ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[24 - 01 - 09, 12:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على مروركم أحباءنا الكرام
لقد زرت هذه الأخت ووجدت أن زوجها كذلك (يشرب الخمر - يدخن- لا يصلى - لا يصوم رمضان- لا يعرف كيف يصلى ولا كيف يتوضأ) فهذه المرأة ظنت أن الإسلام مجرد نطق بالشهادة لأن زوجها لا يمارس أى طقوس دينية أمامها
ولله الحمد أثناء الحديث إليهما أُذِن للعشاء فاستأذنتها للذهاب للصلاة وأعلمتها أن الصلاة لها وقت تجب تأديتها فيه وأخذت الزوج مع أنه خرج بمبررات ليعتذر عن المجئ معى للمسجد فأبطلتها له وبالفعا أتى ولله الحمد هذه هى المرة الأولى يدخل فيها المسجد ويصلى منذ 19 سنة فالحمد لله
ـ[فتاة السنة و التوحيد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 07:40 م]ـ
السائل يقول إنها أسلمت، فلن تُؤخر إسلامها لأجل الخمر.
فحكمها حكم عصاة المسلمين، الذين تبين لهم أحكام الدين كاملة كما استقرت عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومما يبين لها:
- أن الخمر من الكبائر.
- حكم مرتكب الكبيرة.
- الفرق بين الكفر والكبيرة التي دونه.
- مفاسد الخمر ومضاره الدنيوية والأخروية.
- الدين جاء برعاية المصالح، ودفع المفاسد
الخ.
أما التدرج بمعنى أن يقال لها أولا الخمر حلال، وفيها منافع؛ ثم يقال لها يحرم الدخول في الصلاة حال السكر؛ ثم يقال لها الخمر حرام قطعا - فلا أعلم له وجها، لا في التنظير ولا في التطبيق.
وكيف يكون التدرج - بهذا المعنى - في الدخان؟
أما إن قصد بالتدرج أن تبين لها بعض الأحكام، ويترك بيان بعضها الآخر إلى وقت لاحق لمصلحة مرجوة، فيحتمل ..
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بك ..... اميييين