ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:29 م]ـ
الأخ الكريم / عبدالملك
جزاك الله الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.
مقترحات وأفكار مباركة موفقة رائعة ... لا حرمك الله أجر من عمل بها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 03 - 09, 09:17 م]ـ
الثاني عشر / الاتصال عليهما
مما لا يخفى على الأفاضل أن حق الوالدين لا يدانيه حق من حقوق البشر ممن هو على قيد الحياة.
فلا يقدم غيرهما عليهما ...
اتصل على والديك كل يوم ... أو كل يومين ... إذا لم تتمكن من زيارتهما ... والجلوس معهما ...
أحذّر نفسي وإخواني من التقصير في هذا الجانب ...
لاتقل إن الوالدين لايغضبهما عدم اتصالي عليهما أو التأخر في مهاتفتهما ...
لاتُقنع نفسك بذلك ...
الوالدان يسعدان ويفرحان بسماع صوت ابنهما ويأنسان بذلك ... فلا تحرم نفسك رضى والديك.
أظهر التفاعل أثناء الإتصال ... لايكن اتصالك باردا جامدا خاملا هادئا ... وكأنك تهاتف رجلا ثقيلا تتمنى أن ينتهى الاتصال به ... قبل بدايته:).
مثال:
تتصل ... فتقول بصوت يظهر فيه الحماس:
السلام عليكم ...
هلا والله يمه (ماما، أمي، الوالدة، ... إلخ) ...
كيف الحال؟ ...
كيف صحتك؟ ...
كيف النوم البارح؟ ...
كيف صحة الوالد؟ ...
كيف إخواني، كيف دراستهم، كيف أولادهم ... إلخ.
ثم اسألها عن شيء تحبه ... وتحب الحديث عنه ... مثال:
- كيف طبخك اليوم ... ليتني معكم كي أستمتع بفنك الراقي فيالطبخ.
- كيف صاحبتك أم فلان.
- كيف الصوم اليوم ... عسى ماتعبتي.
- كيف الدراسة في الحلقة اليوم ... وش صار عندكم ... وين وصلتي بالتسميع ...
- ونحو ذلك.
أيضا /
جرب أن ترسل رسالة عبر جهازك الجوال .... يكون فيها دعاء أو ثناء أو فائدة أو طرفة تسعدهما عند قراءتهما لها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 03 - 09, 05:05 م]ـ
الثالث عشر / الرد على اتصالاتهما مهما كانت الظروف
لا يخفى على الأفاضل حديث جريج العابد عندما كان يصلي ... وعدم رده على أمه عندما نادته! ... وماذا لحقه بعد ذلك.
ولا يخفى على الأكارم قصة ذلك العالم الذي كان يجلس في مجلس علم ... يشرح فيه لطلابه ويعلمهم ... فقَدمت أمه إلى المجلس أو نادته من بعيد ... وقالت له: " يافلان؛ خذ الحبّ ... وأعطه الدجاج " ... فأجابها رحمه الله، وقام بعمل ما طلبته منه! ... دون حرج!!.
أقول:
قد تأتي لبعضنا اتصالات من أحد الوالدين ... ونحن في عمل ... أو في مجلس علم ... أو في مجلس عام ... أو في مناسبة ... أو نحو ذلك ... وقد يتحرج البعض من الرد!! ... خاصة إن كان المتصل الوالدة!!.
عجيب حالنا!! ... نتحرج من الرد على اتصال الوالدة أو الوالد ... مع أن الواجب أن نبادر ونفتخر ونتشرف باتصالهما علينا.
ما المانع أن نرد ... ونبادر بالسلام والترحيب ... وكأننا في مكان خالٍ؟! ... - حسب الحال -.
ما المانع إن كنت مع إخواني في العمل أن أرد وأسلم الوالدة ... وأسأل عنها ... وعن أحوالها ... وعن صحتها ... وأبين أنها الوالدة بكل فخر ... دون حذف الضمائر المؤنثة من كلماتي؟!.
وما المانع إن كنت مع إخواني أن ارد وأسلم على الوالد ... وأسأل عنه وعن حاله وعن صحته ... دون أدنى أدنى أدنى حرج!!.
مئات الملايين من البشر ... يتمنون اتصالا واحدا ... من أحد والديهم ... يشترونه بالملايين ... في حين ... قد يغفل بعضنا عن ذلك ... فلا يرد على اتصالهما ... بحجة أن اتصالهما - غالبا - غير مهم بالنسبة لك ... مع أنه هام ومهم بالنسبة لهما!!.
جرِّب أن ترد على والدتك ... وأنت مع إخوانك ... وتتقلب في نعمة سماع صوتها ... والسؤال عن حالها ... وأخبارها ... ثم أخبرها أين أنت ... وأن إخوانك يطلبون منها الدعاء لهم ...
والله إنها لذة ونعمة لا يعادلها نعمة ... أو لذة.
فلنحمد الله تعالى على ذلك.
ـ[عبد الرحمن محمد عسلية]ــــــــ[25 - 03 - 09, 12:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رضي الله عنكم لطرحكم هذا الموضوع
أذكر إضافة لكلام مشائخي الكرام أن لتقبيل يد الوالد والوالدة أثرا عظيما لا أستطيع وصفه
لكن جربوه وادعوا الله لي.
وأذكر من قبيل الاستئناس لا الزهو أنني منذ أمد بعيد كلما أردت أن أتوجه إلى الله بالدعاء
لم أنس الدعاء لوالدي - والحمد لله - وأظن أن هذا - على قلته - من البر , ألا توافقونني؟
اللهم ارحمني ووالدي واغفر لنا واجعل غنانا في قلوبنا
ـ[أحمد بن الخطاب]ــــــــ[25 - 03 - 09, 11:15 م]ـ
رزقنا الله وجميع من سبق من إخواننا بر أبائنا وحسن الإحسان اليهما
وجزاهم عنا الله خير الجزاء بما احسنوا من تربيتنا ونحن صغار وغفر الله لهما
وجزي الله أخي المسيطير علي موضوعه المتميز وأجزل لنا وله العطاء
وأنا أري بالإضافه الي ما سبق وطرح من وسائل البر للوالدين أنه من البر أيضا أن يعلم من له أبناء منا أبنائه ان يبروا والديه ويحسنوا اليهم فيتحصل الاباء علي بر الأبناء وأبناء الابناء فيكن هذا له أثر عجيب من الرضا في نفوس الأباء ويكسب الوالد مرتين
الاولي:- أنه يبر والديه من طريقين طريقه هو وطريق أبنائه
الثانيه:- يتعلم أبنائه كيف يبرونه مستقبلا حينما يكبروا
رزقنا الله وإياكم حسن الاحسان الي أبائنا
¥