[من كانت عنده كتب منحرفة فكيف يعمل؟]
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[21 - 01 - 09, 09:24 م]ـ
الأخوة الأفاضل
من كانت عنده كتب منحرفة قد اقتناها لحاجة كدراسة أو بحث لغرض الرد ونحو ذلك, فكيف يجعلها في مكتبته ويأمن من اطلاع الناس عليها؟
فالواحد منا لا يدري متى يفاجئه الموت , وقد يطلع على الكتاب أحد المسلمين فيزيغ فيبوء بإثمه.
وعندي بعض الكتب المنحرفة التي اقتنيتها لحاجة , وقد ضاقت بي ولا أدري ماذا أصنع بها , وكتبت على طرة الكتب عبارة خلاصتها أن هذا الكتاب فيه انحراف وليس منهجه بمستقيم ولا أحل لأحد أن يطلع عليه إلا بإذني.
وأرى أن هذا لا يكفي.
ففكرت في أن تُجعل هذه الكتب في صندوق (كرتون) و يٌكتب عليها: هذه الكتب تحرق بعد موتي ولا أحل لأحد أن ينظر فيها , ويُوَثَّق ذلك أيضاً في الوصية.
فهل لديكم اقتراحات أخرى أو أقوال وأفعال لأهل العلم حتى نقتدي بهم في هذا الموضوع؟
نقل الذهبي عن النووي أنه قال:"وخطر لي الاشتغال بعلم الطب , فاشتريت كتاب "القانون" فيه , وعزمت على الاشتغال فيه , فأظلم علي قلبي , وبقيت أياماً لا أقدر على الاشتغال بشيء , ففكرت في أمري , ومن أين دخل عليَّ الداخل , فألهمني الله أن سببه اشتغالي بالطب , فبعث "القانون" في الحال , واستنار قلبي" ا. هـ من "تاريخ الإسلام" 50/ 249 , ط. عبد السلام التدمري
ـ[أبو آثار]ــــــــ[22 - 01 - 09, 06:57 ص]ـ
وهنا سؤال آخر
رجل يكتب على محل بيعه انه تسجيلات إسلامية ويبيع الكتب الإسلامية لكنه أيضا يبيع كتب المخالفين وهو يقول انه يبيعها من باب الحاجة لغرض الرد عليها
لكن الذين ياتون للشراء لا يميزون الحق من الباطل
فهل يجوز له بيعها؟ من غير ان يوضح ويبين