تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الحل فهو ما زال في صدره شي علي؟! لا حولا ولا قوة إلا بالله.]

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[24 - 01 - 09, 06:58 ص]ـ

أخواني من مشائخ وطلبة علم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:

تعلمون يا أخواني عندما يكون خصومة بين اثنين سواء بين إخوان أو أخوات أو زملاء أصدقاء أو زوجان أو غير ذالك, ثم يصطلحا , فبعد التسامح والعفو, لا يزال في صدر إحداهما شئ لعدة سنوات , ومع مرور هذه السنوات لا تزال الشحنا موجودة فالشيطان يذكره ذلك الموقف الذي حدث له من بغض وحسد! وما شابه ذلك. فما هو سبيل إلى حل هذه المشكلة؟!

أر يد كلمة أو بحث من آيات وأحاديث ... جعلها الله في ميزان حسناتكم وأعظم الله أجركم.

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[24 - 01 - 09, 11:43 ص]ـ

قال الله تعالى ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))

ـ[أم ديالى]ــــــــ[24 - 01 - 09, 04:19 م]ـ

- ينادى على رؤوس الاشهاد يوم القيامة - وتخيل الناس وقوف -: من كان اجره على الله فليقم؟؟ - فمن هو هذا المحضوض الذي اجره على الله اكرم الاكرمين الذي يعطي بلا حساب؟؟ فيقوم كل من عفى عن ذنب!

- تذكر حديث: [أفضل الناس كل مخموم القلب صدوق اللسان. قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد] (صحيح)

- تذكر ابا ضمضم رضي الله عنه وهو صحابي جليل تصدق بعرضه ..

ذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود الصحابي أبي ضمضم رضي الله عنه كان إذا أصبح قال: (اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل). فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم).

- روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث يوما على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني. ثم جلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: (أين علبة بن زيد؟) قالها مرتين أو ثلاثا فقام علبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنت المتصدق بعرضك؟ قد قبل الله منك).

- تذكر القبر وظلمته ووحشته ووحدتك فيه، فاجعل قلبك في الدنيا ابيضا - احتسابا - ينور لك قبرك ويؤنس وحشتك ..

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[24 - 01 - 09, 07:27 م]ـ

أخواني من مشائخ وطلبة علم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:

تعلمون يا أخواني عندما يكون خصومة بين اثنين سواء بين إخوان أو أخوات أو زملاء أصدقاء أو زوجان أو غير ذالك, ثم يصطلحا , فبعد التسامح والعفو, لا يزال في صدر إحداهما شئ لعدة سنوات , ومع مرور هذه السنوات لا تزال الشحنا موجودة فالشيطان يذكره ذلك الموقف الذي حدث له من بغض وحسد! وما شابه ذلك. فما هو سبيل إلى حل هذه المشكلة؟!

أر يد كلمة أو بحث من آيات وأحاديث ... جعلها الله في ميزان حسناتكم وأعظم الله أجركم.

أكرمك الله أخي الحبيب وأحسن إليك,

استوقفني قولك, (فبعد التسامح والعفو, لا يزال في صدر إحداهما شئ) , والأصل في العفو أن لا يبقى في صدر الانسان شيء على أخيه,

على الأقل في الخصومات التي في عُرف الناس بسيطة,

اللهم إلا إذا كان هذا العفو والإصلاح (رفع عتب) أي رسمي وصوري كما يقال,

ولعل البُغض يبقى بين الأخوة في قتل مثلاً -والعياذ بالله-, او في دنيا كأراضي أو منزل أو إرث أو نساء أو عقارات, والذي أظن أن هذا هو سبب النزاع والله أعلم,

الشاهد, والمقصد من المشاركة,

إن كان لك او لغيرك حق, فلك ان تأخذه ولا يُنقص هذا من قدرك شيء,

نعم, ديننا دين التسامح وهو يدعو الى العفو والصفح,

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من كظم غيظه وهو يقدر على أن ينتصر، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق، حتى يخيره في حور العين أيتهن شاء, ولكن أيضا دعا لمعاقبة الظالم, والقصاص من الجائر,

فإن كان لك حق, فطالب فيه, لعل البغض يرتفع بعدها.

واما ما ذكرته الأخت بارك الله فيها وبنصائحها عن أبو ضمضم,

فأظن ان الحديث ضعيف, وهو ليس بصحابي.

والله أعلم.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[24 - 01 - 09, 09:32 م]ـ

بعد قراءة العنوان مرة اخرى:

[ما هو الحل فهو ما زال في صدره شي علي؟! لا حولا ولا قوة إلا بالله.]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير