ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[22 - 01 - 09, 02:48 م]ـ
أخ أعرفه يقص لي أن أباه يغضب حينما يحاول ابنه مساعدته ويقول له (أنا أدعو الله أن أموت قبل أن أحتاج إليك)
ولا يعرف بماذا يرد؟
والأخ متضايق جدا من هذه المسألة (وحق له ذلك) , فأرجو من الأفاضل بذل النصح في هذا الشأن
من بره أن لا يساعده فبعض الأباء يرى في ذلك ضعفاً وامتهاناً لكرامته، لذا يأنف عن قبول المساعدة من أحد. لذا أنصحه أن ينمي في أبيه هذا الشعور بأن يظهر له أنه ما زال في صحة وعافية وأنه يحمد الله على أن أباه في كامل قواه
وإن أراد المساعدة فلتكن من حيث لا ينتبه لها أو من باب التلطف معه بأن يقول له: دعني أحمل معك لعل الله أن يمددني بمثل قوتك فأنا أريد أن أصبح مثلك وأن أتبع خطاك وما الى ذلك من قول
والله أعلم
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 03:13 م]ـ
من بره أن لا يساعده فبعض الأباء يرى في ذلك ضعفاً وامتهاناً لكرامته، لذا يأنف عن قبول المساعدة من أحد. لذا أنصحه أن ينمي في أبيه هذا الشعور بأن يظهر له أنه ما زال في صحة وعافية وأنه يحمد الله على أن أباه في كامل قواه
وإن أراد المساعدة فلتكن من حيث لا ينتبه لها أو من باب التلطف معه بأن يقول له: دعني أحمل معك لعل الله أن يمددني بمثل قوتك فأنا أريد أن أصبح مثلك وأن أتبع خطاك وما الى ذلك من قول
والله أعلم
جزاك الله كل خير وسأسعد بها أخي
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 04:22 م]ـ
أفيدوني أيها الإخوة:
أحد الاخوان يقول عن نفسه: أمَلي أن أكون مع والدي دائماً, وأعينه وأتلطف معه, مع أن والده كبير السن في حدود الستين إلى السبعين, ووالده محافظ على الصلاة في الصف الأول حتى إنه يزعل ويغضب إذا ما صلى الفجر ولم يوقظه أحد, ولكنه متساهل من حيث التلفاز والموسيقى التي تقسي القلب والنساء المتبرجات في الفضائيات.
_سؤالي: والدي يزعل إذا ما جلسنا حوله أو معه, ووالله إني أتمنى أن أجلس وأسولف معه, ولكن التلفاز عنده الذي يقسي القلب, وإذا قلت له: يبه لوتغير هذه القناة, أخذ بالنقاش والجدال والصوت العالي. وإذا جلست معه اخذ قلبي يقسو ويعرض, مع أنه قاسي والله المستعان. فكيف الحل ...... ؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 01 - 09, 06:09 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
الشوربجي السلفي
أيمن بن خالد
عبدالرحمن السبيعي
أشكركم شكرا جزيلا كثيرا .... على تفضلكم بالمرور، والتعليق، والإضافة، والإفادة، والدعاء ...
فجزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، ووأفره، وأكمله، وأوفاه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 01 - 09, 06:21 م]ـ
ثانيا: الصدقة عنهما.
ومن أجلّ الأعمال، وأعظمها: الصدقة عنهما ... ووضع الوقف الخيري لهما ... وإشراكهما في أعمال الخير المالية.
قد تتبرع لهما استقلالا ... وقد تشركهما معك في صدقتك.
شارك لهما في بناء المساجد ... وحفر الآبار ... وطباعة المصاحف ... وأوقاف الخير العامة.
قال أحد الأفاضل: تبرعت لمشروع كبير يحوي مسجد جمعة، ومدرسة لتعليم القرآن، ومغسلة للأموات ... وأشركت والديّ معي في أجر الصدقة ... فكنت أفرح كثيرا إذا صليت في ذلك الجامع أو مررت بجواره ... لعلمي أني ووالديّ قد ساهمنا في بناءه.
شارك ولو بالقليل ... ولا تقل أن ما أتبرع به لا يُعدّ ... أو ما أتصدق به لايؤثر ... فأنت تتعامل مع الله تعالى ... فنعم المولى الكريم ... سبحانه وتعالى ... وموازين الآخرة ... لا تقارن بموازين الدنيا.
ثانيا: الصدقة.
ومن أجلّ الأعمال، وأعظمها: الصدقة عنهما ... ووضع الوقف الخيري لهما ... وإشراكهما في أعمال الخير المالية.
قد تتبرع لهما استقلالا ... وقد تشركهما معك في صدقتك.
شارك لهما في بناء المساجد ... وحفر الآبار ... وطباعة المصاحف ... وأوقاف الخير العامة.
قال أحد الأفاضل: تبرعت لمشروع كبير يحوي مسجد جمعة، ومدرسة لتعليم القرآن، ومغسلة للأموات ... وأشركت والديّ معي في أجر الصدقة ... فكنت أفرح كثيرا إذا صليت في ذلك الجامع أو مررت بجواره ... لعلمي أني ووالديّ قد ساهمنا في بناءه.
شارك ولو بالقليل ... ولا تقل أن ما أتبرع به لا يُعدّ ... أو ما أتصدق به لايؤثر ... فأنت تتعامل مع الله تعالى ... فنعم المولى الكريم ... سبحانه وتعالى ... وموازين الآخرة ... لا تقارن بموازين الدنيا.
والقاعدة في هذا تقول: ((مهوب شغلك)!. ( http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148698))
أيضا:
قد يناسب أن تخبرهما بأن تتصدق عنهما - أحيانا - لتدخل السرور عليهما ... وأنك " صدقة جارية لهما " .... ثم لا تسأل عن دعائهما لك ... ورضاهما عنك.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 01 - 09, 07:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم ..
ـ[أبو آثار]ــــــــ[23 - 01 - 09, 08:01 ص]ـ
أن تبرهما وترحمهما مع تذلل لهما وأنت ترجو بقاءهما وتشعرهما انك بحاجة لهما وانهما رمز للامان في حياتك
وذلك لانهما اوسط ابواب الجنة
وأكثر الناس حرصا على مصلحتك
ودعاؤهما لك مستجاب
¥