تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أوصيك بالرفق مع والديك، ومراقبة الله تعالى فيهما وفي حقهما، ودعاء الله أن يوفقك لبرهما، وحفظ لسانك عند نقاشهما، ومحادثاتهما.

فإن لم تستطع ... فاستشر إخوانك، واطلب نصيحتهم ... والجأ إلى الله تعالى قبل ذلك وأثناءه وبعده ...

أسأل الله أن يوفقك ويعينك وييسر أمرك.

ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 01 - 09, 04:23 م]ـ

سابعا: مدحهما والثناء عليهما

لا شك أن مدح الوالد والوالدة والثناء عليهما ... مما يؤنسهما، ويدخل السرور عليهما ...

امدحهما ... افتخر بهما ... تشرف بالانتساب إليهما ... انسب الفضل لهما - بعد الله - ...

إن نجحت في دراستك ... فقل: هذا النجاح بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة.

إن وُفقت في عمل ... فقل: هذا التوفيق بفضل الله ثم حرص الوالد والوالدة ...

إن ترقيت في وظيفة ... فقل: هذه الترقية بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة.

إن رزقت بمال ... فقل: هذا المال بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة.

إن أتقنت عملا ... فقل: هذا الاتقان بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة.

إن وُفقت في زواج ... فقل: هذا التوفيق بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة.

إن أثنى عليك أحد ... فقل: هذا بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة.

احرص على مدحهما في حال وجودهما ... وعدمه.

إذا دخل عليك أحدهما ... فقل: ماهذا النور الذي دخل علينا ...

إذا أقبل عليك أحدهما ... فقل: أهلا وسهلا بمن تقر العين برؤيته ...

إذا رأيتهما ... فقل: الحمد لله أن رزقني والدين مثلكما ...

إذا جالستهما ... فقل: الذي ليس عنده مثلكما ... كيف يعيش؟!.

إذا زارك الوالدان ... فقل: حلّت البركة بحضوركما ... لاحرمنا الله منكما. (تبارك البيت أفتى أهل العلم بعدم جوازها).

ونحو ذلك.

لفتة /

لا تتحرج من إدخال السرور عليهما بمثل هذه الكلمات اللطيفة ... ومن لم يستطع فليسأل الله الإعانة.

أسأل الله أن يرزقنا برهما ورضاهما.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[31 - 01 - 09, 04:55 م]ـ

ما شاء الله,

عندكم في الخليج خدمة تسمى جوال زاد أو شيء من هذا القبيل,

ولو كنت مالكا لشركة اتصالات لعملت جوال المسيطير لغزارة الفوائد التي يرفعها,

لا حرمه الله الأجر.

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 02 - 09, 06:39 م]ـ

الأخ الحبيب / أحمد بن شبيب

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... مايُكتب هنا يدخل فيما يسمى بند (السواليف).

زادك الله من فضله.

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 02 - 09, 06:50 م]ـ

ثامنا: ذكر محاسنهما

يحسن بالولد أن يذكر محاسن والديه ... ويثني عليهما بها.

يذكرها أمامهما ... ويتمنى أن يُرزق مثلها ...

يقول في حضورهما ... وفي غيبتهما:

- أرجو أن يرزقني الله ... مثل صدق والدي ووالدتي.

- أتمنى أن يهبني الله حسن خلق ... مثل والدي ووالدتي.

- أرجو أن يحبني الناس ... كما يحبون والدي ووالدتي.

- هنئيا لكما بالتواضع ولين الجانب ... ليتني مثلكما.

- محافظتكما على الصلاة شيء عجيب!! ... ليتني أكون مثلكما.

- ليتني أستطيع أن أحفظ لساني ... كما يحفظها والدي ووالدتي.

- أرجو أن يرزقني الله ... مثل شجاعة والدي وكرمه.

- أرجو أن يرزقني الله ... مثل صلاح والدتي وبرها.

- أتمنى أن يهبني الله ... مثل ذكاء والدي ووالدتي وفطنتهما.

- أرجو أن يرزقني الله ... مثل سماحة الوالد والوالدة وتسامحهما.

- وهكذا.

لفتة:

وقد تريد إلماحا إلى صفة تتمنى وجودها فيهما .... فتثني عليهما بها ... لتأكيدها لديهما.

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 02 - 09, 06:51 م]ـ

تاسعا: إظهار الاهتمام بهما وقضاء حوائجهما.

ومما يناسب ... - وقد نغفل عنه أحيانا - ... إظهار الاهتمام بالوالدين وقضاء حوائجهما ... حتى مع عدم الحاجة إليك ...

لاتستصغر خدمتهما ...

كن لماحا ... إلى مايحتاجه والداك ...

لا أقول: راقب نظراتهما ... تجاه مايحتاجون ... راقب مشاعرهما تجاه مايرغبون ... راقب همومهما تجاه مايطلبون ... لكن ... كن لماحا ...

حاول أن تعرف مايرغبه والداك ...

اسألهما ... عن مايحتاجونه ... ثم قل: سم .. آمر ... أبشر ... الآن ... لبيك ... حبا وكرامة ... أسعد الأوقات التي أخدمكما فيه.

- يريد أن يجلس والدك فيلتفت يمينا وشمالا ... وكأنه يبحث عن مقعد ... فبادر إلى الكرسي ... إلى المتكئ ... إلى المقعد ... فقربه له.

- تجد والدتك تفكر ... اسألها: سمي ... تدللي ... ماذا تريدين؟ ... أنا أخدمك بعيوني ...

- تجد والدك يسرح في تفكير عميق ... اسأله: ماعاش اللي يشغل همك ... أنا أقضي عنك ماتريد ... أهم شيء لاتهتم ... ولاتنشغل.

- تأكل مع والديك ... فتقطع لهما اللحم بالسكين وتقربه لهما ... تقرب لهما مابعد عنهما ... تقرب لهما الملعقة ونحو ذلك ... إذا انتهى أحدهما من الأكل ... تقرب له الفاكهة مثلا ... وتقطعها له ... تقرب له المناديل - مثلا -

- في المناسبات العامة ... كن قريبا من والدك ... صدّره في المجلس ... قرّب له القهوة والشاي ... قدّم له زملائك وعرفهم عليه - مفتخرا - ... لاتقدم أحدا عليه مهما كان قدره ومقامه ... فلا مقام يوازي مقام الوالد ..

ونحو ذلك مما لا يخفى على الأفاضل مثلكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير