[هل العاطس يحمد الله في الصلاة؟]
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[20 - 01 - 09, 06:15 م]ـ
[هل العاطس يحمد الله في الصلاة؟]
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[20 - 01 - 09, 06:43 م]ـ
هي مسألة خلافية بين أهل العلم,
ولعل الصحيح هو الجواز, لوجود حديث صريح في الباب.
يجدر الذكر ان التشميت يُبطل الصلاة.
والله أعلم.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[20 - 01 - 09, 06:48 م]ـ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ مَنْ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ مَنْ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ مَنْ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ ابْنُ عَفْرَاءَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ كَيْفَ قُلْتَ قَالَ قُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا.
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَعَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ رِفَاعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَكَأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ فِي التَّطَوُّعِ لِأَنَّ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ التَّابِعِينَ قَالُوا إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِنَّمَا يَحْمَدُ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُوَسِّعُوا فِي أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
(من سنن الترمذي)
وقال عنه شيخنا الألباني:
حسن، صحيح أبي داود (747)، المشكاة (992)
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[20 - 01 - 09, 07:09 م]ـ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَتَقَارَبَا فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ قَالَا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ:
بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي قَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .................
شطر من حديث معاوية بن الحكم في صحيح مسلم.
رفعته للفائدة.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 01 - 09, 07:15 م]ـ
جاز الحمد في الصلاة لانه من الفاظ القرآن .. بينما لا يجوز تشميت العاطس أن نقول له: (يرحمك الله) لأنه ليس منها .. هذا ما درسته مع الادلة التي ذكرها الاخ الكريم احمد .. والله اعلم.
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[21 - 01 - 09, 01:32 ص]ـ
شيخنا أحمد:
قلت: التشميت يبطل الصلاة.
هل هذا على إطلاقه, يعني: هل الناسي والجاهل تبطل صلاتهما إذا فعلا ذلك؟
أرجوا التوضيح ..
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 09, 02:16 ص]ـ
السؤال
هل يجوز إذا عطس أحد أثناء الصلاة أن يقول الحمد لله ويرد الآخر يرحمك الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن عطس في صلاته يجوز له أن يقول الحمد لله على الصحيح من كلام أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 28927.
ألا أنه يستحب له الإسرار بالحمد أثناء الصلاة، وراجعي الفتوى رقم: 31375.
ومن رد على العاطس بقوله يرحمك الله أثناء الصلاة بطلت صلاته، قال الشيرازي في المهذب وهو من كتب الشافعية: وإن شمت عاطساً بطلت صلاته لحديث معاوية بن الحكم، ولأنه كلام وضع لمخاطبة الآدمي فهو كرد السلام.
وفي روضة الطالبين للنووي: ولو قال: يرحمك الله بطلت على المشهور. انتهى.
وفي فتح القدير لابن الهمام الحنفي: ومن عطس فقال له آخر: يرحمك الله وهو في الصلاة فسدت صلاته لأنه يجرى في مخاطبات الناس فكان من كلامهم. انتهى.
وقال النفراوي في الفواكه الدواني وهو مالكي: لأن من في صلاة لا يجوز له تشميت العاطس، بل لو قال المصلي للعاطس يرحمك الله عمداً أو جهلاً بطلت صلاته. انتهى.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=62811&Option=FatwaId&x=45&y=16
¥