وهذه المساجد الثلاثة ذات الأجر الجزيل والثواب العظيم جاءت في السنة النبوية الشريفة. من خلال الحديث الصحيح التالي نصه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى).
والصلاة في مسجد الرسول خير من ألف صلاة فيما سواه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام).
والصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه.
عن جابر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه).
والصلاة في المسجد الأقصى تعدل 250 صلاة.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألنا رسول الله: أيهما أفضل أمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو).
ولكون الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بأفضل من الصلاة في المسجد الأقصى بأربع صلوات والصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بألف صلاة وبقسمة ألف على أربعة تعدل الصلاة بالمسجد الأقصى مئتين وخمسين صلاة والحديث صححه الحاكم، والذهبي، والألباني، وحديث الصلاة في الأقصى خمسمئة ضعيف.
الادعاء الرابع: ادعاء الباحث أن هدفه مما نشر خدمة البحوث الأثرية.
ويفهم هذا القول من (وصفه بما توصل إليه بالمفاجأة غير المتوقعة) من وجهة نظره.
ونحن نقول إن غايته وهدفه خلاف ذلك من خلال سبر أغوار الموضوع من كافة جوانبه الظاهرة والباطنة والفلك الذي يدور فيه والأدلة على ما أقول هي:
الدليل الأول: تركيزه على منطقة وادي النقيع بأن فيها مسجدا صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما رجع من (غزوة المريسيع) التي هزم فيها بني المصطلق بالقرب من قديد وعسفان على طريق (المدينة – مكة) والرسول صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه للجهاد غير ملزم في بناء مثل هذه المساجد المزعومة لأن الأرض كلها جعلت له مسجداً وطهوراً للحديث الذي ورد في هذا الشأن وهو:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل).
والباحث لم يتتبع طرق سير الرسول صلى الله عليه وسلم عند غزوة تبوك، غزوة بدر الكبرى ولم يتتبع الآثار التي حدثت فيها وحصر كل اهتمامه على وادي النقيع دون غيره وهذا هو بيت القصيد بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه مروا بها عند الرجوع من غزوة المريسيع في ناحية قديد.
الدليل الثاني: مناشدته لكل من الهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة الحياة الفطرية إلى جعل وادي النقيع محمية تضاف إلى محميات المملكة القائمة.
الدليل الرابع: دعوته للقائمين على إعداد الخرائط لسرعة التدخل بالصورة العاجلة.
الدليل الخامس: لم يوجه الدعوة والمناشدة لمقام وزارة الشؤون الإسلامية "شؤون المساجد" لأنه يعلم علم اليقين بأن زعمه لم يجد الاستجابة لكون أدلته واهية.
الدليل السادس: لو كان هدفه المحافظة على الأثر في حالة ثبوته شرعاً لطلب إحاطة الموقع المحدد بسياج دون الوادي بأكمله.
الدليل السابع: أفعاله تخالف أقواله عندما طلب تفريغ الوادي من سكانه ومن منازلهم ومزارعهم وتحويله إلى محمية تضاف إلى المحميات القائمة في المملكة.
ولهذا أقول لأخي عبدالله حفظه الله على رسلك ما هذه الادعاءات؟
هليل راشد السهلي الحربي
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=3038&id=3736 (http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=3038&id=3736)
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 01 - 09, 07:16 ص]ـ
عجبا!
تعليقان فقط! أحدهما لي، يعني يبقى واحد.
أين أحبتنا من طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك للمشاركة؟
وأشكر الملتقى على تثيبت الموضوع، والأمر عند البعض قد لا يُلقى له بال، ولكن صدقوني إذا لم يتحرك طلبة العلم في هذا الملتقى العزيز على قلبي بالبحوث، والنقول، وتفنيد الشبهات التي يوردها المبتدعة ممن يصرون على بقاء ما يسمى بالآثار الإسلامية، وخاصة أن أحدهم عضو في هيئة كبار العلماء يكتب في جريدة " عكاظ " بحوثا طويلة لتسويغ وتسويق وجودها والمحافظة عليها، وإلا سيزين الباطل ويصل إلى المتنفذين في الدولة، ويفرض الأمر فرضا، ومع تقادم الزمان يصبح أمرا عاديا.
وإن أردتم أن أنقل لكم ما يكتبه عضو هيئة كبار العلماء نقلته، ثم ينبري مجموعة من طلبة العلم هنا للرد عليه، وأتولى أنا نشره في بعض المواقع المعروفة مثل الألوكة، ولجينيات، نور الإسلام ... ، وكذلك المنتديات الحوارية.
¥