار مذعناً منصاعاً لأحكام الله تعالى أخبره بما فيه خلاف الهوى والعادة، وعندها يسهل الترك.

قالت عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رضى الله عنها "إِنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الإِسْلاَمِ نَزَلَ الْحَلاَلُ وَالْحَرَامُ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَىْءٍ لاَ تَشْرَبُوا الْخَمْرَ لَقَالُوا: لاَ نَدَعُ الْخَمْرَ أَبَدًا!. وَلَوْ نَزَلَ: لاَ تَزْنُوا لَقَالُوا: لاَ نَدَعُ الزِّنَا أَبَدًا!. لَقَدْ نَزَلَ بِمَكَّةَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ: ? بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ?، وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَالنِّسَاءِ إِلاَّ وَأَنَا عِنْدَهُ ". خرَّجه البخاري.

وحتى لو كان عالماً بالحكم واشترط أن يشرب الخمر في إسلامه، فإنه يقبل منه، كما قال الأمام أحمد: " يصحُّ الإسلامُ على الشرط الفاسد، ثم يُلزم بشرائع الإسلام كُلها ".

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[23 - 01 - 09, 10:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

السؤال: ما هو حكم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في هذه المسألة؟؟ وهو المبين عن الله تعالى مراده! هل من أسلم متأخرا عن نزول كثير من شرائع الإسلام، هل كلف بجميع الشرائع دفعة واحدة، أم أمر بالتدرج بتطبيق الأحكام كما نزلت أصلا؟؟

لا يختلف اثنان أن من أسلم ولو قبل وفاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بساعة كلف بجميع الأحكام والشرائع بدون استثناء. فماذا بقي لنا بعد ذلك؟؟

وقال تعالى:

(وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ( http://**********:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=27&nAya=92%22%29))9 النمل.

فليس لنا أن نبدي بعضا ونكتم بعضا ....

ولكن نبلغ بالحكمة والموعظة الحسنة، بالحجة والدليل ....

وهناك فئات ضالة في هذا الزمان يقسمون زماننا الى عهد مكي وآخر مدني!!! ويقولون إننا الآن فيما يشبه العهد المكي. فعندهم -نعوذ بالله - لا يلتفتون إلى الأحكام التي نزلت في العهد المدني!!!!

والله يقول: اليوم أكملت لكم دينكم .. الآية!!!!

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير