تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم عمل المسلمة عند الكافرة؟؟]

ـ[أم ديالى]ــــــــ[20 - 01 - 09, 06:29 م]ـ

إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تجيبوا هذه الأخت:

لاحظت في البلد الذي أقيم فيه {إطاليا} عددا كبيرا من النساء العربيات المسلمات .. لا أريد ذكر موطنهن الاصلي تفاديا للمشاكل ...

المهم هؤولاء النساء محجبات يصلين لكن هن عاملات كخادمات منازل عند الكافرات يقمن بكل الاعمال المنزلية وفي بعض الحيان يعملن كمرافقات للعجزة وتعرفون ماوراء ذلك من غسل في الحمام .. الخ

لذلك أسأل عن فتوى عمل المسلمة عند الكافرة حتى أفيد أخواتي في الله ...

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1549460

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 09, 01:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

إنني أعمل في إحدى منظمات UN في شمال العراق

فسؤالي هو: هل أموالي حرام أم حلال بما أنني أعمل مع الأجانب ومع المنظمة.

جزاكم الله خيرا

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....

أما بعد:

فالجمهور على جواز عمل المسلم عند الكافر أجيراً، بشرط ألا يعمل في شيء محرم كعصر الخمر ورعي الخنزير والتجسس على المسلمين، واشترط بعضهم أن يكون عمله في غير الخدمة الشخصية للكفار كتقديم الطعام والشراب والوقوف بين يديه، لما في ذلك من إذلال المسلم.

فإذا خلت الإجارة من هذه المحاذير فهي جائزة، والمال الذي يأتي عن طريقها حلال، ودليل ذلك، ما رواه الترمذي عن علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال في حديث طويل:" ... فمررت بيهودي في مال له، وهو يسقي ببكرة له، فاطلعت عليه من ثلمة الحائط، فقال: مالك يا أعرابي؟ هل لك في كل دلو بتمرة؟ قلت: نعم، فافتح الباب حتى أدخل، ففتح فدخلت فأعطاني دلوه، فكلما نزعت دلواً أعطاني تمرة، حتى إذا امتلأت كفي أرسلت دلوه وقلت: حسبي، فأكلتها ثم جرعت من الماء فشربت، ثم جئت المسجد فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه" قال الترمذي حديث حسن غريب، وفي رواية ابن ماجه قال: " فجاء بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - " وقد استدل به معظم الفقهاء كابن قدامة وابن القيم وابن تيمية وغيرهم، وعليه فإذا كان عملك مع هؤلاء في غير محرم فلا حرج عليك فيه ولا فيما استفدته منه.

أما إذا اشتملت الإجارة على أحد المحاذير السابقة فقد قال الفقهاء: لا يجوز للمسلم العمل فيها ابتداءً، فإن عمل أخذ أجرته من الكافر، وتصدق بها، ولا يجوز أن يستحلها لنفسه.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=15840


السؤال:
ما حكم العمل طبيبا في جيش الكفار في غير حالة الحرب؟

الجواب:
الحمد لله
عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله ودار حوار هذا ملخّصه:
- الشيخ: للتمرن أم لماذا؟
- طبيبا يداوي مرضاهم، ولكن في غير حالة الحرب.
- الشيخ: وليسوا حربا على المسلمين؟
- من الممكن أن يحاربوا المسلمين في المستقبل.
الشيخ: المستقبل لا نقدّمه. (أي لا نعتمد عليه ولا نبني عليه).
- السائل يقول: أعمل في مكان الجنود الذين فيه لا يقاتلون المسلمين، لكن من الممكن أن بعض الجيش يقاتلون في مكان آخر، ويمكن أن يحاربونا في المستقبل، لكن القاعدة العسكرية التي أعمل فيها الآن لا يحاربون المسلمين؟
الشيخ: لكن هل الأمة هذه (التي فيها الجيش) ممن يحارب المسلمين؟
- السائل يعمل في الجيش الأمريكي، مسلم يعمل في أمريكا؟
الشيخ - الله عز وجل يقول: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "
- وإذا كانوا لم يُخرجونا ولكن ظاهروا على إخراجنا، في الآية التي بعدها؟
الشيخ: " إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ".
- فإذا ثبت لديه أن هؤلاء ظاهروا على إخراجنا مثلا، فهل العمل بالأجرة يدخل في البر والإحسان في الآية؟
الشيخ: يقينا من البر والإحسان، ما فيه شك.
- حتى لو كان يعمل بأجرة وليس متطوعا؟
الشيخ: نعم، لكن فيه انتفاعهم.
- ما خلاصة الجواب؟
الشيخ: هذا لا يجوز إلا إذا كانت الأمة هذه التي يعمل في جيشها لا تقاتل المسلمين.
- ولا تخرجهم ولا تظاهر على إخراجهم؟
الشيخ: نعم. أهـ والله أعلم
http://www.islamqa.com/ar/ref/3478

ـ[أم ديالى]ــــــــ[21 - 01 - 09, 06:29 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الكريم ابو الحسن الاثري

هل من مزيد وخصوصا فتوى في الحالة المذكورة ..

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[21 - 01 - 09, 09:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما العمل بالأجرة كخادمات فتكره لما ذكر الشيخ في الفتوى التي نقلها أخي الكريم ابو الحسن الاثري، والأصل في المسلم أن يحفظ كرامته في مثل هذه الأمور ويتورع وإن لم يكن في الأمر إثم.

أما العمل في دور العجزة في الغرب، فنحن نعلم بحكم المشاهدة في أرض الواقع أن العمل بحد ذاته لا مشاحة فيه، لكن ما يتطلبه العمل فيه من الحرمة الشئ المعلوم وهو الإطلاع على عورات الرجال والنساء عند تغسيلهم في الحمام وما يرافق ذلك من لمس واختلاط وخلوة! فإن كان العمل في مثل هذه الأمور محرم للرجال فما ظنك في حكمه للنساء! ولا يخفى عليكم أنه لو كان العجزة مسلمين لاختلف الأمر وهان، لكن واقع الحال أن المسلمين بحكم هذا العمل مجبرون على النظر إلى عورات غيرهم من النساء والرجال الكفار بالإضافة لملامستهم!

وعليه على المرأة المسلمة أن تتقي الله في نفسها وأن تنظر باب رزق أخر والله الغني الرزاق، فالعمل فيه من الحرمة الشئ الظاهر الذي لا يخفى على أحد!

والله أعلم وأحكم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير