ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[10 - 06 - 09, 01:14 م]ـ
لفائدة الموضوع وحاجتنا اليه كثيراً
اعتذر من الاخ المسيطير لجمعي المادة في ملف واحد
واسال الله عزوجل أن يعيننا واياكم على بر الوالدين
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 08:49 م]ـ
بارك الله فيكم أجمعين،موضوع حساس وجميل الإحساس.
وبمناسبة الإجازة الصيفية،وعودة الكثير إلى ديارهم ... ووالديهم أحببت رفع هذا الموضوع لتفعيله في هذه الإجازة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 06 - 09, 07:39 م]ـ
الثالث عشر / الرد على اتصالاتهما مهما كانت الظروف
للفائدة ... ولتأثير هذه القصة أنقلها لكم بأسلوبها البسيط ... مع تصرف يسير:
كان رجل في مجلس أحد الاصحاب ... فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين ...
رد على المكالمة بوجه مكتئب!!.
إيه ... إيه ... إيه ... مش الحين ...
قلت لك خلاص ... مش الحين ...
طيب!! ... قلنا لك بعدين ...
هكذا توالت الكلمات ...
قلنا ... لعله يخاطب إحدى قريباته!!.
ثم أغلق الجوال وقال:
أزعجتنا العجوز ... !!.
وهل تعلمون من هي تلك العجوز؟!.
إنها: أمه!!.
ما أقبحه ... لم يتلطف معها في الكلام ... ولا في الوصف!!.
سكتُّ ... وسكتَ الحاضرون ...
ثم سمعنا صوت بكاء خفي!! ...
فإذا أحد الزملاء تدمع عينه!!.
نظرنا إليه بدهشة ... لأن دمع الرجال ليس هينا!!.
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال:
ليتني رأيت أمي!!.
وليتها حية ... لتزعجني!!.
كي أقول لها:
سمّي ... الذي يرضيك ... !!.
صاحبنا الأول صار في حرج ... وحاول الدفاع عن نفسه!!.
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا:
اخرس ... ولا تتكلم بكلمة ... ما لك أي عذر.
اذهب لأمك ... وقبّل رأسها ... واسترضها ...
صديقنا الذي بكى توفيت أمه ... وهو صغير ... بعد ولادته فورا ...
يعيش حياته كئيبا ... لأنه يظن أنه كان سببا في وفاة أمه ...
نشأ وهو صغير ... يسمع من الأطفال:
أمي قالت ...
أمي تقول ...
بروح لأمي ...
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات!!.
بركان داخله يتفجر ... فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا ...
كبُر ... وكبرت معه همومه ...
يسمع زملاءه العقلاء وهم يقولون ردا على أمهاتهم:
تأمرني أمر ...
الله يحييك على طاعته ...
إذا اتصلت ... ترك الدنيا من أجلها ...
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء ...
ويكاد ينفجر من البكاء ...
إخواني أخواتي ... بروا بأمهاتكم ...
واستغلوا فرصة وجودهم ... لتحيوا معهم ...
حياة ملؤها الحب والحنان ...
فما أجمل حياتك وأنت بار بوالديك.
أكسبوا رضاهم لتهنؤا بحياتكم ... ويبارك لكم الله بذريتكم ...
اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى برحمتك وفضلك
يا جواد يا كريم.
قال الله تعالى:ـ
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا). سورة الإسراء ــ آية 23
انتهى.
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 06 - 09, 07:43 م]ـ
الأخ الحبيب / المغربي أبا عمر ...
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... ولا حرمك الله أجر من نقل فاستفاد.
الأخ الفاضل / أباعائشة الحضرمي ...
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... وكتب الله لك أجر مانويت ودعوت.
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:42 م]ـ
باختصار ... حتى لا يحصل التكرار:
1 - الدعاء لهما.
2 - الصدقة عنهما.
3 - أخذهما في رحلة برية.
4 - ضيافتهما.
5 - أخذهما في جولة داخلية (التمشي بهما:).
6 - تقبيل الرأس واليد.
7 - مدحهما والثناء عليهما.
8 - ذكر محاسنهما.
9 - إظهار الاهتمام بهما وقضاء حوائجهما.
10 - مشاورتهما.
11 - حسن الاستماع لهما.
12 - الاتصال عليهما.
13 - الرد على اتصالاتهما مهما كانت الظروف.
14 - إهدائهما ... واللفز عليهما.
15 - غمزهما أو تهميزهما أو تمريخهما أو تدليكهما.
16 - إقامة المناسبات لهما.
ويتبع بإذن الله:
17 - طلاعة مصحف باسمهما ... وبالحجم المناسب لهما.
18 - تعليمها.
19 - العفو والصفح عنهما.
20 - كفالة يتيم لهما (على القول بصحتها).
21 - فتح حساب لهما.
22 - هدية الأسرة باسمهما.
23 - طباعة أذكار اليوم والليلة باسمهما.
24 - تعاهدهما بالأشرطة المناسبة.
25 - متابعة صحتهما.
وأسأل الله أن يرزقنا برهما ورضاهما ... حفظهما الله ورعاهما ... وأطال في أعمارهما على طاعته.
.
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 09 - 09, 04:27 م]ـ
مما يناسب إهدائهما - حفظهما الله - هدية ... تقدم لهما يوم العيد ... وتثني عليهما وتقول لهما: (هذه هدية العيد).
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:05 ص]ـ
شؤم العقوق:
جاء في الأثر:
لا تصاحب عاقا؛ فإنه لن يفي لك , وقد غدر بأعظم الناس حقا عليه ... والديه.
وكفى بهذا التحذير تنفيرا من العقوق وأهله. *
جوال برالوالدين 5552
* البريد
¥