ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:00 م]ـ
وهذه بعضُ المقاطع الصّوتيّة المؤثّرة للشيخ الشنقيطي وفيها إجابات للاستفسارات كثيرة في التعامل مع الوالدين:
ـ[أبوأحمد الحتاوي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:13 ص]ـ
أن تحج وتعتمر عن والدي والديك (أجدادك)
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 11 - 10, 10:55 م]ـ
(متى تشتري لي بطاطس؟)
طبيبة في إحدى المستشفيات تقول:
دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني ..
لاحظت حرصه الزائد عليها؛ فهو يمسك يدها، و يصلح لها عباءتها، ويمد لها الأكل والماء ..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..
سألته عن حالتها العقلية لأن تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي؟ ..
فقال: إنها متخلفة عقليا منذ الولادة ..
تملكني الفضول فسألته: فمن يرعاها؟.
قال: أنا! ..
قلت: والنعم؛ ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها؟!.
قال: أنا ادخلها الحمام، وأحضر ملابسها، وأنتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب، وأضع المتسخ في الغسيل، أاشتري لها الناقص من الملابس.
قلت: ولمَ لا تحضر لها خادمة؟!.
قال: لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة ..
اندهشت من كلامه ومقدار بره، وقلت: وهل أنت متزوج؟.
قال: نعم الحمد لله؛ ولدي أطفال ..
قلت: إذن زوجتك ترعى أمك؟ ..
قال: هي ما تقصر، فهي تطهو الطعام، وتقدمه لها، وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينها .. ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن علشان السكر! ..
زاد إعجابي ومسكت دمعتي! واختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة .. قلت: أظافرها؟!.
قال: قلت لك يا دكتورة هي مسكينة .. طبعا أنا ..
نظرت الأم له وقالت: متى تشتري لي بطاطس؟.
قال: أبشري .. ألحين أوديك البقالة! .. فرحت الأم فرحا شديدا، وقامت تقفز وتقول: الحين الحين.
التفت الإبن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار ..
أوهمته أني أكتب في الملف حتى ما يتبين أني متأثرة! .. سألته: هل عندها غيرك؟.
قال: أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر.
قلت: أجل رباك أبوك؟.
قال: لا؛ جدتي كانت ترعاني وترعاها، وتوفيت رحمها الله، وعمري عشر سنوات.
قلت: هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟، أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟.
قال: دكتورة أمي مسكينة .. طول عمري؛ من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..
أمسك يد أمه؛ وقال: ألآن نذهب للبقالة ..
قالت: لا .. نروح مكة! ..
تعجبتُ .. وقلت لها: لماذا تريد مكة؟.
قالت: أريد أن أركب الطائرة!.
قلت له: هي ما عليها حرج لو لم تعتمر .. لماذا تذهب بها وتضيق على نفسك؟.
قال: يمكن الفرحة اللي تفرحها إذا ذهبت بها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة، وأقفلت الباب، وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما فقط .. حملت وولدت، لم تربي، لم تسهر الليالي، لم تمرض، لم تدرس، لم تتألم لألمه، لم تبكي لبكائه، لم يجافيها النوم خوفا عليه .. لم ولم ولم .. ومع كل ذلك كل هذا البر!!.
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله .. فكرت بأبنائي .. هل سأجد ربع هذا البر؟.
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة ..
قال تعالى في سورة الإسراء (وَقَضَى? رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ? إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
اللهم ارزقنا بر والدينا وأبناءنا.
ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[23 - 11 - 10, 02:44 م]ـ
الله المستعااااااااااان!!
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 11 - 10, 10:57 م]ـ
حاجان «أوزبكيان» يتنازعان «حق» حمل والدتهما
الجمعة 19, نوفمبر 2010
لجينيات ـ أصر شقيقان أوزبكيان حضرا مع والدتهما من طشقند إلى مكة المكرمة في رحلة مضنية عبر الحافلات لأداء فريضة الحج على حمل أمهما طوال الوقت، من دون كلل أو تعب، ليلاً ونهاراً. وكانت تتقاسم وجهيهما علامات السعادة بهذه المهمة، إضافة إلى الخشوع والتعبد.
وكما ذكرت "الحياة" في عددها اليوم الجمعة فقد رفض الشقيقان عبدالرحمن ومحمد قديروف وهما في الخمسينات من العمر أن يوكلا هذه المهمة إلى دافعي العربات داخل الحرم؛ خلال الطواف حول الكعبة، أو السعي بين الصفا والمروة .. بل كان الشقيقان يتخاصمان في انتهاء وقت الطرف الآخر في الحمل، وأنه حان دوره هو، وفي أحسن الأحوال، كان يعرض أحدهما على الآخر أن يساعده في الحمل في الوقت المخصص له، وكان يقابَل عادةً بالشكر الملطف عن الرفض.
وكان منظرهما لافتاً للانتباه طوال فترة الحج، إذ تعلو الهيبة المكان الذي يمرون فيه، ويصبحون محط الأنظار.
وعلى رغم أن حاجز اللغة كان عائقاً أمام التحاور معهم .. إلا أنهم قدّموا للجميع درساً في البر. وكانت صورتهم تغني عن آلاف الخطب ومئات الكتب التي تتحدث عن الوفاء للوالدين، والبر بهما.
اللافت أن تفاعل الناس مع الحدث كان متفاوتاً بين كهل وعجوز تدمع عيناهما، وشاب ينظر لهما بتقدير واعتزاز، وآخر ينظر بعين الحسرة، وفتاة أطالت النظر بخيالها، بيد أن الجميع كان يحاول أن يخدمهم، ويساعدهم ويقدم لهم العون، سواءً عبر تقديم الماء، أم إهدائهم المظلة الواقية من الشمس أو زخات المطر، والكل يلهج بالشكر والدعاء للحاجين الشقيقين، اللذين قدّما أنموذجاً حياً من نماذج البر والوفاء.
هنا ( http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&*******id=49748)
¥