ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 02 - 09, 10:01 م]ـ
الحادي عشر / حسن الاستماع لهما
مما قد نفتقده ... ولانحس أثره ... ولا نعرف تأثيره: حسن الاستماع للوالدين ... وإظهار البهجة والسرور عند حديثهما ...
أقبل عليهما بوجهك ...
أظهر التفاعل مع حديثهما ... بتحريك الرأس ... وتعابير الوجه ... ونبرات الصوت ...
استمع لهما ... حتى لو كان حديثهما مما سمعتَه من قبل ...
لاتقطع حديثهما ...
لاتقل ... لقد سمعت هذا الأمر من قبل ... !!.
إن ذكرا لك فائدة ... فادع لهما علانية ... وبين لهما أنك استفدت مما ذكراه ...
إن ذكرا لك قصة ... فأظهر لهما تأثرك ... وبين لهما أثر القصة عليك ... وأنك ستخبر بها من تعرف ...
إن ذكرا لك طرفة ... فأظهر الابتسامة الصادقة التي تدخل السرور عليهما ...
لنحذر الغفلة ... تجاه مثل هذه اللفتات التي لا نعرف قدرها ... كما يعرفها الوالدان ...
حفظهما الله وأعاننا على برهما.
.
ـ[البياعي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 08:47 م]ـ
غفر الله لك ولوالديك وأصلح لك ذريتك ورزقك من حيث لاتحتسب. أخي المسيطير
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[25 - 02 - 09, 08:53 م]ـ
آمين ولنا جميعا
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[26 - 02 - 09, 01:51 ص]ـ
منذ سنوات لا أذهب إلى المسجد يوم الجمعة إلا قبيل صعود الإمام إلى المنبر، وهذا كله من أجل أمي التي اصطحبها معي ـ شفاها الله، قولوا آمين ـ، التي لا تسطيع الجلوس طويلا، أو احتمال المُبرد صيفا، وإني على يقين إن شاء الله أنّ ذلك أفضل من تبكيري والصف الأول والدنو من الإمام. (تعتبر أمي قدرتها على ذهابها دليل عافيتها، لذا فهي تسعد بذلك كثيرا).
أسأل الله القبول وأن يوفقنا لخدمتهما.
أنصح إخواني الانتباه إلى هذا الأمر، عسى الله أن يرحمنا.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[26 - 02 - 09, 07:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا المسيطير على تلك الأفكار الأكثر من رائعة
صراحة اطلعت على أول مشاركة لك شيخنا في الموضوع ثم انقطعت فوجدت الأفكار متتابعة والاقتراحات متتالية والفوائد تتلألأ من كتابتكم.
زدنا زدنا فإنا إلى فوائدك بالأشواق
وفقنا الله لبر والدينا أحياء وأمواتا
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[26 - 02 - 09, 08:32 ص]ـ
جزاكم الله عني خير الجزاء
حقيقة بعد قراءة هذه المقترحات وجدت نفسي تغيرت للأحسن مع أمي حفظها الله
فأعظم الله أجركم وأجزل لكم المثوبة
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[27 - 02 - 09, 08:03 م]ـ
جزاكم الله كل الخير، ورزقنا وإياكم بر الوالدين وقد حفظت الموضوع في جهازي وسأطبق عملياً إن شاء الله
أنا غالباً وقبل أن أدعو لنفسي أدعو لوالدي في السجود وأقول رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
ومن عجيب التوافق أني وأنا أكتب هذه السطور أسمع القرآن الآن وأسمع الآيه التاليه
"وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا"!!
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 12:54 ص]ـ
"وبر بوالديه ولم يكن جباراً عصيا"!!
أرجوا من المشرفين تصحيح الآية في المشاركة 61
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[02 - 03 - 09, 12:11 م]ـ
موضوع رائع بارك الله فيكم وزادكم برا وإحسانا إلى والديكم جميعا
واقترح تقديم فكرة عملية لبر الوالدين بعد موتهما هذا لمن فقدهما أو أحدهما ولن يجد المرء شئ أفضل من كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي أجاب به السائل الذي سأله بعد وفاة والديه قائلا: هل بقي على من بر أبوي شئ أبرهما به بعد وفاتهما؟
فقال له النبي صلي الله عليه وسلم فيما معناه: نعم خصال أربع وذكر منها صلي الله عليه وسلم الصلاة عليهما (بمعني الدعاء لهما)، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، وإكرام صديقهما، وإنفاذ عهدهما
رزقني وإياكم وجميع المسلمين بر والدينا في حياتهما وبعد موتهما اللهم آمين
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 12:48 م]ـ
أخي الكريم المسيطير
جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك
أشرت - بارك الله فيك - في إحدى مشاركاتك إلى تقبيل يدي ورأس الوالدين فهل ورد في تقبيل قدميهما ما يمنعه؟
جزاك الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 03:04 م]ـ
أخي الكريم المسيطير
جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك
أشرت - بارك الله فيك - في إحدى مشاركاتك إلى تقبيل يدي ورأس الوالدين فهل ورد في تقبيل قدميهما ما يمنعه؟
جزاك الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلني الرد بارك الله فيك ونفع بك
وأذكر موقفًا لي مع بر الوالدين:
فأنا والحمد لله - لا أقول باراً بهما على الوجه الاكمل ولكن أقول- أحب ان أرى على وجهيهما السعادة والرضى ودائمًا والحمد لله ما أدخل السرور على قلبيهما لأن الله قد رزقني خفة الظل
لذا كنت دائمًا ما أدخل على والدي ولو وجدتهما عابسين لأمر ما كنت أجتهد حتى اجعلهما ضاحكين مستبشرين
حتى أنني وانا في غربتي رغم كل ما أشعر به من آلام ومشاكل - يكفي بعدي عنهما - إذا حادثتهما في الهاتف لا أظهر أي من مشاكلي وأدخل عليهما السرور بمداعباتي لهما
وكان من ثمرة هذا ان والدي دائمًا ما يدعو لي ويقول:
اللهم حبب فيك خلقه
والحمد لله أجد هذا في حياتي وفي عملي
أما والدتي فهي بحكم أنها من الصعيد - وكسائر نساء الصعيد إلا ما نذر - فهي لا تُظهر مشاعرها علنًا ولكني أشعر بشعورها نحوي في كل تصرفاتها معي جزاها الله كل خير لذا فهي لا تدعوا لي علنًا ولكن دعواتها في السر تصلني وأشعر بها وإن كان في فترة غربتي هذه قد بدات في التحول للدعاء علنًا شيئًا فشيئًا
============================
خاتمة:
أنصح كل مسلم يريد نعيم الدنيا والآخرة أن يجلس بجوار والديه وينعم تحت أرجلهما وأنا والله لولا أن والدي هو الذي أمرني بالسفر للعمل في البلد العربي الذي انا فيه لما سافرت ولا فكرت فيه
بارك الله في شيخنا المسيطير على موضوعه الطيب
وأنتهز الفرصة واطلب من الإخوة أن يدعوا الله لي أن يردني لهما عاجلاً غير آجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥