تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

= = ففتح) قال المعلمى قد ثبت بغير هذا أن الجوانى يجازف فلا يقبل منه ما ينفرد به، والعجب أن شارح القاموس يحاول بهذا تقوية أن الحافظ السلفي منسوب إلى بطن من حمير، ولهذا قال (ويؤيد ذلك أيضا ما قرأته بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ [ابن حجر] على هامش كتاب التبصير لجده ما نصه: ورأيت في تعليق كبير بخط السلفي ما نصه بنو سلفة سلفى أي عمى وجد أبى محمد بن إبراهيم وعمر أبى الفضل وهم بنو سلفة بن داود بن مصرف.

فتأمل ذلك) قال المعلمى سبحان الله وأى شئ في هذا إنما فيه أن ذرية إبراهيم المذكور يقال لهم بنو سلفة

وانه سلفة بن داود بن مصرف، فهذا موافق لما ثبت أن سلفه لقب لابراهيم، نعم استفدنا منه اسم والد إبرهيم واسم جده.

هذا وقال منصور (وابنته خويجة بنت الحافظ أبى طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، حدثت بالثغر عن أبيها.

وأبو القاسم عبد الرحمن بن مكى بن الحاسب سبط الحافظ السلفي، حدث عن جده أبى طاهر السلفي وعن أبى القاسم بن موقا وأبى القاسم البوصيرى في آخرين وسماعه صحيح) قال المعلمى وهذا لا يقدح فيما في المشتبه أن أبا طاهر السلفي فرد في هذه النسبة، فأما ما في شرح القاموس من قوله (وقال الحافظ (أي ابن حجر، كما هو مقتضى اطلاق شارح القاموس): وقد نسب بعض المحدثين ابا جعفر الصيدلانى كذلك لان اسم جده سلفه) فليس هذا في نسختي من التبصير، والذى في التزهة (سلفة بكسر أو له وفتح ثانيه اثنان أحد هما جد أب طاهر السلفي، لقب بذلك لكبر شفته.

والثانى أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلانى، مات سنة اثنتين وستمائة) كذا وفى تذكرة الحفاظ والشجرات أنه مات سنة ثلاث وستمائة.

فعلى هذا فسلفة لقب لابي جعفر لا اسم لجده.

فأما النسبة فيبعد أن ينسب الرجل إلى اسمه أو لقبه كله، وإن كان قد وقع شئ من هذا في أنساب السمعاني ولكنه من استنباطه فيما أذكر.

)

انتهى

وصدق العلامة المعلمي - رحمه الله - فيما اعترض به على الزبيدي ,

ولكن أين النقل الثابت فالقطب الحلبي لم يدرك النسابة ولا يعرف مصدره في هذه الحكاية

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[09 - 05 - 09, 03:14 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير